البث المباشر
التوجُس الأردني من قرار مجلس الأمن الخاص بمصير غزة. ‏السفير الصيني قوه وي يلتقي رئيس وأعضاء لجنة الصداقة الأردنية الصينية لمجلس الأعيان الدكتور إبراهيم الرواشدة يرزق بتوأم "عمر و سيف" المناصير يكشف تفاصيل لقائه مع رئيس الوزراء هيئة تنظيم قطاع الاتصالات: الخلل العالمي ناتج عن مشكلة لدى Cloudflare ولا يؤثر على خدمات الاتصالات العامة. إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء مؤسسة ولي العهد مفوض الاستثمار يتفقد مطار الملك الحسين الدولي ويبحث خطط تطويره الملك يزور منشآت صناعية في القسطل توفر أكثر من 1650 فرصة عمل الجامعةُ الأردنيّة تتقدّمُ عالميًّا وعربيًّا في تصنيفِ QS للاستدامة لعام 2026 الصناعة 4.0” والحوار بين القطاعين العام والخاص يتصدران أعمال برنامج بناء القدرات السنغافوري–الأردني أورنج الأردن تجدد دعمها لمعرض SMARTECH 2025 تأكيداً على التزامها بريادة التحوّل الرقمي في المملكة تفويض عالمي لتحقيق العدالة في فلسطين ‏مركز زها.. صرح ثقافي يتألق بقيادة إيمان الحنيطي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تعليمات حماية المنافسة في قطاع الاتصالات لسنة 2025 6.6 مليار دولار الدخل السياحي خلال العشرة شهور الأولى من عام 2025 وبارتفاع نسبته 6.5%. 6,6 مليار دولار الدخل السياحي خلال العشرة شهور الأولى من عام 2025 وبارتفاع نسبته 6,5% تخريج الفوج الثاني لبرنامج المسار الوطني للشباب التقني "تكنو شباب" مستشفى الاردن يحتفل في ثلاثين عاما من الانجاز الأردنية للمناطق الحرة والتنموية تخصص رقم طوارئ مباشر الأمير الحسن بن طلال يعقد اجتماعا مع رؤساء وممثلي وكالات الأمم المتحدة العاملة في الأردن

احتفال الشعب المغربي بالذكرى الحادية والثمانون لتقديم وثيقة المطالبة باستقلال المملكة المغربية

احتفال الشعب المغربي بالذكرى الحادية والثمانون لتقديم وثيقة المطالبة باستقلال المملكة المغربية
الأنباط -
احتفال الشعب المغربي بالذكرى الحادية والثمانون لتقديم وثيقة المطالبة باستقلال المملكة المغربية 
 
بمظاهر الاعتزاز والإكبار، وفي أجواء من التعبئة الوطنية الشاملة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصـره الله، يخلد الشعب المغربي، يوم 11 يناير من كل سنة، الذكرى الـ 81 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، التي تعد حدثا نوعيا في ملحمة الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال وتحقيق السيادة الوطنية والوحدة الترابية. 
وتشكل ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال (11 يناير 1944) حدثا تاريخيا بارزا وراسخا في الذاكرة التاريخية الوطنية، ومناسبة لاستحضار الناشئة والأجيال الجديدة، دلالاتها ومعانيها العميقة وأبعادها الوطنية التي جسدت سمو الوعي الوطني وقوة التحام العرش بالشعب دفاعا عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية. 
لقد وقف المغرب عبر تاريخه العريق، بعزم وإصرار في مواجهة أطماع الطامعين، مدافعا عن وجوده ومقوماته وهويته ووحدته، مضحيا بالغالي والنفيس، ولم يدخر جهدا في سبيل صون وحدته الترابية والوطنية، وتحمل جسيم التضحيات في مواجهة المحتل الأجنبي الذي جثم على التراب الوطني منذ بدايات القرن الماضي. فمن الانتفاضات الشعبية إلى خوض المعارك الضارية بالأطلس المتوسط وبالشمال والجنوب، إلى مراحل النضال السياسي كمناهضة ما سمي بالظهير الاستعماري التمييزي في 16 ماي 1930، وتقديم مطالب الشعب المغربي الإصلاحيـة والمستعجلـة في 1934 و1936، ثم تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944.
وعبر هذه المراحل التاريخية، عمل أب الأمة وبطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، طيب الله ثراه، على إذكاء جذوتها وبلورة توجهاتها وأهدافها منذ توليه عرش أسلافه المنعمين يوم 18 نونبر 1927، حيث جسد الملك المجاهد رمز المقاومة والفداء، قناعة شعبه في التحرر وإرادته في الانعتاق والاستقلال.
ولقد شكل تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال آنذاك، حدثا وتحولا نوعيا في طبيعة ومضامين المطالب المغربية بحيث انتقلت من المطالبة بالإصلاحات إلى المطالبة بالاستقلال، مما كان له بالغ الأثر على مسار العلاقات بين سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية وبينها وبين الحركة الوطنية التي كان بطل التحرير والاستقلال والمقاوم الأول جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، طيب الله ثراه، رائدا لها وموجها وملهما لمسارها.
 
 
كما شكل تقديم هذه الوثيقة في سياقها التاريخي والظرفية التي صدرت فيها، ثورة وطنية بكل المعاني والمقاييس عكست وعي المغاربة ونضجهم وأعطت الدليل والبرهان على قدرتهم وإرادتهم للدفاع عن حقوقهم المشـروعة وتدبير شؤونهم بأنفسهم وعدم رضوخهم لإرادة المستعمر.
واليوم، والشعب المغربي يخلد هذه الذكرى الوطنية المجيدة، يستحضـر بكل اعتزاز وافتخار، ما يتحقق في العهد الزاهر لجلالة الملك محمد السادس، نصـره الله، من إنجازات هائلة ومتنوعة في مجالات تعزيز البناء الديمقراطي والنهوض بالاقتصاد الوطني والتنمية الشاملة وتوطيد علاقات المغرب الخارجية مع محيطه العربي والإفريقي والدولي، وتعدد شراكاته الخارجية.
ويحق للشعب المغربي أن يفتخر أيضا بالزخم الذي أعطاه جلالته لقضية الصحراء المغربية والوحدة الترابية، وهو الزخم الذي مكن من استجلاب تأييد دولي واسع للقضية، تمثل في افتتاح أكثر من 30 دولة عربية وإفريقية وأمريكية، من بينها المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، قنصليات عامة في مدينتي العيون والداخلة بالصحراء المغربية، ، فضلا عن تكريس دعم دولي قوي ومؤازرة واضحة لمبادرة المغربية للحكم الذاتي من قبل أغلبية دول العالم من كل القارات، ما يؤكد جدية ومصداقية المقترح المغربي كحل دائم لهذا النزاع الإقليمي المفتعل.
وعلى مستوى العلاقات المغربية الأردنية، لابد من التنويه عاليا بالعلاقات الثنائية بين المملكتين الشقيقتين والتي تعود إلى منتصف القرن الماضي، وبما تحظى به من رعاية سامية من طرف صاحبي الجلالة الملك محمد السادس والملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظهما الله، اللذان أعطياها زخما قويا ونقلاها إلى مرحلة الشـراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد وفتحا لها أفاقا جديدة وواعدة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير