منتخبنا يواجه كندا وأستراليا في معسكره الختامي بسويسرا وزير الخارجية ونظيره البولندي يبحثان التصعيد الخطير بالمنطقة جهود إنهائه الملك يعود إلى أرض الوطن عطلة رسميَّة في السَّادس والعشرين من حزيران بمناسبة رأس السنة الهجريَّة اتفاقية شراكة بين اللجنة الأولمبية الأردنية ومستشفى الكِندي بني مصطفى ترعى إحتفال جمعيات بني كنانة بعيد الإستقلال والجلوس الملكي "تواصَل" إطلاق أول بوابة إلكترونية حكومية موحدة لتعزيز المشاركة المجتمعية في صنع القرار "صناعة عمان" تثمن دور "الزراعة" في دعم تنافسية الصناعات الزراعية من البرلمان الأوروبي… رسالة ملكية إلى العالم: لا عدالة مؤجلة، ولا كرامة تُباع الملك يعود إلى أرض الوطن الساعة الصفر تقترب... هل تشعل أميركا حربًا كبرى في الشرق الأوسط؟ رسميا.. ايران تدعو حذف تطبيق الواتساب الإعلام أثناء الأزمات بين الحرية والمسؤولية. قريباً "عيون الصقر" إنتاج القوات المسلحة الأردنية منصور البواريد يكتب: فلسفة الخطر المُدار، وكيف يحكم الخطر عالمنا وزير المياه والري يتفقد بدء الاعمال الخرسانية لصيانة وتأهيل قناة الملك عبد الله في وجه العجز العالمي… صوت الملك يعلو بالحقيقة من قلب أوروبا جلالة الملك في البرلمان الأوروبي نداء ضمير في زمن الانحدار الأخلاقي عشة في وسط البلد .. المساعد للإدارة والقوى البشرية يلتقي متقاعدي جنوب عمان العسكريين

إعادة إعمار غزة.. رهن ثلاثة توافقات

إعادة إعمار غزة رهن ثلاثة توافقات
الأنباط -

أحمد الضرابعة

 

لم يكن ملف إعادة إعمار قطاع غزة فلسطينيًا وعربيًا فحسب، وإنما قضية دولية تتطلب بذل الكثير من الجهود الدبلوماسية للتوافق حولها، وبالتالي فإن الخطة المصرية التي عُرضت في القمة العربية للحيلولة دون تصفية القضية الفلسطينية، يتوقف تنفيذها على ثلاثة توافقات مرتبطة ببعضها، فلسطينية، وعربية، ودولية.

 

يحتاج الفلسطينيون في هذه المرحلة الحرجة إلى الوقوف على أرضية وطنية مشتركة، ونبذ الخلافات الفصائلية، وأن يقدم كل فصيل أو كيان سياسي التنازلات الضرورية للخروج بأقل الخسائر، ولضمان تحقيق الأهداف الوطنية العليا.

 

أما عربيًا، فإن الظروف الإقليمية تتطلب السمو فوق الخلافات السياسية والاستجابة لما تفرضه الضرورات القومية، والعمل بروح الوحدة والتضامن، لإنقاذ الشعب الفلسطيني، وضمان حقوقه المشروعة.

 

أما من الناحية الدولية، فإن الدول العربية يجب أن تستعد لمراكمة جهودها الدبلوماسية، لمواجهة الضغوط الدولية، قطع الطرق أمام المشاريع الأميركية - الإسرائيلية الرامية إلى هدر حقوق الشعب الفلسطيني، وإقناع الدول الأعضاء في مجلس الأمن والأمم المتحدة بالخطة المصرية وحشد الدعم لها. وستكون الدول العربية بعد قمة القاهرة أمام اختبار دبلوماسي مع الإدارة الأميركية التي تطرح بين الحين والآخر تصوراتها لليوم التالي للحرب على غزة، والتي تشكل خطرًا على الأمن القومي العربي.

 

تضمنت الخطة المصرية بندًا مهمًا، يعالج مسألة تعدد الجهات الفلسطينية الحاملة للسلاح، عن طريق نزع مبررات ذلك إذا تم الدخول في عملية سياسية ذات مصداقية، أي أن إسرائيل لن تحصل على مستوى الأمن الذي تريده دون تقديم تنازلات سياسية تؤدي لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.

 

لن تتم إعادة إعمار قطاع غزة، دون تحقيق هذه التوافقات الثلاثة، ومن المنتظر، الرد من كافة الأطراف المعنية على الخطة بعد إعلانها، ومراقبة المسار الذي سيتم الذهاب إليه بعد ذلك.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير