جنين عالق في بطن والدته لأكثر من 30 عاماً 10 أسباب تجعلك صديقا لحبة أفوكادو يومياً مشاكل في القلب.. 6 أعراض مهمة يجب الانتباه إليها مبعوث ترامب يلتقي مع رئيسي وزراء قطر وإسرائيل لبحث وقف إطلاق النار في غزة "سورية"من الذي يتواجد بين المطرقة والسنديان شيزوفرينيا الخطاب الحزبي تحت القبة "الضمان".. صندوق تأميني جديد يشمل مليوني مستفيد ب2025 السفارة الماليزية تقيم حفل استقبال لتقديم شعار وموضوع رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا وماليزيا ل 2025 رقابة "المركزي" على شركات التمويل.. تعزيز لدور القطاع وتمكين للمقترضين معيقات مشاركة المرأة بالحياة السياسية وكيفية تجاوزها صغر السوق المحلي يؤثر بتفاوت أسعار الأدوية مقارنة بدول الجوار الاستعراض ولا غير الاستعراض المواقف المتباينة للكتل الحزبية حسين الجغبير يكتب : سوريا.. الأردن لا يريد المزيد من الأزمات الملك يدعو لتعزيز الاستجابة الدولية الإنسانية في غزة للحد من الكارثة ملك المغرب يتفقّد ملف مونديال 2030 عبر مجلس وزاري الجامعة الأردنيّة ضمن أفضلِ 10 جامعات عربيًّا حسب تصنيف التايمز لعام 2024 نقاش البيان الوزاري: فرصة لاستعراض الخطابات أم بداية إصلاح حقيقي؟" الجمارك: تُحذر من صفحات تدعي مزادات عبر روابط وهمية ورسائل احتيالية مدير عام مؤسسة الضمان الاجتماعي يتسلم جوائز التميّز الدولية في الرياض

بيت النابلسي في اربد.. معلم تاريخي يجمع بين أصالة المدينة وعراقتها

بيت النابلسي في اربد معلم تاريخي يجمع بين أصالة المدينة وعراقتها
الأنباط -
كتب علي سواغنه

يُعتبر بيت النابلسي أحد المعالم التاريخية في مدينة إربد ، يدل على اصالة المدينة وعراقتها حيث يمزج ـ البيت ـ بين حداثة المدينة وماضيها من خلال الابنية الجديدة التي تحيط به وطرازه المعماري ، بنُي في العشرينيات من القرن الماضي ولا زال صامدا حتى يومنا هذا.

ويعد جماليات بيت النابلسي من الداخل والخارج ليشكل بمجملة تحفة تراثية شاهدة على نشأة مدينة إربد الحديثة قبل نحو قرن من الزمان مثلما تحكي قصص الزمن الجميل عندما كانت طيبة النفوس وبساطة العيش تغمران الجميع .



يطل بيت النابلسي على مجمع فوعرا في موقع مميز يطل إلى شارعين من الجهه الشرقية والجنوبية ويتمتع البناء بجماليات عديدة ابتداء من واجهاتة المعمارية المميزة بتفاصيلها الجميلة وذات الزجاج الملون عند الاقواس .


أيضاً البيت من الداخل لا يقل جمالاً عن الخارج حيث يضم البيت في قلبة فناءً مفتوحاً تطل علية الوجهات الداخلية للبيت بتفاصيلها الجميلة واقواسها الرشيقة التي تضم في تفاصيلها زجاجاَ ملوناَ متقن الصنع .


وقد تم بناء هذا البيت على مراحل ليستقر في النهاية على طابقين منفصلين يسُتعمل كل منهما كمنزل منفصل فيما يربطهما درج مكشوف ويمكن تقسم الطابق الارضي إلى ثلاث وحدات مطلة على الفناء الداخلي .


يعود ملكية البيت إلى المهندس الفلسطيني "محمود النابلسي " الذي إنتقل إلى الأردن مع العائلات الشامية التي هاجرت آنذاك إلى الأردن مثل " اكريم ، الرجال بيبرس ، دركل ، الشيخ حسين بالإضافة إلى التجار الذين استقروا في وسط المدينة.




بُدء ببناء بيت النابلسي سنة 1908م وأكتمل بناءه سنة 1922م وسكنه النابلسي حتى عام 1940 ، بعد ذلك إنتقل إلى مدينة عمّان وتركه مهجوراً لأكثر من 15 سنة إلى أن قامت مدرسة القدس الثانوية للبنات في الستينيات من القرن الماضي بإستئجار البيت من المالك وشغلوه حتى أوائل السبعينيات .




وفي سنة 2003م ، قام رئيس بلدية اربد الكبرى آنذاك "وليد المصري " بإستملاك عدة بيوت تراثية مثل : بيت خلقي الشرايري و بيت عرار و بيت جمعة وخان حدو بالإضافة إلى بيت النابلسي الذي إستملكتة البلدية من صاحب البيت بمبلغ قدره 170 ألف دينار ، وذلك بموجب قانون الحيازة الفورية الذي ينص على أنه إذا كان هناك بيت تراثي يخدم المصلحة العامة فللدولة الحق باستملاكه مقابل دفع ثمنه للمالك .



وما زال هذا البيت العريق صامداً ليومنا هذا " بيت النابلسي" / وسط مدينة إربد .


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير