روسيا تعلن حالة الطوارئ في شبه حزيرة القرم النشرة الجوية للأيام الأربعة المقبلة معادلة جيوش بلا أنياب ؛ "الأنباط" تعرض أبرز تحديات الشرق الأوسط والتغير بموازين القوى الجديدة بالمنطقة التكنولوجيا تسهم في تفكك الروابط الأسرية هجرة الكفاءات.. حاجة لتحليل السلبيات والإيجابيات غياب الابتكار في المدارس يهدد تطوير العملية التعليمية الأردن وسوريا.. مراكز تخزينية حدودية استعدادًا لمشاريع إعادة الإعمار الحكومة تفكر خارج جيب المواطن قانون أملاك الغائبين.. شرعنة سرقة أراضي المَقْدِسيين ‎قوة سياسية جديدة ناشئة في الأردن هل يغادر أيمن الصفدي الفريق الحكومي ؟ الاقتصاد الرقمي في الأردن: الواقع والتحديات والفرص يارا بادوسي تكتب : ضريبة السيارات الكهربائية.. خطوة إيجابية تستحق التعميم دعوة إلى اختفاء الآخر، أي عقل هذا!!! حسين الجغبير يكتب : ماذا تريد سورية من الأردن؟ اليونيفيل: إسرائيل تتعمد تدمير ممتلكاتنا ترخيص متنقل في عدة مناطق الأحد المنتخب البحريني يتوّج بلقب كأس الخليج لكرة القدم الزوايدة يحاضر بالأردنية للعلوم والثقافة حول "الطاقة الشمسية في الاردن وتحديات تغير المناخ"

رؤى ملكية تجسدها وزارة الشباب في برامجها

رؤى ملكية تجسدها وزارة الشباب في برامجها
الأنباط -

محمد علي الزعبي

المُطلع على الشأن الشبابي يجد أن هناك مقومات جديدة وفلسفة متقدمة تنسجم مع الرؤى الملكية ومسارات التحديث الاقتصادي والسياسي والإداري، بما تنتهجه وزارة الشباب في تعزيز التنمية الاقتصادية والسياسية من خلال برامجها الشبابية للعام الحالي، ضمن منهجية واضحة وقادرة على السير بخطى ثابتة نحو بناء منظومة العمل الشبابي التي تحقق التوجيهات السامية في صقل حياة الشباب والمجتمع، وخططها وسياستها التي توفر مقومات الإبداع والابتكار والاستحداث والبحث، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والعمل على تكثيف الجهود في آلية التعاطي مع حاجات الشباب.

الطاقة المتجددة التي يمنحها وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، تحمل أحلام وطموحات الشباب، وتكسر قاعدة الجمود بين الوزارة وفئات الشباب، وتحفزهم للمشاركة في تعزيز الإنتاجية ليكونوا محورًا أساسيًا في تعزيز التنمية المجتمعية والاستدامة في معترك الصعوبات والضغوطات والتحديات، الذي يأتي ضمن منظومة إصلاحات وتحديث متكاملة ومتطورة، سواء في البنية التحتية للوزارة أو من خلال القدرات الإدارية، حيث يتم تجويدها وتعزيزها بالكوادر الفنية والشبابية، كما تشمل أسس التعاون الثنائي وسبل توسيع التشاركية مع الشباب بما يحقق الملاءمة في الأفكار والخطوات الجديدة، هذه الركائز المتينة في برامج الوزارة وخطوطها العريضة وضعت الوزارة في حالة وجود جديد ضمن معطيات واضحة ورصينة تتبناها الحكومة في برامجها التنفيذية لرؤى التحديث.

من الملاحظ أن سعي الوزارة إلى وضع آلية تعاون مع القطاعين العام والخاص يُعد من السياسات الرائدة في عملية البحث عن سبل جديدة لبناء قواعد التنمية الشاملة، وهذا ما يسهم في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات والمساهمة الفاعلة في تقدم المجتمع، من خلال تمكين الشباب في مختلف المجالات، بما تضمن الوزارة أن يكون الشباب الأردني جزءًا أساسيًا في تحقيق التنمية المستدامة والتقدم الاجتماعي، لبناء وطن قوي ومزدهر.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير