البث المباشر
دراسة: التفاؤل يعزّز سلوكيات الادخار دراسة تكشف عن فائدة غير متوقعة للقيلولة دراسة تحذر .. الصيام المتقطع قد يؤدي للسكري البكالوريس في الطب و الجراحة العامة لـ مراد محمد الشوابكة 6 هوايات تجعلك أكثر سعادة.. في الشتاء الدفاع المدني يخمد حريق مقهى في محافظة إربد نمر الزيود: ضرورة توفير الدعم للمبتكرين الإعلام الأردني: بين الحقيقة والمغالطات وزير الخارجية ونظيره القطري يؤكدان الرفض المطلق لتهجير الفلسطينيين مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الجغبير والدباس "وزراء الداخلية العرب" يعتمد خططا لمكافحة المخدرات والحماية المدنية المنتخب الوطني تحت سن 23 يبدأ تدريباته بمشاركة 27 لاعبا كتلة شديدة البرودة تقترب من المملكة وتوقعات للثلوج آخر أيام الأسبوع الدفاع المدني: الاستخدام الخاطئ للمدافئ تسبب بـ21 وفاة خلال الموسم الحالي الملك يستقبل وفدا من الكونغرس الأمريكي التنمية الاجتماعية: لن يتم إعادة كامل المنتفعين لدار الضيافة الا بعد استكمال الإجراءات المتعلقة بالكوادر اللازمة والكافية والمؤهلة وزير الداخلية يبحث ونظيره البحريني تعزيز التعاون الأمني وقفة احجاجية لصيادلة العقبة إضراباً على تعليمات التراخيص بنك الإسكان يطلق حملة "الذهب بيضل ذهب" لجوائز حسابات التوفير لعام 2025 أيهم السماوي يهنئ نجله "أمير" بحصوله على الحزام الأسود (1 دان) برياضة التاكواندو

هذه أولويات المواطن يا دولة الرئيس

هذه أولويات المواطن يا دولة الرئيس
الأنباط -

دحام مثقال الفواز

 

 

بدايةً.. قال لي أحد الكتّاب المعروفين بمستهل الأسبوع الماضي بأن دولة الرئيس لا يحب إلا الثناء ولا يستحب بتاتًا سماع أي ملاحظة لكي يستحب للكاتب، فكانت إجابتي له: ألم يتحقق حلمك لتصبح ناطقًا باسم الحكومة كما تتمنى ؟

 

وأسلفت قولي له، لم أعرف بخلال الـ 14 عام أن يكون قلمي إلا ناصحًا لأجل الوطن والمواطن لا من أجل منصب أو كرسي أو دعم مادي لموقعك الإلكتروني.

 

صحيح أني خسرت كثيرًا في السنوات الأخيرة من أجل أنني كنت وما زلت والحمد لله ( عفيفًا للنفس ) في ظل أنني أعرف ومتيقن أن هذا الأمر في وقتنا الحالي ( ما يطعمي خبز ) لكن يغلبنا الاسم والكأس الذي شربنا منه عفاف النفس منذ خُلقنا، وهذا ما جعل ( بعض ) الأبواب يتم غلقها.

 

موضوعي قريبًا مما سبقت، وهي كذلك رسالة لـ دولة الرئيس الذي أحترم، أودّ التعبير عن بعض الملاحظاتبصراحة تامة، فالأوضاع الراهنة تتطلب مراجعة شاملة، وأنت تعلم وأعلم أنك تعلم ذلك..

الريادة التكنولوجية المستقبلية سأتحدث وما أهميتها وما هو الأهم مسبقًا عنها

 

هل من الممكن تحقيق الريادة التكنولوجية في ظلّ معاناة المواطنين من الفقر والجوع؟

فقد بلغت حدة الأزمةمستويات مقلقة، حيث يعاني المواطنون من العطش حتى في فصل الشتاء، وتتفشى البطالة بين الشباب.

في حين تُعطى الأولوية للتحول الرقمي؟

 

إنّ أولويات المواطن هذه الأيامتتمحور حاليًا حول تحسين الرواتب، والرعاية الصحية، والنهوض بالمنظومة التعليمية على مستوى المملكة.

فالمواطن لا يسعى ولا يستطيع أن يفكر بالتقدم للتكنولوجيا بقدر ما يسعى لحياة كريمة.

 

لقد بات المواطنون غير قادرين على تحمل أعباء الضرائب المهلكة، بل إنهميضطرون لتقنين نفقاتهم وخصوصًا الأساسية.

 

والأهم من ذلك فقد تحدثتم عن الكفاءات، أتوقع أنكم تعلمون أنّ الكفاءات الوطنية المؤهلة التي كنتم تأملون في الاستفادة من خدماتها، أكثرها وأبدعها هاجرت للعمل في دول أخرى بعد أن شعرت بأنّها غير موضع تقدير في وطنها، واستقبلتها دول أخرى احترمت عقولها وبنت لهم مستقبل... فكيف يمكن إعادتهافي ظلّ الفوارق الهائلة في الرواتب؟

 

حتى وأكون صريحًا أكثر معكم البعض ممن يعشقون تراب هذا الوطن وخصوصًا بعض ممن هاجروا.. جعلتهم يهاجرون والقسم المتبقي ينتظر الهجرة كذلك ( للأسف ).

 

كما يقال: "الوقاية خير من العلاج". فـ هذه رسالة صادقة من شخص يكنّ لكم كلّ الاحترام والتقدير، فقد وصل شعور الإحباط إلى مستويات خطيرة عند نسبة كبيرة

‏عندما نرى حال بعض الدول التي كنا متقدمين عنهم عشرات السنين والآن نراهم تقدمو علينا مئات ومئات السنين والخطوات

ونحن للأسف ما زلنا كما نحن ( مكانك سر ) هذا ما يشعرنا بالإحباط للأسف.

 

وأصبحنا كذلك وللأسف نسير كالسلحفاة بكل المجالات

 

للأسف أن لا نتأمل بالقادم، كما تتأمل شعوب أخرى ببلدانهم

 

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير