رئيس الجامعة الأردنية وأسرة الجامعة يهنّئون الأمّة الإسلامية بذكرى الإسراء والمعراج القلق من ترمب وخططه... تحسن الأوضاع الإقليمية تدعم توقعات البنك الدولي لنمو الاقتصاد الوطني خطة "تطهير غزة".. خيال واسع يواجه برفض فلسطيني عربي تدريب المعلمين.. خطوة في الاتجاه الصحيح لتحسين جودة التعليم من غزة إلى الأردن: تهجير الفلسطينيين في خيال ترامب جبل المحامل.. قد تقوس ظهره كيف نحصن جبهتنا الداخلية؟ حسين الجغبير يكتب : موقف ثابت لن يتغير.. الأردن للأردنيين ماكرون يطالب نتنياهو بسحب قواته من لبنان "الأرصاد" تحذر من الانزلاقات بسبب زخات مطرية في عدة مناطق الفايز : معبر الدرّة الحدودي يشهد تطورا ملحوظًا مع ازدياد أعداد القادمين والمغادرين عبره اتفاقية تعاون بين شركة مياه العقبة وشركة مدفوعاتكم . رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور لواء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان/ التدخل السريع أورنج الأردن تستقبل معالي وزير الاقتصاد الرقمي والريادة حسام الحوراني يكتب :قطاع الصناعات الغذائية والتموينية وثورة الذكاء الاردن وسوريا يبحثان تعزيز عمل المنطقة الحرة المشتركة وزيادة حركة التجارة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي أبو رخية والحاج حسن تعزيز السلم الأهلي في سوريا: خطوات الحكومة، التحديات، ودور المحاكمات العلنية في بناء الثقة أناجي قبرك

وما انتظروا شكر على واجب... سلام على الاردنيين

وما انتظروا شكر على واجب سلام على الاردنيين
الأنباط -

الانباط – قصي ادهم

هدأ جنون الدم, وستصمت المدافع والطائرات, وسيرتاح اللحم الغزي قليلا وربما طويلا, لكن الحديث سيكون هو الاقوى والابرز, حديث الحق, لا احاديث الرماد والمناكفات, ومع صمت المدافع وازيز الرصاص, سيبقى الحاضر في المشهد, صوت الحق والحكمة, الذي نطق به الاردن عاليا ومجلجلا, على لسان الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبدالله ,وحديث ولي العهد الامين, وتصريحات وجولات وزير الخارجية ايمن الصفدي.

وما بين الحديث وزَبد الحديث, سبقى دور القوات المسلحة الاردنية – الجيش العربي- وهو يمسح الجراح ويداوي المجروحين هوالحضور الابهى والابرز, ولا ننسى حضور الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية, التي اوصلت كل ما يَقيم أود اهل غزة, ويمّكن مؤسساتها الطبية من تقديم خدماتها, جوا وبرا, وبكل وسيلة ممكنة وغير ممكنة, فكانوا السند والعزوة, وكانوا الامل والنخوة, دون انتظار كلمة شكر, ودون عدسة كاميرا او ميكرفون موصول بمرضعة سياسية.

نرقب اليوم الذي يفرح فيه الفلسطيني, فهو فرح اردني, كان واضحا مع كل هتاف شق عنان السماء, في شوارع وميادين عمان والمحافظات, التي لم تكل يوما او جمعة عن الهتاف لغزة وفلسطين, فكان مثلث الوطن مكتملا, عرش وجيش وشعب, وقفوا على قلب رجل واحد, ملك جاب الدنيا وجلب القوة لمنطق الحق, وجيش حمل الوعدد وما إنفك, وشعب صبر ودعم وشارك, ولم يتحجج بضيق اليد او بازمة عظامه منها تصطك.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير