دراسة صادمة تحدد عدد ساعات النوم الخطيرة على قلبك وحياتك عيد الاستقلال الـ79.. رؤى القيادة الهاشمية تتوج قبة الإنجاز الصناعي الاستقلال بين الرمزية والواقع: لماذا يحتاج الأردني إلى إعادة تعريفه سنويًا؟ الأردن في عيد استقلاله: حكاية وطن لا ينحني الأردن في عيد استقلاله الـ79: وطن صغير بحجم الرسالة، كبير بحجم الدور أجواء حارة نسبياً في معظم المناطق مع انخفاض تدريجي اعتباراً من الثلاثاء – و"الأرصاد" تهنئ الأردنيين بعيد الاستقلال جرش: انطلاق فعاليات المعسكر الحزبي لـ"الميثاق الوطني" أنشطة شبابية في محافظة إربد الأردن وغرينادا يوقعان بيانا مشتركا لإقامة علاقات دبلوماسية كتل نيابية تجدد العهد بيوم الاستقلال بالمضي على درب الإصلاح وبناء الأردن الحديث السوداني: قمة بغداد عكست دور العراق في وضع الحلول للمشكلات الإقليمية والدولية حسين الجغبير يكتب : الاستقلال.. الأردن يسير نحو المستقبل عيد الاستقلال وآفاق نحو التنمية الاقتصادية فاعليات رسمية وشعبية في البلقاء تواصل احتفالاتها بعيد الاستقلال فاعليات نقابية: الاستقلال مناسبة تتجلى فيها معاني السيادة والكرامة الرصيفة تواصل احتفالاتها بعيد الاستقلال فاعليات أكاديمية: عيد الاستقلال الـ 79 مسيرة حافلة بالعطاء والتضحيات إربد تواصل احتفالاتها لليوم الثاني بعيد الاستقلال تواصل الاحتفالات بعيد الاستقلال في محافظة جرش المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة

هلا بيك سيدي ابو حسين

هلا بيك سيدي ابو حسين
الأنباط -
هلا بيك سيدي ابو حسين  ؛
 
د. حازم قشوع
 
بهذه العبارة وما تحمله من معاني ضمنية استقبل الشعب الأردني الوفي مليكه القائد على جنبي الطريق، احتراما وتقديرا لدوره ومكانته وتثمينا للرسالة الجلية التي اوصلها للبيت الأبيض، التى أناب فيها عن الأمة وقضيتها المركزية عندما وقف فيها الاردن سندا منيعا يحول دون تصفية القضية من مداخل التهجير القسري، او الابعاد الطوعي عن أرض فلسطين عبر  بوابة غزة هاشم بن عبد مناف المستهدفة لما تحمله من إرث حضاري تليد ومحتوى ثقافي عميق تقف عليه منطوق لغة الضاد ورسالتها الماجدة، وهذا ما جعل من الشعب الأردني يقف على جنبي الطريق احتراما وتقديرا لهذا المنجز الدبلوماسي الرفيع ولهذه السياسة الهاشمية وازنة التأثير.
 
إن الأسرة الأردنية الواحدة الموحدة وهى تستقبل راعي مسيرتها بحفاوة وتكريم، إنما لتستقبله بعناوين سياسية المحتوى مفادها ينشد النصرة والتأييد للمواقف الملكية كما عناوينها الوطنية تبين مضمون وقفتها القائمة على الولاء الراسخ والانتماء الصادق للعرش المفدى، لما تحمل من منهجية قومية تاريخية تقوم على اردن الرسالة في البيان كما في المضامين القويمة التى تستهدف وحدة الأمة وغاياتها من اجل اعادة بناء قوام الأمة وتعزيز مكانتها، وهذا ما يؤكد على ثابت ما يقف عليه الشعب الاردني من رسالة عبر عنها بخروجه العفوي فى احتفالية استقبال قائد مسيرته، وذلك عن وعي محيط بالظروف السياسية التى تمر فيها المنطقة وعن إدراك معرفي لطبيعة المفصل التاريخي الذي تقف عليه رساله الاردن السياسية تجاه أمن الأمة كما فى بيان المحافظة على مستقرها بالوقوف عند ثوابتها.
 
وهذا ما جعل من الشعب الأردني يخرج مبتهجا بعدما ما طويت مرحلة صعبة كانت تثقل كاهل الشعب الفلسطيني وتدخله فى اتون التجويع والتدمير كما التهجير والترحيل، عندما حملت الأبابيل المتصهينة على القطاع الصامد شواظ نيران لم تنقطع على مدار 15 شهرا خلفت أكثر من 150 الف شهيد وجريح، كما حملت فى طياتها اثقال ثقال ميدانية ومعيشية استهدفت الإنسان الفلسطيني في حياته عندما استهدفت تدمير البنية التحتية كما نالت من البنية الفوقية نتيجة حرب الإبادة الجماعية التى كانت تستهدف اقتلاعه من أرضه وتهجيره من محتواه الحضارى الموصول منذ قيامة نوح برسالة انسانية، والذي سيبقى قائما بحول الله الى قيامة المسيح برسالة عطاء تقوم على صون الإنسان وصيانة الأرض لتعظيم حاضره البشرية.
 
ان الشعب الاردني وهو يستقبل الملك عبدالله وولي عهده الأمين بانشودة هلا بيك سيدى عبدالله هلا بيك سيدي حسين، إنما يستحضر عناوين التاريخ الحديث من الحاضرة الأردنية عندما  استقبل الشعب الاردني الحسين الخالد بذكراه من مطار ماركا بأهزوجة هلا بيك ابو عبدالله، وهي ذات العبارة التى أراد أن يرسيها الملك عبدالله بذات الرسالة والمضمون التي تقوم على العهد إننا باقون، وهي ذات العبارة التي حملها الشعب الأردني لقيادته بهذا الالتفاف الشعبى المهيب وهم ينشدون هلا بيك سيدى ابو حسين هلا بيك هلا بيك.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير