سقوط الغرب: نظرة تحليلية لمستقبل عالمي جديد قادة مجموعة الـ20 يؤكدون التزامهم بالتعددية مستشفى كمال عدوان بغزة تحت الحصار الإسرائيلي الاحتلال يجبر مواطنا على هدم منزله في جبل المكبر في القدس المحتلة عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال التمكين الاقتصادي للشباب في خطاب العرش الأشغال تبدأ بتحسين البنى التحتية في مركز حدود العمري عمان الاهلية تشارك بفعاليات اليوم الوطني لهندسة الطب والاحياء المنظّم من IEEE (EMBS) سلطة وادي الأردن ومنظمة الفاو تبحثان سبل تعزيز التعاون لتحقيق التنمية المستدامة عطاء لشراء كميات من القمح العضايلة يبحث مع وزير الأوقاف المصري التعاون في المجالات الدينية زين تُعزّز المشهد الرقمي في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 "دار الدواء” تنطلق إلى السوق السعودي بتأسيس مصنع للأدوية وتعزيز مكانتها الإقليمية افتتاح منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزير الشَّباب: الموافقة على صرف المخصصات لتغطية نفقات دورات اللغة الإنجليزية لمراكز الشباب والشابات مقتل جندي إسرائيلي وإصابة قائد كتيبة شمال قطاع غزة 2775 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم ارتفاع الذهب مع تراجع الدولار عمان الأهلية تشارك في فعاليات أسبوع معرض المهارات التمريضية العمل العام ما بين التشبيك و التفكيك

الصناعة المعرفية والأدب المعرفي

الصناعة المعرفية والأدب المعرفي
الأنباط -
د. حازم قشوع
 
قد لا يتصور الكثيرون أن العلوم في العصور الماضية كانت تقف على حالة معرفية، هي أعمق بكثير مما نقف عليه الآن بالصناعة المعرفية والذكاء الاصطناعي، وهي علوم كانت موجودة في العصور الماضية لكن بإختلاف أدواتها ووسائلها المستخدمة، وما كانت تقدمه للبشرية من علوم، فلقد حملت نماذج عميقة لم تصل إليها مستويات العلوم الإنسانية في العصر الحديث.
 
وقد لا يخطر على بال الكثيرين من العامة، أن منطوق الصوت بذبذباته الالكترومغناطيسية الواصلة والمتصلة إلى حواضن الاستجابة، هي أما موجات حاملة لأوامر التغيير ضمن موجات طبيعية أو واصلة إلى حواضن الاستجابة الضمنية تماما كأوامر الإصدار التي تحملها الشبكات العنكبوتية عبر الموجات الاصطناعية.
 
وهي علوم كانت معرفة بالسابق بأبواب "السيمياء والريمياء والهيمياء والليمياء والخيمياء" وهي قائمة تحت فصل اسرار العلوم الكونية وهي ذاتها التي تحملها العلوم المعرفية في الذكاء الاصطناعي والموجات السيبرانية والنانوتكنولوجي وحتى أسلحة الكيمتريل بالتغير المناخي وهارب بالذبذبات الأرضية في بيان المحصلة.
 
فلقد كان الوزير قارون حامل اسرار الخيمياء بعلوم التفاعل الكيميائي فيه ومن العلماء المميزين في زمن سيدنا موسى عليه السلام كما زاد على علمه علوم عندما حمل بعصره أسرار علوم السيمياء القادرة على تغيير البيئة المحيطة ببيئة أخرى كما حملت حضارة بابل في زمن هاروت وماروت علوم الهيمياء، وأهل الجيزة حيث طاقة الأهرامات علوم الليمياء التي كانت تنير عتمة الظلام وتولد طاقة الخلود وهي ذات العلوم التي كانت قاعدة علمية للعصر الحديث في الانطلاق، والتي حملها اينشتاين مطلق العلم الحديث في الفيزياء الرياضية ومصدر علوم الطاقة البشرية في الزمن الحديث كما بينها بعلومه الخاصة تجاه الزمكان التي تحوي اسرار الزوايا وطاقة المكان وفق منظومة رقمية تقوم على "369".
 
لتحمل الاهرامات رمزية الطاقة وتبقى تشكل الشاهد المعرفي الدائم لصفات معانيها كما تحمل حدائق بابل المعلقة المعاني البنائية الرابطة بين التشخيص والتجريد كما تحمل القدس رمز الحماية في تشكيلات علوم الهيمياء، وتشكل رمزية فاصلة بين عالم الوجود وعالم الخلود وتبقى رمزية حمايتها تشكل معلم دائم على مكتوب عبارة التقديس فيها منذ أن أعاد بنائها سيدنا سليمان عليه السلام، كما تبقى الكعبة الشريفة تشكل بذات الوصل رمزية أصل المنطوق للأوامر الصحيحة الصادرة من على اصوات عربيه وتأتي برمزية مربع السَكينة حيث نقطة الجذب والتجاذب الواصلة والمتصلة منذ زمن سيدنا ابراهيم واسماعيل صاحب المنطوق العربي القويم، وهي جميعها كانت حاضرة في علم الريمياء وهذا يؤكد على أن العلوم تعود وتنقل بصحف مختلفة لتكون دائما نتائجها حاضرة في العلوم الإنسانية للبشرية.
 
وعلى الرغم من محاولة علماء الحاضرة المعرفية السابقة احتكار هذه العلوم وتقديمها للسلطة طلبا للسيطرة والتحكم من خلالها في عصر الفلاسفة حيث أرسطو وارخميدس وسقراط في زمن الإغريق وذو القرنين، وفي عصر الملوك حيث سيدنا داوود وسليمان إلا أن أصحاب البحوث الاستقصائية حاولوا دائما الاستدلال عليها بهدف الاستحواذ على عظيم اسرارها المعرفية.
 
وهذا ما تم في زمن هارون الرشيد في مملكة بغداد حيث دار الحكمة والذي قام بتسخير أكثر من خمسة آلاف باحث لترجمة كل العلوم الكونية وجمعها بغرفة اسرار العلوم المعتمة التي كانت تحمل عنوان " كلمة سر" والذي بموجبه راح الخوارزمي والرازي وابن حيان يَخطون قاعدة البيانات في علم الجبر واللوغاريتمات وعلوم الفلك والهندسة التي تقوم عليها مفردات الانترنت ونماذج الذكاء الاصطناعي والصناعة المعرفية تماما كما فعل ابن سينا في الطب البشري والدواء الخيميائي الذي يقوم على مصطلح الاختصار بفعل (الطبخ) (الطب + خ) بين الطب والخيمياء.
 
وهو ما ذهب اليه ايضا ابن عربي في نماذج اسرار المنطوق الإلهي في الصوت من باب علم الكتاب بشكله الشامل دون مذهبية مختزلة بل وفق منهجية علمية صرفة في محاولة منه لتغيير قواعد الأوامر الطبيعية عبر موجات صوتية داخله في نماذج الاحاطة الطبيعية، وهي نماذج تؤكد على ثابت الأصالة بشهادة معالمها كما تبين حجم المخزون المعرفي لمنطقة مهد الحضارات بعلومها الإنسانية التي تدور في أرجائها بين الهلال العربي القائم ما بين أهرامات الجيزة واسرار القدس الجبروتية وعناوين بابل الملكية إلى حيث البيت المعمور في منزلة وفضاءات مكة وجمعيها محصورة بين أنهار الخلود حيث النيل والفرات وشريانها المتصل في نهر الاردن المقدس.
 
وقد أتفق مع الكثيرين ان موجات الاحاطة الاصطناعية تحمل عظيم فو…
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير