البث المباشر
اكتشاف يحل لغز العمر الطويل.. لهذا يعيش البعض 100 عام طعام يومي يحمي العظام ويقويها أكثر من الحليب الأرصاد :أربعة أيام من الطقس البارد المستقر وتحذيرات صباحية من الضباب والصقيع الإنجاز بالإرادة قبل الموارد: المنتخب الأردني لكرة القدم مثالًا تربية القصر تؤخر دوام الطلبة ليوم غدٍ الخميس إلى الساعة العاشرة صباحًا طعام يومي يحمي العظام ويقويها أكثر من الحليب تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا هيفا وهبي تطلق “Super Woman”… رسالة قوّة بلمسة بصرية نارية تحذير من الانجماد والصقيع الملكية الأردنية تحتفي بعامها الـ62 وتستعرض أبرز إنجازات 2025 ورؤيتها لعام 2026 واستراتيجية تحديث الأسطول رئيس الوزراء يترأس الاجتماع الأول للجنة إعداد البرنامج التنفيذي للحدّ من الإلقاء العشوائي للنفايات وزير الشباب: العمل التطوعي يحظى باهتمام ملكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع "المعونة الوطنية" ومركز تصميم الألبسة يبحثان خطط البرامج التدريبية 50 محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل بني مصطفى تلتقي وزيري الشؤون الاجتماعية القطري والتونسي "الاقتصاد النيابية" تشرع بمناقشة "معدل المنافسة" رئيس هيئة الأركان يستقبل نائب قائد قيادة العمليات المشتركة الكندي الجغبير: مجمع العقبة الوطني للتدريب يسهم في توفير العمالة المؤهلة لسوق العمل بحث فرص استثمارية متاحة في الأردن مع شركة هندية

هل نحن بالطريق الصحيح ؟؟

هل نحن بالطريق الصحيح
الأنباط -

دحام مثقال الفواز

مع ما مر بنا من تحديات أشبه ما نقول عنها أنها تمدد لدروس الصبر التي أصبح لها مدة صلاحية لا نستطيع الاشتراك بها مجددًا أو أن هذا الاشتراك الذي كان مجانًا لا أحد يستطيع أن يحصل عليه لضيق حاله.

هذه كالأحلام التي لا تموت كانت بالماضي والتي كانت تلهم بالتفاؤل والإصرار، والمفروض أنها مصدر للإلهام والطاقة التي تدفعنا نحو تحقيق أهدافنا حتى لو كانت هناك عقبات وتحديات.. هذا هو الواقع الذي يجب أن يكون.

ولكن واجه الكثير الحقيقة المرة أن الأحلام كانت في غرفة الإنعاش وهم لا يعلمون، وقد علموا بذلك عندما سمعوا أنها قد ماتت، وهي كانت بسيطة جدًا ولكن عيون البعض كانت ضيقة حتى على أبسط الناس لا يريدون لأي حلم أن يتحقق ولا يريدون أن يشاهدوا ولو ابتسامة خفيفة على وجوههم.

للأسف هي حقيقة مؤلمة ولكنها أصبحت واقعًا واجهه الكثير .. وكل ذلك بسبب الفشل من تذاكي البعض، أصبحت ضغوطًا لحياة المواطن البسيط وتحدٍ كبير قسم ظهره، فلا تتخذوا من تلك الكلمات لهم أيقونة للتفاؤل، لأن فقدان الثقة أصبح في أوج القمم.

أين تحديد الأهداف ودراستها؟ أين تطوير الخطط؟ أين التفاني بما تم وضع الأمانة؟ وأين التعلم من الأخطاء؟

أين تحديد القيم؟ أين الغيرة من العلاقات التي بنيت بالخارج؟ أين الاستمرار بالنمو للنجاح وليس الفشل؟

والأهم.. أين يجد المواطن الاستمتاع بالحياة ؟

أعجبتني مقولة وهي حلم أصبح عند الكثير وهي:

ليست العواصف تأتي لعرقلة الحياة لأن بعضها يأتي لتنظيف الطريق

العواصف في الحياة يمكن أن تكون مثل العواصف الطبيعية، حيث تقوم بتنظيف الطريق وتجديد البيئة. يمكن أن تساعدنا على التخلص من الأشياء التي لا نحتاجها، وتفتح لنا أبوابًا جديدة للفرص والتحديات الجديدة.

ولكن هل من متفكر لدق الأبواب والفرص والتحديات الجديدة للتطوير ؟

أصبحنا نرى ونتفكر ونقول بأن الحاجة الوحيدة التي تجعلنا نثق بما نراه أمامنا من ( رسائل اطمئنانية ) هي المواقف التي نراها من الكلمات

أما الكلام الجميل أصبحنا لا نثق به للأسف لأننا أقل ما نستطيع أن نقول لمن أطلق اللحن الجميل هو أن تسجل به شريط لك فقط لتتغنى به دائمًا وحدك

لأننا لا نحب كمثل هذه الألحان، ومللنا سماعها

وأخيرًا... المواطن المنهك والذي احدودب ظهره لا يتغير فجأة من دون سبب

ولكن كل ما في الأمر أن الإنسان في لحظة معينة يفتح عيني عقله فيرى حقائق لم يكن يراها في قلبه

فلا أعتقد أننا في الطريق الصحيح، ولا أعتقد أن هناك جدية بالبحث عن الطريق الصحيح.. للأسف

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير