طقس دافئ نسبيًا اليوم وانخفاض الحرارة الأربعاء والخميس ناشطو السويداء يطلقون حملة للتبرع بالدم لمصابي غارات درعا “وعد ترامب”.. اليوم نشر 80 ألف صفحة من ملفات اغتيال كنيدي وفاة الداعية أبو إسحاق الحوينى حيل لن تخطر على بالك للتغلب على العطش والصداع في رمضان يكافح السرطان.. احذروا نقص الكالسيوم قرد ذكي يعقد صفقة مثيرة.. يعيد هاتف سامسونغ مقابل عبوة مانغو! نصائح للصيام الآمن لمرضى السكري وزير الخارجية يؤكد ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع: اتفاق بين وزارة الدفاع السورية ونظيرتها اللبنانية على وقف إطلاق النار وتعزيز التعاون على الحدود السكري.. هل أصبح ظاهرة مع تزايد انتشاره؟ الصادرات الوطنية.. فرص واعدة وتحديات تعرقل التوسع متى العيد؟.. تجدد الجدل الفلكي والشرعي ثلاثة عناوين لمواجهة التغيرات المتسارعة في المنطقة. إيران وسورية الجديدة نائب الملك يشارك مرتبات قوات الملك عبدالله الثاني الخاصة الملكية مأدبة الإفطار الخلط بين الدين والإشخاص ... وزيرة التنمية الإجتماعية ترعى افتتاح الجلسة الحوارية مع جمعية إئتلاف البرلمانيات ولي العهد: أجواء رمضانية جميلة جمعتني بالزملاء الملكة: مادبا نموذج للتنوع والأصالة والجمال

وما انتظروا شكر على واجب... سلام على الاردنيين

وما انتظروا شكر على واجب سلام على الاردنيين
الأنباط -

الانباط – قصي ادهم

هدأ جنون الدم, وستصمت المدافع والطائرات, وسيرتاح اللحم الغزي قليلا وربما طويلا, لكن الحديث سيكون هو الاقوى والابرز, حديث الحق, لا احاديث الرماد والمناكفات, ومع صمت المدافع وازيز الرصاص, سيبقى الحاضر في المشهد, صوت الحق والحكمة, الذي نطق به الاردن عاليا ومجلجلا, على لسان الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبدالله ,وحديث ولي العهد الامين, وتصريحات وجولات وزير الخارجية ايمن الصفدي.

وما بين الحديث وزَبد الحديث, سبقى دور القوات المسلحة الاردنية – الجيش العربي- وهو يمسح الجراح ويداوي المجروحين هوالحضور الابهى والابرز, ولا ننسى حضور الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية, التي اوصلت كل ما يَقيم أود اهل غزة, ويمّكن مؤسساتها الطبية من تقديم خدماتها, جوا وبرا, وبكل وسيلة ممكنة وغير ممكنة, فكانوا السند والعزوة, وكانوا الامل والنخوة, دون انتظار كلمة شكر, ودون عدسة كاميرا او ميكرفون موصول بمرضعة سياسية.

نرقب اليوم الذي يفرح فيه الفلسطيني, فهو فرح اردني, كان واضحا مع كل هتاف شق عنان السماء, في شوارع وميادين عمان والمحافظات, التي لم تكل يوما او جمعة عن الهتاف لغزة وفلسطين, فكان مثلث الوطن مكتملا, عرش وجيش وشعب, وقفوا على قلب رجل واحد, ملك جاب الدنيا وجلب القوة لمنطق الحق, وجيش حمل الوعدد وما إنفك, وشعب صبر ودعم وشارك, ولم يتحجج بضيق اليد او بازمة عظامه منها تصطك.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير