الطائرة الأردنية تحط في مطار دمشق الدولي حاملة وفدا فنيا الصفدي: تشكيل لجان في الطاقة والصحة والكهرباء والمياه بين الأردن وسوريا الصادرات الدوائية الاردنية تفوق الواردات وتحقق الأمن الدوائي "الأونروا" على المقصلة.. سؤال المصير لملايين اللاجئين مباحثات أردنية سورية في عمّان الصين: ارتفاع حصيلة زلزال التيبت إلى 95 قتيلا و 130 جريحا مدير هيئة تنظيم النقل يطلع على خدمات مركز حدود جابر الحكومة بعد اقلاع طائرة إلى دمشق: انفتاح متنام بين الأردن وسوريا العيسوي يلتقي وفدا شبابيا من أبناء عشيرة الزعبي طائرة تابعة للملكية الأردنية تغادر إلى دمشق الكهرباء الوطنية : أهمية تنسيق الجهود لمواجهة زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية وزير الخارجية السوري يصل عمان للتعاون والتنسيق إصدار العدد الخامس لمجلة الجياد العربية مندوبا عن الملك.. الفراية يحضر قداس منتصف الليل لعيد الميلاد الشرقي بكنيسة المهد إصدار جدول مباريات الدور الأول من بطولة كأس الأردن لفئتي سن 15 و17 الأردن يدين نشر خرائط للمنطقة تزعم أنها “إسرائيل التاريخية” الصحة العالمية: أطفال قطاع غزة يدفعون ثمن الحرب بحياتهم 6.1 مليون سائح دخل الأردن خلال عام 2024 الأوقاف: بدء المراكز الشتوية لتحفيظ القرآن الكريم في المملكة الشركات الأردنية الأكثر حضورا عربيا على منصة مركز قطر للمال

تطوير البنية التحتية للتعليم.. طموحات وتحديات

تطوير البنية التحتية للتعليم طموحات وتحديات
الأنباط -
شذى حتاملة

في خطوةٍ تُعد بمثابة تحولٍ إيجابي وبالاتجاه الصحيح في سبيلِ تطوير البنية التحتية للتعليم، تحسب لصالح الحكومة، والتي أعلنت فيها عن خطةٍ طموحة لبناء 500 مدرسة جديدة و142 غرفة رياض أطفال على مدارِ السنوات الخمس المقبلة، وهذه المُبادرة التي تأتي في إطارِ رؤية استراتيجية تهدف إلى تحسينِ جودة التعليم ومعالجة القضايا التي طالما أرهقت القِطاع التعليمي.
وتعكس هذه الخُطوة التزام الحكومة بتطوير القطاعات الحيوية بما يتماشى مع رؤيةِ التحديثِ الاقتصادي والتي تضع التربية والتعليم في مقدمة أولوياتها، فالتعليم هو المفتاح لبناءِ جيلٍ واعٍ قادر على قيادة التحول الاقتصادي والاجتماعي، فالمدارس في الأردن تُواجه مشكلات جمَّة، لعلَّ أبرزها الاكتظاظ في الصفوف والتي تشكل عبئا وضغطًا على الطلبة والمعلمين، ما يؤثر على جودةِ التعليم المقدم.
فهذه المبادرة جاءت لمعالجةِ مُشكة الاكتظاظ، والاستغناء عن المدارسِ المستأجرة وإلغاء نظامِ الفترتين والذي تمَّ تطبيقه في بعض المدارس كحلٍ مؤقت بسببِ نقص البنية التحتية، بما يضمن بيئة تعليمية أفضل وأكثر تقدمًا سواء للطلبة أو المعلمين.
ومن المتوقع أن تسهمَ هذه الخطة في تحسينِ جودة التعليم في الأردن بشكلٍ كبير من خلال توفير بيئة تعليمية متطورة تحسن من تجربةِ الطلاب والمعلمين على حدٍ سواء وتعكس التزام الحكومة بالاستثمار في التعليم كعنصرٍ أساسي في التنميةِ الاقتصادية والاجتماعية، وكخطوةٍ لمعالجة التحديات التي يواجهها القطاع التعليمي.
ومع بداية كل فصل دراسي تُعاني المدارس من تكرارِ نفس المشكلة وهي نقص المعلمين، لذا تنفيذ خطة كهذه لا يخلو من التحديات وبحاجة لمزيدٍ من الدراسة والتخطيط الدقيق لضمان نجاحها، فعلى الحكومة إجراء تحليل أعمق ووضع آليات رقابة واضحة لضمانِ جودة التنفيذ وفقَ الجدول الزمني المحدد، وتجنب أي عراقيل قد تؤثر على تحقيقِ أهداف الخطة المرجوة خاصة في ظلِّ التحديات الاقتصادية التي قد تواجهها.
وهذه المبادرة تثير التساؤلات حول مدى واقعيتها وقابليتها للتنفيذ وفق الوقت المحدد كما أنَّ غياب التفاصيل الواضحة حول آليات المتابعة والتقييم يُثير المخاوف من أن تتحولَ هذه المبادرة إلى مشروعٍ غير مكتمل، ما قد يعمق أزمة التعليم بدلاً من حلها.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير