طبيبة تحذر من التأثير السلبي للكافيين على بعض الأشخاص حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام بريطانية سرقت أكثر من نصف مليون دولار لإنفاقها على "تيك توك" كثرة النوم قد تكون خطراً على الدماغ.. دراسة توضح 9 أطعمة غنية بفيتامين K لقوة العظام والقلب السليم دائرة ضريبة الدخل والمبيعات تهنىء الملك بعيد الجلوس الملكي ‏ لأول مرة..الناتج المحلي الإجمالي البحري للصين يتجاوز 1.39 تريليون دولار أمريكي الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية الصليب الأحمر: أغلب المصابين في غزة كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع المساعدات الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش كتلة "إرادة والوطني الإسلامي" تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي ‏وفد سوري برئاسة الشيباني يزور لبنان نهاية الشهر د. حازم قشوع يكتب:فوضى فى أمريكا استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء 108 شهداء في قطاع غزة خلال 24 ساعة مباراة الثلاثاء فرصة مثالية لتجسيد الروح الرياضية وتأكيد عمق العلاقات التاريخية الأردنية العراقية الأمن العام يؤكد أهمية الالتزام بإجراءات السلامة العامة كتب محسن الشوبكي : العفو العام في الأردن: بين المطالب النيابية وتحديات الأمن المجتمعي رحيل الأكاديمي الفلسطيني الدكتور عبد الله سلامة

العقل الياباني...

العقل الياباني
الأنباط -

لن نملك حلا إلا عندما نمتلك عقلا يابانيا،الإنسان في المجمل ينظر إلى ما يفقده وينسى ما يملك، طبيعة بشرية نعم ولكن هذه النظرة تخلق شعورا سلبيا في النفس.

هناك فرق كبير في تربية المجتمعات وهي ما تشكل فارقا في عوامل البناء والهدم لأي مجتمع ، لنأخذ النظرة اليابانية للمجتمع ولصاحب العمل وللوظيفة العامة.

ستجد أن النظرة لصاحب العمل قائمة على التقدير والإحترام والإخلاص في العمل ما يخلق مؤسسات قوية جدا ومنافسة ، في المقابل صاحب العمل يشعر بالمسؤولية المجتمعة والاعباء الملقاة على عاتقه ويحرص على سلامة مكان العمل والموظف وحياته الخاصة والعامة.

ونظرة الياباني إلى الوظيفة العامة قائمة على مبدأ الخدمة وقداسة الوظيفة الخدمية وضرورة التفاني في الخدمة العامة ، وإعتبار العامة أصحاب الحق المطلق وأن أي تقصير في خدمتهم هو أمر لا يغتفر.

في المقابل كانت هذه النظرة هي الموجودة عند جيل مضى ولكنها تغيرت ، وأصبحت أن الأصل المشاركة في المكاسب. وأن الواجبات لا تتعلق به بل بغيره.

فهو يريد وظيفة ويريد تعليما ويريد صحة وسكن ، وكل هذه حقوق ولكنها تستلزم قبل ذلك ما نسيه تماما وهو القيام بالواجبات وإلا فلن تتحقق هذه المكاسب للجميع.

طبعا ما خلق الشعور بالإحباط والسعي للتكسب بدون عمل ، هو أن هناك فئة قليلة تأخذ اكثر بكتير مما تعطي ، و الكل مجمع على أنها تأخذ ما لا تستحق ، ولذلك خلقت هذه الفئة شعور بالإستياء من الجميع.

ولكن الحل ليس بأن يجلس الجميع ويخسر الوطن ولكن الحل بالعدالة والشفافية والمساواة وتجاوز هذه المرحلة لأن الوطن لن يستطيع تحمل ذلك.

وهذا الشعور يخلق حالة من الإحباط والتخاذل والسلبية عند الفئة العظمى للأسف ، ولا بد من العمل الجاد للخروج من هذه الحالة ...

لأن هذه الحالة تخلق مجتمعا مريضا متكاسلا يحمل عناصر زواله وانتهائه للأسف.

لن يستطيع مجتمعا مهما كان قويا وغنيا من أن يحمل الفئة العظمى من أبنائه اذا لم يكن هناك عمل وإنتاج وإنجاز ، وما يحدث نتيجة لهذه الروح تراجع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص وتراجع الكفاءة والانتاجية.

وبالتالي ندفع جميعا الثمن.

لذلك لا بد من تصويب هذه الحالة النفسية والعمل على إجتثاث أسبابها نهائيا والعودة إلى مربع المساواة والعدالة وهي الطريق للخروج من هذه الحالة.

إبراهيم أبو حويله...
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير