البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

إبراهيم ملحم يكتب:حرب المخيمات!

إبراهيم ملحم يكتبحرب المخيمات
الأنباط -
إبراهيم ملحم

مع نهاية الشهر الجاري، يدخل قرار حظر أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في الأراضي المحتلة "الأونروا" حيّز التنفيذ.



سريان قرار حظر "حاملة أختام القضية" يأتي بالتزامن مع إعلان الحرب على المخيمات، التي كانت وستظل معقد الآمال للأجيال المتعاقبة، لنيل حق العودة إلى مدنهم وبلداتهم وقراهم، التي هُجّر أجدادهم منها في العام ١٩٤٨.



في جنين، قصّ سموتريتش شريط الافتتاح لهذه الحرب، التي سبق أن جاهر بأهدافها، وأسماها "خطة الحسم"، القائمة على القتل والحرق والمحو. بدأها في حوارة وترمسعيّا، قبل أن يُغيّر وجهتها، ويُشغّل محركاتها باتجاه جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا والشابورة، في استدراكٍ طارئٍ للأولويات، أمْلته مشهدية الطوفان في السابع من أكتوبر.



ما إن هدأت مجمرة الإبادة في غزة، حتى عاد إلى وجهته الأُولى، لإعادة إنتاج أهوالها في مخيمات وقرى وبلدات ومدن الضفة، التي فرض عليها طوقاً بالبوابات الحديدية، مباشرةً بعد الصفقة، قبل أن يُحاصر مخيم جنين بـ"الأسوار الحديدية"، ويُنذر سكانه بمغادرته، لتشرع دباباته وجرافاته بهدمه.



الحرب على اللاجئين والوكالة الأممية الراعية لحلمهم في العودة هي حربٌ على القضية، لتحقيق أحلام التوسع ونوازع الغطرسة، التي تصوغ فكر وسلوك قادة الأصولية التوراتية.



مشاهد خروج الناس من المخيم تدمي القلوب، وتعيد إلى الأذهان صور التغريبة المتوالية فصولاً على طريق الآلام، من حيفا ويافا (1948)، وصولاً إلى غزة (2023) وجنين (2025)، ولا ندري إلى أيّ المحطات، وعلى أي الأحوال تؤول الأمور.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير