البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

الأماكن المضغوطة...

الأماكن المضغوطة
الأنباط - إبراهيم أبو حويله ...

بعض المدراء في القطاع العام وشركاته تتجاوز دخولهم الشهرية المائة الف دينار شهريا. هل تم محاسبة هؤلاء على ما تم إنجازه وعلى ما تحقق في فترات عملهم. هذا ترامب مع كل ما يدور حوله بأنه تاجر ويسعى لعقد صفقات تجارية، يعلن صراحة بأنه لن يأخذ راتبا من الدولة.

في الغرب غير العادل والذي لا يعرف الشفافية يتم محاسبة هؤلاء نهاية العام على ما تم إنجازه، وإن كان الأجر غير عادل يتم معادلته، إن كان سالبا يؤخذ من المدير ومن مكافأته وإن كان إيجابيا يعطى الزيادة.

الأماكن المضغوطة والقابلة للإنفجار كثيرة، فقر ، بطالة، عنوسة، إسكان، زراعة، تضخم. وإذا لم يتم تدارك الواقع فالنتائج لن تكون في مصلحة الجميع ، وأعني الجميع، الوطن سفينة العقلاء، ومطية الجهلاء، ورأينا كيف أن من حمل المواطن فوق طاقته دفع ثمنا بالغا.

رواتب ومكافأت متضخمة، ومكاتب وسيارات وتكاليف. بعض الكراسي واتكلم هنا عن الكرسي بصفته المجردة كلفت الخزينة ألاف الدنانير، راتب أسرة تأكل من شظف العيش لمدة عام. فكيف بصاحب الكرسي وما يجب تأمينه له من خدم وحشم وسيارات ووسائل رفاهية حتى يتفرغ المدير للقيام بعمله.

هل نبحث عن متطوعين لا نريد متطوعين. ولكن بصورة ما أليس هناك حل وسط بين مدراء الشركات التنفيذيين، الذين يحسبون الثانية بالآلاف وبين المتطوع، اكيد هناك فئة كفؤة وعندها قليل من القناعة والرحمة مع الإخلاص لهذا الوطن.

ما ينقصنا هو ذلك الشخص الذي يستطيع معرفة عناصر قوته وضعفه، ويوظف هذه وتلك للمصلحة العامة. مايسترو من نوع ما يعيد الهدوء والإنجاز والتناغم إلى الجميع، ويضبط المدخلات والمخرجات حتى يستقيم هذا الحال.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير