البث المباشر
والسيناريو الغائب الحسابات الوطنية حسين الجغبير يكتب : هل نرضخ للشكل الجديد للمنطقة؟ الدكتور أيمن أبو هنية يؤكد دعم كتلة "عزم" لتوجه بلدية الزرقاء في تحسين خدمات النظافة عبر الخصخصة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة تطلق مشروع المدرسة السياسية للمرأة 2025 دولة تقيمها الحكمة لا الهتافات مدير الإعلام العسكري: قد تقصر الصواريخ والمسيرات عن المناطق التي يفترض أن تصيبها فتسقط داخل الأردن الجيش الإسرائيلي: إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل اللجنة الوزارية لتمكين المرأة تطلق مشروع المدرسة السياسية للمرأة 2025 ‏الصين تخصص 40 مليون يوان للاستجابة للكوارث في المقاطعات المتضررة من الإعصار "ووتيب" الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس العراقي بدء مقابلات الفوج الثاني من برنامج "تكنو شباب 2025" في وزارة الشباب وقف صافرات ما بعد منتصف الليل الجغبير: تبادل النفايات غير الخطرة يخفض الكلف ويعزز الشراكات بين المصانع زين تستكمل زراعة 600 شجرة حُرجية ومُثمرة في مدينة الحُسين للشباب ولي العهد يزور القيادة العامة للقوات المسلحة ويؤكد أن أمن الأردن وشعبه وسلامة أراضيه فوق أي اعتبار مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل مرعي هل نعيش حرب عالمية هجينة ... الملك يلتقي شخصيات سياسية وإعلامية 24% إلغاء الحجوزات في فنادق عمان بسبب الحرب الإسرائيلية الإيرانية العميد الزعبي: المواطن يشكل الركيزة الأساسية في منظومة الأمن الوطني

الملك الانسان ؛

الملك الانسان ؛
الأنباط -

 
د. حازم قشوع
 
يتابع جلالة الملك كما الشعب الاردني، عودة السوريين إلى بلادهم بعد معاناة كبيرة التي ألمت بهم جراء عملية التهجير القسري نتيجة ظروف الحرب الأهلية، وما واكبها من تدخلات اقليميه ودوليه طيلة فترة الـ 13 سنة الماضية، كما يتابع الجميع مسألة تحرير المعتقلين من سجون النظام السابق وما واكبها من ظروف إنسانية صعبة وبينتها من حالات صحيه ونفسيه خطيرة ألمت بمعظم المساجين والمعتقلين على حد سواء، وهذا ما جعل الجميع يتسائل لما لا يقوم المجتمع الدولي لإطلاق مبادرة إنسانية تعمل لإعادة تأهيل العائدين من السجون السورية بعد فترات طوال فى السجون تخللتها نماذج اعتقال غير الإنسانية جعلت من هذه الفئة بحاجة لعناية ورعاية خاصة جسديا ونفسيا.
 
ولما يعرفه الجميع عن الملك الإنسان ومبادراته بهذه الاتجاه كونه من المرشحين دائما لنيل جائزة نوبل للسلام، وذلك لعظيم مواقفه بحفظ أمن واستقرار المنطقة، وعظيم عنايته بالمسائل الإنسانية، فإن معظم المتابعين للشأن الإنساني يتطلعون من الملك الإنسان أن يطلق مبادرة تنصف هذه الفئة وتعمل على إعادة تأهيلها ضمن برنامج دولي، على أن تكون هذه المبادرة برعاية اممية ويقوم جلالة الملك بإطلاقها نيابة عن الاسره الدوليه بحيث تحمل مضمون بنى هاشم وعنوان رسالتهم تجاه العمل الإنساني، على أن يتم ذلك وفق مبادرة هاشمية تحمل دلالة ملكيه ومضمون إنساني فريد بحيث يقوم جلالة الملك بالايعاز للمدينة الطبية بعلاج كل العائدين من السجون السورية جسديا ونفسيا، وتأمين عودتهم الى ذويهم بعد إكمال العلاج حتى تتم عملية معافاتهم وإعادة تأهيلهم الاجتماعي من آثار ما تعرضوا له من ويلات نتيجة حالات العزلة والاضطهاد والتجويع والحرمان، حيث يعول عليها الجميع لتشكل اضافه هامه لمبادرات الملك الإنسان الإبداعية والتي أخذت ما تشكل نموذج إنساني ذا طابع شمولي في البيان والتوجيه.
 
أن الدعوة لهذه المبادرة التي تحمل عنوان يقوم على نصره الإنسانية ودعم محتواها للمساجين والمعتقلين تبدوا بالتوقيت صحيحه ومفيده ليس فقط للأردن لكن للمجتمع الدولي، الذي مازال يقف دون مبادرة إسناد داعمة للإغاثة، كما مازالت تقف منظماته دون فاعلية نتيجة حالة الإحباط التي ألمت بهم من حاله غزة، التي أخذت ما تكون بهذه الظروف بالقطاع المنسي عند الجميع إلا عند بني هاشم الذين مازلت قوافل الإغاثة لديهم تحمل الإسناد والدعم رغم كل الظروف والمعوقات التى تقوم بها آلة الحرب الاسرائيلية، وذلك من أجل دعمهم وتمكين حاله صمودهم على أرضهم التى كفلها القانون الدولي والمحتوى الإنساني.
 
وهذا ما يجعل من رسالة الملك عبدالله تجاه المنطقة لا تقف بمضمونها عند حفظ الأمن والاستقرار الذي يقوم به جيشنا العربي ومؤسساتنا الأمنية، بل تتعداها سياسيا ودبلوماسيا فى المحافل الدوليه ويتم ترجمتها حيز الواقع من خلال المبادرات الإبداعية التي قام بها جلالة الملك في نموذج الإغاثة الجوية، وهو ما يتطلع إليه الجميع ليتم مصاحبة ذلك باضافة اخرى تجاه إعادة تأهيل المحررين من السجون السورية عبر جملة بيان تؤكد مضمون الرسالة التى يقف عليها الملك الإنسان.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير