البث المباشر
غرف الصناعة تهنىء "الجمارك" بفوزها بجائزة التميز الحكومي العربي النشامى بعد قرعة المونديال ... مستعدون للتحدي ومتفائلون بالتأهل للدور التالي الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة غداً الأحد الأرصاد: المملكة تتأثر بعدم استقرار جوي وسط تحذيرات من السيول والرياح القوية شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة

تهجير الفلسطينيين في لقاء ترامب - نتنياهو

تهجير الفلسطينيين في لقاء ترامب - نتنياهو
الأنباط -

أحمد الضرابعة

يُجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مباحثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الثلاثاء في البيت الأبيض، ليكون بذلك أول زعيم يُقابله - كما تنشر وكالات الأنباء -، وهذا يبرز أهمية العلاقات مع إسرائيل ومصالحها لدى الإدارة الأميركية.

الملفات التي يحملها نتنياهو في جعبته، سيحدد التوافق الأميركي - الإسرائيلي بشأنها إن تم، المسار الذي سيتجه إليه الشرق الأوسط، وهي تشمل ملف المفاوضات مع حركة حماس، ومستقبل الحكم في قطاع غزة، ومواجهة ما تبقى من "محور المقاومة"، وآلية التعامل مع إيران في المرحلة المقبلة، لنزع قدراتها النووية، وتفكيك شبكة نفوذها الإقليمية.

تكمُن خطورة هذا اللقاء، بالنسبة للأردن، أنه يأتي بعد أيام من التصريح الثالث للرئيس الأميركي ترامب حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن ومصر، دون أن يُقدّم خطة عملية تجعل تصوّره واضحًا، وبالتالي، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، سيستغل هذا اللقاء لتعزيز هذه الفكرة ودفعها قُدمًا، وجعلها تبدو واقعية في المنظور الأميركي، عن طريق إجراءات يقترحها، مما يزيد الضغوط على الأردن ومصر للقبول بهذا السيناريو الذي يزيح العبء الديموغرافي عن كاهل إسرائيل، ولا يعني هذا بالضرورة، نجاحًا إسرائيليًا مطلقًا في استثمار هذه الفكرة، فعلى الطرف الآخر، يقف الفلسطينيون، ومن خلفهم الأردن ومصر، لرفض التهجير، وهم يمتلكون الأدوات العسكرية والسياسية والدبلوماسية التي تجعل موقفهم أكثر صلابة.

من ناحية أخرى، إن دوائر صنع القرار الأميركي، متعددة ومعقدة، وتشمل العديد من الجهات والمؤسسات التي تلعب أدوارًا في صياغة السياسات الخارجية للولايات المتحدة الأميركية، وهي التي تمثل ما يُعرف بـ "الدولة العميقة"،وهذا يجعل التنسيق والتوافق الشخصي بين الرئيس الأميركي وأي نظير له، غير حاسم إلى حد كبير في بلورة اتجاه أميركي محدد تجاه أي قضية إقليمية أو دولية، رغم أنه قد يعزز الثقة والتفاهم، لكنه لا يضمن حدوث تغيير كبير في السياسات، وبالتالي، فإن الفرص متاحة أمام الأردن ومصر، والدول العربية، لرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، عن طريق إحداث اختراقات دبلوماسية متعددة، مع الجهات المهمة داخل النظام السياسي الأميركي، لمنع حل التحديات التي تخلقها إسرائيل، على حساب أمنهما القومي، وعليه، لم يُعدم الأردن، ولا مصر، الوسائل التي تمكنهما من المناورة الدبلوماسية للصمود في وجه العاصفة "الترامبية".

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير