مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل جابر الجامعة العربية تشدد على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية "حرير" تطلق حملة "لوحة أمل" في جرش تلعثُم "ChatGPT" في الأردن: كواليس الأزمة تسدل الستار عن قيمة الذكاء البشري وتُسقط عري الأقنعة الرقميّة العيسوي: الأردن بقيادة الملك صوت للعقل والعدالة وسط إقليم مضطرب وثوابته راسخة مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين يقر برنامج عمل للأعوام 2025 – 2028 الايباك وحرب إيران وإسرائيل: بين النفوذ والواقع الدفاع المدني : عمليات البحث والتفتيش عن الشخص الذي تعرض لانهيار بئر إرتوازي عليه في محافظة العقبة في مراحلها النهائية وزارة الثقافة تعلن برنامج فعاليات مهرجان صيف الأردن في دورته الخامسة وزارة التربية تطلق برنامج الأندية المدرسية الصيفية 2025 منظمة الصحة العالمية نشرت تعليمات حول كيفية الوقاية من الاشعاعات في حالات الطوارئ النووية الأمن العام: سقوط مسيرات في مناطق عدة ونؤكد ضرورة اتباع الإرشادات. " مديرية شباب العقبه " تنظم جلسة حوارية بعنوان أهمية المشاركة الشبابية الدفاع المدني يتعامل مع 1284 حادثًا خلال 24 ساعة " الادارية النيابية" تثمن استجابة هيئة الخدمة والادارة العامة لتوصيات اللجنة بشأن شروط التعيين في الاعلان المفتوح. الأردن يعلو صوته بالمحافل الدولية لوقف مأساة الحرب على غزة مصدر "للأنباط" : ارتفاع الديزل وبنزين 95 قرشًا.. وبنزين 90 تعريفة الصفدي يلتقي الشيباني .. ومباحثات أردنية سورية موسعة "معسكرات الحسين للعمل والبناء.. حاضنة الروح الوطنية ومصنع القيم الشبابية" رابطة الكتّاب الأردنيين تحتفي بتجربة الروائي الكبير سليمان القوابعة

القمة العربية الطارئة: تحرك مشترك لمواجهة تهجير الفلسطينيين

القمة العربية الطارئة تحرك مشترك لمواجهة تهجير الفلسطينيين
الأنباط -

أحمد الضرابعة

تقف الدول العربية في القمة الطارئة التي ستُعقد اليوم في القاهرة، أمام مسؤولياتها القومية تجاه القضية الفلسطينية، في مرحلة إقليمية ودولية هي الأشد خطورة، خصوصًا مع دعوات الرئيس الأميركي ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ورغبة إسرائيل الجامحة في تنفيذ ذلك، وهو ما قُوبل برفض أردني - مصري، حيث يحرص البلدان على منع تصفية القضية الفلسطينية التي تقع في صميم أمنهما القومي.

يمثل موقف الأردن ومصر تجاه خطط واقتراحات تفريغ قطاع غزة من سكانه، نواة لتحرك عربي مشترك، لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، ومنع تهجيره من أرضه، وعليه، فإن بناء جبهة عربية متماسكة في هذه المرحلة الحرجة، يُعتبر أمرًا حيويًا لمواجهة التحديات التي يتعرض لها الأمن القومي العربي، وهو ما يجب أن يُترجم إلى خطوات عملية ومباشرة. وقد عملت مصر على إعداد خطتها لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، وهو الملف الذي تحاول من خلاله إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة الأميركية العبث في الديموغرافيا الفلسطينية، وتحقيق مكاسب استراتيجية، تُقلِّص مستويات التهديد الأمني والوجودي الذي تتعرض له في محيطها الفلسطيني والعربي، ومن هنا، تأتي أهمية وقوف الدول العربية خلف الأردن ومصر، ومنع إسرائيل من فرض رؤيتها لليوم التالي للحرب التي شنَّتها على قطاع غزة، ومنعها أيضًا من نقل التحديات والأعباء الأمنية التي خلقتها، إلى أي دولة عربية، فحتى هذه اللحظة، اقترح الإسرائيليون، بشكل مباشر أو غير مباشر أربع دول عربية لاستقبال الفلسطينيين من قطاع غزة، وهي الأردن ومصر، والسعودية، وليبيا، وهذا يعكس مدى إصرارها على ممارسة سياساتها التقليدية في ترحيل الأزمات المختلفة التي تصنعها.

أخيرًا، تبرز الحاجة إلى تنشيط جامعة الدول العربية، واستبدال دورها البروتوكولي في التعامل مع الأزمات والقضايا العربية، بآخر أساسي فاعل ومؤثر، ومع وجود مشروع مصري لمواجهة مخطط تهجير الفلسطينيين، تم التشاور بشأنه مع الأردن ودول الخليج العربي، فإنه من المفترض أن يحظى هذا المشروع بتأييد عربي واسع، لتطبيق مفهوم الوحدة العربية، والتضامن في مواجهة التحديات المشتركة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير