" الطريق إلى النكسة ج1 " النفط يتراجع وسط زيادة في المخزون الأمير طلال بن محمد يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك المنتخب الأولمبي يخوض 3 مباريات ودية في تونس دراسة: تغيّر المناخ يدفع نحو التنقّل الداخلي في الأردن ويهدد المجتمعات الريفية شهداء فلسطينيون بغارات إسرائيلية في قطاع غزة من ميناء ألماني.. الناتو يطلق أضخم مناوراته في بحر البلطيق الهلال السعودي يعلن رسميا تعاقده مع المدرب إنزاغي أزمة نهاية عقد زيزو.. الزمالك يرد علي خطاب اتحاد الكرة مشعر عرفات.. أبرز محطات الحج وركنه الأعظم بينها 4 بلدان عربية.. ترامب يحظر دخول مواطني 12 بلدا لأميركا الحجاج يواصلون التوافد إلى عرفات لأداء ركن الحج الأعظم 2440 طنًا من الخضار وردت للسوق المركزي اليوم أجواء معتدلة اليوم وارتفاع طفيف على درجات الحرارة غدًا رموز وطنية… صبري ربيحات نموذجا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن يطلق ورشة عمل بعنوان "خارطة طريق المساهمات المحددة وطنياً من منظور الشباب" في العقبة العميد طارق محمد الجوارنه مبارك الترفيع كل عام واردن الخير بخير وفلسطين بسلام ؛ أبحاث تفسر سر السكتة الدماغية مجهولة السبب لدى النساء متى تؤثر القهوة سلباً على الأدوية؟

حسين الجغبير يكتب : هذا ما سيناقشه العرب في قمتهم

حسين الجغبير يكتب  هذا ما سيناقشه العرب في قمتهم
الأنباط -

حسين الجغبير

تنطلق غدًا أعمال القمة العربية الطارئة التي ستعقد في العاصمة المصرية القاهرة، والتي دعت إليها مصر، في أعقاب تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن.

لا يُتوقع أن تحدث القمة العربية خرقًا في أبرز الملفات نظرًا لمواقف الدول العربية المتباينة، إذ من المتوقع أن يرجح عنها توافق فيما يخص القضية الفلسطينية من عدة جوانب.

أولًا ما يتعلق بموضوع التأكيد على ضرورة المضي قدمًا في اتفاقية وقف إطلاق النار التي تتلاعب بها دولة الاحتلال في مؤشرٍ على رغبتها المتطرفة بشأن استئناف الإبادة الجماعية بحق قطاع غزة، ونهج الضغط على الضفة الغربية حيث تمارس قواتها المسلحة عملية تهجير بصورة واضحة.

أما ثاني الأمور التي سيتفق عليها العرب في قمتهم فتتمثل في التأكيد على ضمان تدفق المساعدات لسكان القطاع وهو الأمر الذي لا تجعله دولة يحدث بسهولة، إذ إنها تضع عراقيل عديدة بهذا الخصوص، حيث سيدعو العرب أميركا والمجتمع الدولي لممارسة ضغط على إسرائيل للالتزام بهذا الإطار.

وبخصوص الملف الثالث، فمن المؤكد أن القادة العرب سيعلنون في كلماتهم رفضهم لتهجير سكان غزة إلى مصر والأردن، مع تمسكهم بإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، ومن المحتمل التأكيد على رفض أي تواجد لقوات عربية في غزة.

رابعًا سيتبنى العرب الخطة المصرية بخصوص غزة، والتي من المقرر أن يقدمها العرب إلى الولايات المتحدة بديلًا عن التوصية الأميركية الخاصة بتهجير سكان القطاع. الخطة العربية أساسها إعادة إعمار القطاع دون إخراج سكانه منه.

وأخيرًا، سيؤكد القادة العرب على دعم الشقيقة سورية في إطلاق عملية سياسية جامعة وشاملة بكل مكونات وأطياف المجتمع السوري، تضمن استقرار الدولة وسكانها، ودفعها نحو تدارك سنوات طويلة من الخراب التي شهدتها في حقبة النظام السابق.

لا أعتقد أن تذهب مخرجات القمة العربية إلى أبعد من ذلك، خصوصًا وأن قمة طارئة تأتي في ظل تطورات ميدانية وسياسية بشأن القضية الفلسطينية، وفي ضوء نظام سوري جديد لم نتأكد بعد من توجهاته.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير