5 مدمرات أميركية في المنطقة لحماية إسرائيل و"نيميتز" تصل خلال ساعات لماذا جرش شعلة لا تنطفئ؟ انطلاق تصفيات المنتخبات الوطنية للكراتيه للأشبال والناشئين والشباب ختام بطولة الاستقلال المفتوحة لرفع الأثقال غروسي يحذر من خطورة الضربات المحتملة على محطة بوشهر النووية الأرصاد: الانقلاب الصيفي يصادف غدًا السبت الأسهم الأوروبية ترتفع لكنها تسجل خسائر أسبوعية كبيرة خلف الحبتور يشيد بخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين امام البرلمان الاوروبي "الأشغال" تبدأ مشروعًا شاملاً لصيانة وتوسعة طرق رئيسية في الاغوار ولواء ناعور Gold Prices Soar to Unprecedented Heights Amid Global Instability الذهب على صفيح ساخن عالميا...ارتفاعات حادة وتذبذبات مستمرة عامر الحباشنة يكتب.. في الخطاب الملكي.. الدكتور كريغ سلونوايت مديرا للأداء العالي في الإتحاد الأردني لكرة السلة الذهب يتجه نحو تسجيل أول انخفاض في 3 أسابيع أسعار النفط تتراجع بعد تأجيل ترمب قراره بشأن ضرب إيران فايز شبيكات الدعجه يكتب:ضرورة الاصغاء لما قاله حسين الحواتمة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة بجنوب لبنان ‏الرئيس الصيني يؤكد لنظيره الروسي أن تصاعد الصراع في الشرق الأوسط لا يتفق مع مصلحة أي طرف. أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق حتى الاثنين 18 إصابة جرا سقوط شظايا صاروخ إيراني في بئر السبع

د.عمار الرجوب يكتب :"بين العقل الباطني والطاقة الإيجابية، جدلية الوجود في مرايا الآخرين"

دعمار الرجوب يكتب بين العقل الباطني والطاقة الإيجابية، جدلية الوجود في مرايا الآخرين
الأنباط -
"بين العقل الباطني والطاقة الإيجابية، جدلية الوجود في مرايا الآخرين"

في كل منا بحر عميق يعج بالأفكار والذكريات والانفعالات، نسميه العقل الباطني. إنه ليس مجرد مخزن للأحداث، بل هو المايسترو الذي يعزف سيمفونية حياتنا، سواء أدركنا أو لم ندرك. أحياناً، تتناغم نغمة هذا العقل مع وعينا، فنعيش حالة من الاتزان والانسجام. ولكن، ماذا يحدث عندما تتصادم الرغبات الواعية مع التيارات الخفية لهذا البحر؟
هنا تولد المعركة. قد نظهر إيجابيين، مبتسمين، متفائلين، لكن في أعماقنا تضج أفكار تشكك وتناقض هذا الوجه. العقل الباطني هو الأرض التي تُزرع فيها بذور الإيجابية أو السلبية، وما يتجلى في حياتنا ليس إلا انعكاساً لهذه البذور.
وسط هذه التناقضات، تظهر شخصيات استثنائية تُعيد إلينا توازننا. أشخاص يحملون حضوراً يُشبه مرآة صافية، ترينا أجمل ما فينا دون أن ندرك كيف. هنا أجد نفسي أمام شخصية كوتش قصي البطيحه.
قصي ليس مجرد مدرب لياقة، بل رمز للطاقة المتدفقة بعمق. ليس في حديثه ما يُشبه خطابات التحفيز التقليدية، وليس في حضوره ما يصرخ بالإيجابية السطحية. ومع ذلك، يكفي أن تراه أو تتحدث معه ليُبعث فيك شعور بالثقة، وكأن عقلك الباطني قد وجد أخيراً إيقاعاً جديداً.
ما الذي يجعل قصي استثنائياً؟ إنه الانسجام بين ما يُظهره وما يحمله في داخله. إنه مثال على فلسفة العيش في توافق عميق بين الوعي واللاوعي. قصي يُذكرنا بأن الإيجابية الحقيقية ليست وهماً نصنعه، بل هي طاقة تُولد من المصالحة مع الذات، ومن إدراك أن القوة الداخلية ليست في قمع الأفكار السلبية، بل في توجيهها لتصبح وقوداً للتغيير.
هكذا، يصبح وجود شخص كقصي أشبه بموجة في بحر العقل، تلهمنا لنرى عمقنا من زاوية مختلفة. لكن، أليس التحدي الأكبر أن نكون نحن تلك الموجة في حياة الآخرين؟
بقلم
د. عمّار محمد الرجوب
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير