إبراهيم ملحم يكتب:حرب المخيمات! وفيات الجمعة 24-1-2025 أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا وعدم استقرار جوي الأحد «تيك توك» غير متاح على متجر تطبيقات Apple في أمريكا رغم قرار العودة.. ماذا حدث؟ 10 أطعمة تقي من سرطان القولون تمارين رياضية فعَّالة للتخلص من الدهون في منطقة البطن الأرصاد: أجواء باردة وحالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة بدءًا من الأحد الكوفحي: اول لقاء على مستوى المملكة يجمع الموردين والمتعاملين مع البلدية دراسة: النساء أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد الفراية: إطلاق الشهادات الرقمية في الأحوال المدنية مطلع شباط الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة ترمب: سأطلب رفع الاستثمارات السعودية إلى تريليون دولار وزير الخارجية: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة أساس السلام ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد: سعدت بتمثل الأردن زوجة تحرق زوجها اثر مشاكل أسرية في صويلح ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية في دافوس ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية المنظمة الدولية للهجرة ترسل أول قافلة مساعدات مشتركة إلى غزة ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن

د.عمار الرجوب يكتب :"بين العقل الباطني والطاقة الإيجابية، جدلية الوجود في مرايا الآخرين"

دعمار الرجوب يكتب بين العقل الباطني والطاقة الإيجابية، جدلية الوجود في مرايا الآخرين
الأنباط -
"بين العقل الباطني والطاقة الإيجابية، جدلية الوجود في مرايا الآخرين"

في كل منا بحر عميق يعج بالأفكار والذكريات والانفعالات، نسميه العقل الباطني. إنه ليس مجرد مخزن للأحداث، بل هو المايسترو الذي يعزف سيمفونية حياتنا، سواء أدركنا أو لم ندرك. أحياناً، تتناغم نغمة هذا العقل مع وعينا، فنعيش حالة من الاتزان والانسجام. ولكن، ماذا يحدث عندما تتصادم الرغبات الواعية مع التيارات الخفية لهذا البحر؟
هنا تولد المعركة. قد نظهر إيجابيين، مبتسمين، متفائلين، لكن في أعماقنا تضج أفكار تشكك وتناقض هذا الوجه. العقل الباطني هو الأرض التي تُزرع فيها بذور الإيجابية أو السلبية، وما يتجلى في حياتنا ليس إلا انعكاساً لهذه البذور.
وسط هذه التناقضات، تظهر شخصيات استثنائية تُعيد إلينا توازننا. أشخاص يحملون حضوراً يُشبه مرآة صافية، ترينا أجمل ما فينا دون أن ندرك كيف. هنا أجد نفسي أمام شخصية كوتش قصي البطيحه.
قصي ليس مجرد مدرب لياقة، بل رمز للطاقة المتدفقة بعمق. ليس في حديثه ما يُشبه خطابات التحفيز التقليدية، وليس في حضوره ما يصرخ بالإيجابية السطحية. ومع ذلك، يكفي أن تراه أو تتحدث معه ليُبعث فيك شعور بالثقة، وكأن عقلك الباطني قد وجد أخيراً إيقاعاً جديداً.
ما الذي يجعل قصي استثنائياً؟ إنه الانسجام بين ما يُظهره وما يحمله في داخله. إنه مثال على فلسفة العيش في توافق عميق بين الوعي واللاوعي. قصي يُذكرنا بأن الإيجابية الحقيقية ليست وهماً نصنعه، بل هي طاقة تُولد من المصالحة مع الذات، ومن إدراك أن القوة الداخلية ليست في قمع الأفكار السلبية، بل في توجيهها لتصبح وقوداً للتغيير.
هكذا، يصبح وجود شخص كقصي أشبه بموجة في بحر العقل، تلهمنا لنرى عمقنا من زاوية مختلفة. لكن، أليس التحدي الأكبر أن نكون نحن تلك الموجة في حياة الآخرين؟
بقلم
د. عمّار محمد الرجوب
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير