البث المباشر
ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد أبو حسان يرعى أعمال ندوة حوارية حول التحديث السياسي أمين عام وزارة الخارجية ومساعدة وزير الخارجية الهندي يوقعان مذكرة تفاهم الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا في ختام زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى الأردن وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين ويخدم مصالحهم البتراء: أيّ سحر يسكن الوردة الصخرية؟ إعجاز الزمان والمكان والإنسان الجامعة الأردنيّة ترتدي ثوب الفرح ابتهاجًا بتأهل منتخب النشامى لنهائي بطولة كأس العرب 2025 العودات يحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية مركز العدل يختتم مشروع "مسارات بديلة" ويحتفل بشركائه وإنجازاته هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تطلق فعاليات ورشة العمل المتخصصة حول " إدارة الطيف الترددي للاتصالات المتنقلة " رحلة الغاز الأردني بين التهميش والحقائق المثبتة الدفء القاتل: حين تتحول المدافئ في الأردن من وسيلة نجاة إلى حكم إعدام صامت راصد: موازنة 2026 أقرت بنسبة 62٪ من إجمالي النواب اتفاقية تعاون بين " صاحبات الأعمال والمهن" والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥ اللسانيات وتحليل الخطاب عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع السفارة القطرية في الأردن تحتفل بالعيد الوطني.. وآل ثاني يؤكد العلاقات التاريخية مع الأردن المنتخب الأردني… طموح وطني وحضور مشرف في المحافل الدولية الكلالدة يحاضر بالأردنية للعلوم والثقافة حول مدينة عمرة من منظور فني شامل.

الأماكن المضغوطة...

الأماكن المضغوطة
الأنباط - إبراهيم أبو حويله ...

بعض المدراء في القطاع العام وشركاته تتجاوز دخولهم الشهرية المائة الف دينار شهريا. هل تم محاسبة هؤلاء على ما تم إنجازه وعلى ما تحقق في فترات عملهم. هذا ترامب مع كل ما يدور حوله بأنه تاجر ويسعى لعقد صفقات تجارية، يعلن صراحة بأنه لن يأخذ راتبا من الدولة.

في الغرب غير العادل والذي لا يعرف الشفافية يتم محاسبة هؤلاء نهاية العام على ما تم إنجازه، وإن كان الأجر غير عادل يتم معادلته، إن كان سالبا يؤخذ من المدير ومن مكافأته وإن كان إيجابيا يعطى الزيادة.

الأماكن المضغوطة والقابلة للإنفجار كثيرة، فقر ، بطالة، عنوسة، إسكان، زراعة، تضخم. وإذا لم يتم تدارك الواقع فالنتائج لن تكون في مصلحة الجميع ، وأعني الجميع، الوطن سفينة العقلاء، ومطية الجهلاء، ورأينا كيف أن من حمل المواطن فوق طاقته دفع ثمنا بالغا.

رواتب ومكافأت متضخمة، ومكاتب وسيارات وتكاليف. بعض الكراسي واتكلم هنا عن الكرسي بصفته المجردة كلفت الخزينة ألاف الدنانير، راتب أسرة تأكل من شظف العيش لمدة عام. فكيف بصاحب الكرسي وما يجب تأمينه له من خدم وحشم وسيارات ووسائل رفاهية حتى يتفرغ المدير للقيام بعمله.

هل نبحث عن متطوعين لا نريد متطوعين. ولكن بصورة ما أليس هناك حل وسط بين مدراء الشركات التنفيذيين، الذين يحسبون الثانية بالآلاف وبين المتطوع، اكيد هناك فئة كفؤة وعندها قليل من القناعة والرحمة مع الإخلاص لهذا الوطن.

ما ينقصنا هو ذلك الشخص الذي يستطيع معرفة عناصر قوته وضعفه، ويوظف هذه وتلك للمصلحة العامة. مايسترو من نوع ما يعيد الهدوء والإنجاز والتناغم إلى الجميع، ويضبط المدخلات والمخرجات حتى يستقيم هذا الحال.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير