ليلة بلا نوم ربما تقلب مزاجك ! لا ترموا قشور الرمان في القمامة ! بشرى سارة لمن يعانون من الام آخر الظهر قياس ضغط الدم في الوقت الخطأ يؤدي إلى قراءات مقلقة هل تؤثر أدوية علاج السمنة الجديدة على حاسة التذوق؟ فيتو أميركي ضد مشروع قرار أممي لوقف إطلاق النار بغزة مجلس الأمن يناقش الملفين السياسي والإنساني في سوريا رئيس أركان الدفاع البلجيكي يزور البترا وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس 8 الغذاء والدواء" و"الصحة العالمية" تختتمان جلساتهما الفنية المتخصصة باعتمادية المؤسسة من قبل المنظمة الأردن يفوز بعضوية مجلس إدارة الاتحاد البريدي العالمي مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة الصمادي مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن العدوان على غزة الليلة لحظة تصفيق شعبي... وثمن استراتيجي باهظ على غزة العيسوي يرعى انطلاق مهرجان الوفاء للوطن وقائده تعزيز ثقافة استيعاب الآخر وقيم التسامح الأردن يفتح تحقيقا في حادثة إطلاق النار على الطرف الآخر من معبر الكرامة الاتحاد الأوروبي في الأردن يجمع خريجي برنامج ايراسموس+ لتعزيز التبادل، والنمو، والشراكات مؤسسة حرير تنفّذ مبادرة "صحتكم بتهمنا" في مستشفى الكرامة للتأهيل النفسي بمناسبة يوم التغيير العالمي لقاء أردني أوزبكي لبحث آفاق التعاون في مجالات النقل

يحسبون أنفسهم شهريار

يحسبون أنفسهم شهريار
الأنباط - دحام مثقال الفواز

عاش الأردني منذ الأزل على مكنوناته المعيشية والتي أصبحت من الذكريات والأساسية في زراعة الأرض والبيع والشراء قبل أن تظهر لنا ما يسمى بالسوشال ميديا التي نشرت لنا ما كان خافيًا منها من العجائب ومنها الأقرب إلى الغرائب التي كنا نتخيلها بحكايا ألف ليلة وليلة.

كانت هناك عظمة عجيبة وغريبة عندما نرى ذلك المسؤول الذي يمشي بسيارته والذي كان المواطن البسيط ينام قرير العين، كان يثق وقتها بأن هذا الإنسان يجتهد في غيابه على أن يؤمن له العيش والحياة الكريمة.. بالمختصر كان عظيمًا في العيون.

اليوم وبدايةً أرفع القبعة احترامًا لمن اخترع هذا العالم من السوشال ميديا والذي بين لنا حقائق كما أسلفت سابقًا بأنها كانت بمخيلتنا كأنها من حكايا ألف ليلة وليلة وحكايا شهرزاد عندما كانت تُحدثها لشهريار كي ينام، أو من قصص كان يا ما كان التي كنا نستمتع لذلك الخيال الواسع.

الخيال الواسع أصبح حقيقة أمام أعيننا، وأصبحنا نشاهدها بلحظتها من ( بعض ) من يُجملون الحياة بكذب حتى يصلوا لمبتغاهم.. ذاك المنصب أو الكرسي.
نعم الكرسي أو المنصب أصبح وكأنه الجنة بالنسبة للبعض ( بدون تشبيه ) كيوم القيامة كـ الوالدة التي تنسى رضيعَها الذي ألقمته ثديها؛ وتغيب عقول للناس، فهم ينسون أقرب الأقربين حتى الأصدقاء وتصبح النزاهة عند البعض في المقدمة، ولكن شدة المنصب أو الكرسي أفقدتهم عقولهم وإدراكهم.

وأخيرًا منذ وعينا على أنفسنا ونحن نسمع لأشهر المقولات التي قيلت وما زالت تُقال في الأردن وعلى مدار السنوات وهي:
1- مستمرون بالقضاء على الفقر والبطالة
2-محاربة الفساد من أهم الأولويات
وتستمر هذه المقولات

يقول لي البعض والمقربون لماذا لا تتفاءل ؟؟؟
أقول لهم... أفضل أن تشاهدوها، لأنني إذا قلت لكم لماذا، فـ ستنامون كما نام شهريار


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير