البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

من هنا نبدأ ، رسم خارطة الطريق للتعافي الاقتصادي

من هنا نبدأ ، رسم  خارطة الطريق للتعافي الاقتصادي
الأنباط -
لا يخفى على أحد ما شهدته المنطقة خلال السنوات الثلاث عشرة الماضية من أزمات إقليمية متتالية، كان لها انعكاسات سلبية عميقة على الاقتصاد الأردني وعلى حياة مواطنيه.
لقد شكّلت هذه الأزمات تحدياً مباشراً للأردن نتيجة إغلاق الحدود البرية أمام حركة شاحنات نقل البضائع، مما أدى إلى انقطاع أحد أهم شرايين الاقتصاد الوطني.
ولم تكن تلك الحدود مجرد بوابة مع سوريا، بل كانت قناة حيوية للتبادل التجاري مع دول أخرى كـ لبنان وتركيا، ما عمّق الأثر السلبي على التجارة وحركة الصادرات والواردات.

الأردن وشرايين الحياة الاقتصادية

إن إعادة فتح الحدود البرية ونقل البضائع من وإلى الأردن يمثلان خطوة أساسية لتحسين الأوضاع الاقتصادية، إذ يشكل هذا النقل شرياناً أساسياً يضمن تدفق الأموال ويعيد النشاط إلى قطاعات حيوية، مثل القطاع الزراعي، الذي يعاني منذ سنوات بسبب صعوبات التصدير.
وتشير التقديرات إلى أن 70% من المزارعين الأردنيين غير قادرين على تصدير منتجاتهم بحراً أو جواً، مما يتركهم أمام خيارات محدودة تزيد من معاناتهم وتضعف قدرتهم على الاستمرارية.

التعاون السياسي والاقتصادي: خطوة على طريق الحل

إن زيارة وزير الخارجية السوري للأردن اليوم تعد فرصة محورية لإعادة تقييم العلاقات بين البلدين وفتح صفحة جديدة من التعاون السياسي والاقتصادي، ويجب أن تكون هذه الزيارة نقطة انطلاق جادة لتحركات شاملة تتضمن إقامة شراكات حكومية حقيقية، وإفساح المجال أمام القطاع الخاص لتأدية دوره بفاعلية، عبر إزالة العوائق وتيسير الإجراءات.
فالمرحلة الحالية تتطلب إرادة سياسية قوية تسعى إلى تحقيق المصلحة المشتركة وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

من السياسة إلى الاقتصاد: رحلة التعافي

ومن هنا يجب أن تكون البداية...
 إن التشاركات السياسية الجادة هي القاعدة الصلبة التي يمكن البناء عليها لتحقيق الأهداف الاقتصادية الكبرى، وبعد تحقيق هذا التفاهم السياسي، يصبح بالإمكان التوسع إلى مجالات أخرى، مثل تحسين بيئة الأعمال، وتعزيز الاستثمار المحلي والأجنبي، وتطوير البنية التحتية اللوجستية.

أمل جديد: من ضيق الحياة إلى رحاب الأمل

لا شك أن الأردنيين قد أرهقتهم الظروف الصعبة وضيق الحال، لكن الأمل لا يزال قائمًا في قدرة البلاد على النهوض مجددًا، اذ يتطلب الأمر رؤية استراتيجية واضحة وإجراءات عملية تنطلق من الحوار والتعاون مع دول الجوار.

ومن هنا، يجب أن نبدأ وبعزم لتحقيق إنجازات تنعكس إيجاباً على المواطن الأردني وتعيد له ثقته بمستقبل أكثر إشراقاً.

دحام مثقال الفواز
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير