البث المباشر
النشامى بعد قرعة المونديال ... مستعدون للتحدي ومتفائلون بالتأهل للدور التالي الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة غداً الأحد الأرصاد: المملكة تتأثر بعدم استقرار جوي وسط تحذيرات من السيول والرياح القوية شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين"

نظرية الحصان الميت

نظرية الحصان الميت
الأنباط - وائل البيايضة

تُعد نظرية الحصان الميت استعارة ساخرة توضح كيف أن بعض الناس، المؤسسات، أو الشعوب تتعامل مع مشاكل واضحة وكأنها غير موجودة. تعكس هذه النظرية الواقع المؤسف، حيث يُفضل البعض اتخاذ مواقف غير مجدية بدلاً من الاعتراف بالحقيقة والتغيير. فالواقع يُشير إلى أن بعض التحديات تتطلب شجاعة وصراحة للاعتراف بوجودها، حتى يمكن التعامل معها بشكل فعّال.
تقوم النظرية على فكرة بسيطة: إذا اكتشفت أنك راكب على حصان ميت، فإن الحل الأمثل هو أن تترك هذا الحصان وتستبدله بوسيلة أكثر فاعلية. لكننا نجد أن هناك كثر من الناس والمؤسسات التي بدلاً من اتخاذ هذه الخطوة الأساسية، تفضل إضاعة الوقت والجهد من خلال اتخاذ إجراءات غير مجدية. فكثيراً ما يُسعى لإيجاد مبررات للحفاظ على الوضع الراهن، سواء من خلال استبدال المعدات أو تغيير الأفراد بشكل دوري، وهذا للأسف يؤدي إلى تفاقم المشكلات بدلاً من معالجتها.

تستمر هذه الظاهرة في الإدارات العامه و الخاصه وفي العديد من المؤسسات التي تعاني من قلة الفعالية. حيث قد نجد لجانًا مُشكّلة لدراسة المشاكل المعروفة والتي تتطلب حلولًا سريعة، ولكن ما يحدث هو أن النقاشات تمتد لفترات قصيرة تسفر عن نتائج تُؤكد ما هو معلوم منذ البداية. ومع ذلك، يستمر الانغماس في الإنكار، حيث يتم استبدال الحقائق بتبريرات واهية قد تتضمن الحاجة لتدريب إضافي أو استثمار إضافي لأجل صيانة ما هو ميت بالفعل.

إن طبيعة البشر تميل في بعض الأحيان إلى تجنب المواجهة، فقد يكون من الأسهل العمل على مبررات جديدة بدلاً من الاعتراف بوجود مشكلة تتطلب حلاً جذريًا. وبالرغم من كل الجهود المبذولة، فإن النتيجة غالبًا ما تكون تقديم اقتراحات غير فعالة تُضيف مزيدًا من التعقيد إلى المشكلة الأصلية، مما يشير إلى الحاجة الملحة لتغيير التفكير والأساليب المتبعة.

بناءً على ذلك، يُوصى بضرورة أن تقوم الموسسات العامه و الخاصه بمراجعة وحداتها الإدارية لتحديد الأماكن التي لا تزال تعيش تحت تأثير نظرية الحصان الميت. كما يتعين عليها أن تعمل على توعية هذه الوحدات وتعزيز ثقافة الاعتراف بالمشكلات والتوجه نحو الحلول الفعّالة. ينبغي أن تشمل هذه الجهود برامج للتدريب والتطوير، تهدف إلى إحداث تغيير حقيقي في التفكير والنهج المتبع. ذلك سيساهم في تحسين الأداء الإداري وتحقيق الأهداف المرجوة بما يعود بالنفع على الجميع.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير