لمكافحة الاكتئاب .. عليك بالمشي يوميا هذه المسافة شركة صينية تنتج سيارة طائرة تُشحن في 30 دقيقة! مشروبات تساعد في زيادة التركيز 5 علامات تكشفها يداك.. عن حالتك الصحية ليكن الجهد الأردني الإنساني أساسًا لتحالف عربي يدعم فلسطين. بنما: مظاهرات واسعة ومحتجون يحرقون صور ترامب وعلم أمريكا 450 ألف زائر لتلفريك عجلون منذ بداية العام الحالي الرويشد والصفاوي.. اهتمام حكومي في العمل على اقتصاديات الثقافة الإدارة السورية الجديدة تعلن تعطيل المؤسسات الحكومية الأربعاء والخميس- (بيان) رئيس مجلس النواب يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد الانباط تهنئ بعيد الميلاد المجيد بلدية السلط الكبرى تهنئ الأخوة المسيحيين بالأعياد المجيدة الصفدي يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد إيصال مستلزمات الشتاء الأساسية إلى غزة عبر شراكة بين الأردن والمنظمة الدولية للهجرة سوريا : وزارة الصحة تصدر قرارا يقضي بتعديل أسماء 15 مستشفى وإلغاء اسم الأسد وعائلته للمرة الأولى بعد فرار الأسد.. اغتيال 3 قضاة في حماه محاضرة بعنوان الاثار الاقتصادية والسياسية والثقافية للعولمة "الحالة الاردنية" في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية المساعد للتخطيط والتنظيم والموارد الدفاعية يزور المختبرات العسكرية لمراقبة الجودة توقيع إتفاقية تعاون تدريبي وأكاديمي بين الخدمات الطبية الملكية وجامعة البلقاء التطبيقية ولي العهد يستضيف لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة

بيت النابلسي في اربد.. معلم تاريخي يجمع بين أصالة المدينة وعراقتها

بيت النابلسي في اربد معلم تاريخي يجمع بين أصالة المدينة وعراقتها
الأنباط -
كتب علي سواغنه

يُعتبر بيت النابلسي أحد المعالم التاريخية في مدينة إربد ، يدل على اصالة المدينة وعراقتها حيث يمزج ـ البيت ـ بين حداثة المدينة وماضيها من خلال الابنية الجديدة التي تحيط به وطرازه المعماري ، بنُي في العشرينيات من القرن الماضي ولا زال صامدا حتى يومنا هذا.

ويعد جماليات بيت النابلسي من الداخل والخارج ليشكل بمجملة تحفة تراثية شاهدة على نشأة مدينة إربد الحديثة قبل نحو قرن من الزمان مثلما تحكي قصص الزمن الجميل عندما كانت طيبة النفوس وبساطة العيش تغمران الجميع .



يطل بيت النابلسي على مجمع فوعرا في موقع مميز يطل إلى شارعين من الجهه الشرقية والجنوبية ويتمتع البناء بجماليات عديدة ابتداء من واجهاتة المعمارية المميزة بتفاصيلها الجميلة وذات الزجاج الملون عند الاقواس .


أيضاً البيت من الداخل لا يقل جمالاً عن الخارج حيث يضم البيت في قلبة فناءً مفتوحاً تطل علية الوجهات الداخلية للبيت بتفاصيلها الجميلة واقواسها الرشيقة التي تضم في تفاصيلها زجاجاَ ملوناَ متقن الصنع .


وقد تم بناء هذا البيت على مراحل ليستقر في النهاية على طابقين منفصلين يسُتعمل كل منهما كمنزل منفصل فيما يربطهما درج مكشوف ويمكن تقسم الطابق الارضي إلى ثلاث وحدات مطلة على الفناء الداخلي .


يعود ملكية البيت إلى المهندس الفلسطيني "محمود النابلسي " الذي إنتقل إلى الأردن مع العائلات الشامية التي هاجرت آنذاك إلى الأردن مثل " اكريم ، الرجال بيبرس ، دركل ، الشيخ حسين بالإضافة إلى التجار الذين استقروا في وسط المدينة.




بُدء ببناء بيت النابلسي سنة 1908م وأكتمل بناءه سنة 1922م وسكنه النابلسي حتى عام 1940 ، بعد ذلك إنتقل إلى مدينة عمّان وتركه مهجوراً لأكثر من 15 سنة إلى أن قامت مدرسة القدس الثانوية للبنات في الستينيات من القرن الماضي بإستئجار البيت من المالك وشغلوه حتى أوائل السبعينيات .




وفي سنة 2003م ، قام رئيس بلدية اربد الكبرى آنذاك "وليد المصري " بإستملاك عدة بيوت تراثية مثل : بيت خلقي الشرايري و بيت عرار و بيت جمعة وخان حدو بالإضافة إلى بيت النابلسي الذي إستملكتة البلدية من صاحب البيت بمبلغ قدره 170 ألف دينار ، وذلك بموجب قانون الحيازة الفورية الذي ينص على أنه إذا كان هناك بيت تراثي يخدم المصلحة العامة فللدولة الحق باستملاكه مقابل دفع ثمنه للمالك .



وما زال هذا البيت العريق صامداً ليومنا هذا " بيت النابلسي" / وسط مدينة إربد .


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير