البث المباشر
دراسة: التفاؤل يعزّز سلوكيات الادخار دراسة تكشف عن فائدة غير متوقعة للقيلولة دراسة تحذر .. الصيام المتقطع قد يؤدي للسكري البكالوريس في الطب و الجراحة العامة لـ مراد محمد الشوابكة 6 هوايات تجعلك أكثر سعادة.. في الشتاء الدفاع المدني يخمد حريق مقهى في محافظة إربد نمر الزيود: ضرورة توفير الدعم للمبتكرين الإعلام الأردني: بين الحقيقة والمغالطات وزير الخارجية ونظيره القطري يؤكدان الرفض المطلق لتهجير الفلسطينيين مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الجغبير والدباس "وزراء الداخلية العرب" يعتمد خططا لمكافحة المخدرات والحماية المدنية المنتخب الوطني تحت سن 23 يبدأ تدريباته بمشاركة 27 لاعبا كتلة شديدة البرودة تقترب من المملكة وتوقعات للثلوج آخر أيام الأسبوع الدفاع المدني: الاستخدام الخاطئ للمدافئ تسبب بـ21 وفاة خلال الموسم الحالي الملك يستقبل وفدا من الكونغرس الأمريكي التنمية الاجتماعية: لن يتم إعادة كامل المنتفعين لدار الضيافة الا بعد استكمال الإجراءات المتعلقة بالكوادر اللازمة والكافية والمؤهلة وزير الداخلية يبحث ونظيره البحريني تعزيز التعاون الأمني وقفة احجاجية لصيادلة العقبة إضراباً على تعليمات التراخيص بنك الإسكان يطلق حملة "الذهب بيضل ذهب" لجوائز حسابات التوفير لعام 2025 أيهم السماوي يهنئ نجله "أمير" بحصوله على الحزام الأسود (1 دان) برياضة التاكواندو

الأردن يبني الجسور للكفاءات.. فلماذا التجاهل؟

الأردن يبني الجسور للكفاءات فلماذا التجاهل
الأنباط -

عبدالفتاح بدران

 

الأردن، بمنظومته التعليمية المتقدمة، يخرج شبابًا مؤهلين للعمل محليًا ودوليًا، لكن هؤلاء الشباب يجدون أنفسهم بمواجهة تحديات في سوق العمل المحلي المحدود والمنافس بشدة.

فرص العمل نادرة، والمنافسة قوية، والأعداد المتزايدة من الخريجين تزيد الضغط على السوق. والدولة تعجز عن استيعاب هذا الكم الهائل من الخريجين، فالأعداد متزايدة سريعًا، والسوق ثابت باحتياجاته، لهذا، يجب خلق فرص العمل بأي طريقة.

الأردن اتجه إلى تحسين علاقاته الخارجية مع أوروبا وأمريكا، ورفع قدرة الجواز الأردني. لكن، الحال بقي على ما هو.

الشباب الأردني يحتاج إلى تغيير نظرتهم تجاه هجرات العمل. فالهجرة الاقتصادية الشرعية فرصة لتحسين الوضع الاقتصادي بدلاً من العمل غير المجد لسنين في البلد. هذه الهجرة تتحول إلى نقطة قوة تستفيد منها الدولة والمواطن.

ما الذي يمنع الشاب الأردني من التوجه إلى الهجرات الاقتصادية الشرعية؟ الخوف من الغربة أم التردد في ترك العائلة والأصدقاء؟ الشك في إمكانيات العمل الخارجي؟ يجب التغلب على هذه التحديات النفسية.

الدولة قامت بتسهيل الحصول على تأشيرات الدخول للكثير من الدول. الآن، يعتمد الأمر على الشباب الأردني ليتخذ قرار التغيير. الشباب الأردني يجب أن يفهم أهمية الهجرة الاقتصادية الشرعية ويعتبرها فرصة لتحسين أوضاعهم وخدمة وطنهم.

الفرصة اليوم متاحة، فهل سيستغل الشباب الأردني هذه الفرصة أم يبقى على التردد؟ يجب أن يكون الشباب الأردني قائدًا لتحديات العصر، لا ضحية لها. الدولة والحكومة يجب أن تدعم الشباب وتسهل إجراءات العمل الخارجي.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير