البنك العربي يطلق حملة ترويجية خاصة لعملاء برنامج "عبر الحدود" فريق طبي مصري يستخرج هاتفا من معدة مريض (صور) الفول السوداني غير المملح.. سلاحك ضد الشيخوخة والأمراض المزمنة قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس الشر في العناوين وليس في التفاصيل. جماعة الإخوان المنحلة: العمل السري كاستراتيجية بقاء أبو السمن يتفقد مشروعي طريق الموقر-الأزرق والاستاد الرياضي الجديد الأرصاد: غيوم رعدية فوق العقبة مصحوبة برياح نشطة وهطول زخات مطرية عبور قافلة مساعدات جديدة تضم 28 شاحنة إلى قطاع غزة الاتحاد الأوروبي و26 دولة تطالب بإنهاء المجاعة في غزة 4765 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل اليوم وحدة الطائرات العمودية الأردنية في الكونغو تجتاز تفتيش الجاهزية القتالية للربع الثالث ترتقبُ أبناءُ الوطنِ عامةً ، واقليم الشمالِ على وجه الخصوص بِشغفٍ ومحبةٍ افتتاحَ الصرحِ الطبيِ الوطنيِ المهيبِ : " مشفى الأميرة بسمة التعليمي " مجدي أنور عبده في ذمه الله في اليوم العالمي للشباب..الميثاق الوطني: جلالة الملك وولي عهده يوليان الشباب اهتماماً كبيراً الزراعة النيابية" تطالب بحلول جذرية لقضايا حليب البودرة وتشدد على حماية الإنتاج الوطني والأمن الغذائي الزرقاء تحطم رقمها القياسي في الحرارة منذ أكثر من قرن غرف الصناعة تدعو المصانع الى تجنب العمل خلال فترة الذروة الكهربائية وزارة الشباب واليونيسف تحتفلان باليوم العالمي للشباب وزيرا الأشغال والصحة يطلعان على خطط تأثيث وتشغيل مستشفى الأميرة بسمة الجديد

ماذا خسِر العدو؟

ماذا خسِر العدو
الأنباط -
الدكتور محمود المساد
عشر قضايا رئيسة خسِرها العدو، غير الخسارة المادية الماثلة للعيان!!
تكاد الحرب تضع أوزارها بعد أن وقف كل طرف بالتقويم الدقيق على وضعه العام؛ من أجل حصر أوراقه  التفاوضية مع الآخر بحضور الوسطاء…… وعليه، فمن السهل رؤية خسارات العدو المنظورة - ولن أتطرق إليها - وغير المنظورة، وهي الأهم في ميزان النصر، والهزيمة.على النحو الآتي:
1-  تراجُع مستوى الروح المعنوية، وتهاوي العنجهية، وتكسير أجنحة التحليق بالخيال المعزَّز بالقوة، إضافة إلى تدني الثقة بالنفس، وتفوق القوة التي تحايلت عليها آليات قتال الخصم، وقوة اندفاعه المذهله، الأمر الذي ترك بصماته بقوة على ارتباك الجنود،وضعف العقيدة القتالية التي أفضت إلى أمراض نفسية صعبة.
2- تخلخُل موازين التفوق العسكري، والتقني تحت أقدام التفكير المبدع، خارج توقعات العدو بلجوء المجاهدين لأساليب قتاليه لا تحتاج للأسلحة المتفوقة.
3- خسارة كبيرة في تعاطف دول العالم مع سرديتة  المكشوفة، بل والإحجام عنها، والتردد بقبولها مقابل تأمل سردية المقاومة،والتعاطف مع حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة ذات سيادة على أرضه.
4- تعميق الصراعات في المجتمع، وبالذات بين الجانبين السياسي،والعسكري، كما هي بين العسكريين أنفسهم، وكما هي أيضا بين السياسيين.
5- ضعف قدرة الجيش على تعويض خسارته من الموارد البشرية التي دبّ فيها الرعب، والخوَر، والروح المعنوية الانهزامية، وارتفاع صوت التذمّر خاصة من قياداته الميدانية، واحتجاجهم على استحالة تحقيق الأهداف.
6- خسارة مضامين مفهوم "العوَز "في كل شيء، كونه محرك القوة،وفاتح الشهية في أيام الحرب والكرب. لقد تعهدت دول العالم القريبة والبعيدة بالدعم الكامل لكل ما ينقص من سلاح، ورجال،ومال، وطعام، ووقود، وهذا ما قاد لحالة التراخي، والاسترخاء التي تشكل في مثل هذه الظروف منافذ الهزيمة.
7- اختلال القواعد الراسخة مثل: "الكف والمِخرز"، واتجاه معادلات القوة، والثقة، وعدالة القضية، والخوف من الموت.
8- انكشاف رصيد الكيان، والدول الداعمة له في بنوك القانون الدولي الإنساني، وأخلاق الحروب، وأخلاق الفرسان، مقابل ارتفاع رصيدهم في الوحشية، والإبادة، وقتل الأطفال؛ استنادا إلى ترّهات دينية.
9- الانتقال من الهجوم، والغطرسة إلى الدفاع بأشكاله المختلفة حتى لو تشدّق كذبا بغير ذلك.
10- الانتقال من إنهاء الوجود، بل والإبادة الكاملة للآخر، إلى الصراع من أجل البقاء، ومناشدة الدول الكبرى التدخل لضمان مجرد الاستمرار...... ولو إلى حين.
الله غالب….. والنصر للواثقين.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير