المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/٤ يجري عملية جراحية نوعية وزارة السياحة والآثار توقع اتفاقية لمشروع مشترك مع الحكومة الفرنسية رئيس واعضاء المكتب الدائم في مجلس النواب يستقبلون المهنئين اليوم وغدا في قاعات عمان الكبرى أورنج الأردن تمكن الطلاب من بدء رحلتهم المستدامة عبر رعاية مؤتمر نموذج الأمم المتحدة العرموطي: بقي الصفدي مع الوطن وأمنه واستقراره ولم ينحاز لأي جهة النائب الأول لرئيس النواب: عهد بالإنجاز ودعم للمواقف الوطنية المشرفة طلبة جامعة البلقاء التطبيقية يتألقون في مسابقة هواوي العالمية ويتأهلون للمسابقة الإقليمية الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة الذي كان معتقلاً في سوريا منذ عام ٢٠١٩ طلال أبوغزالة: رائد عالمي في الاقتصاد، التكنولوجيا، والملكية الفكرية BYD تحتفل بالذكرى السنوية الثلاثين مع إنتاج 10 ملايين سيارة تعمل بالطاقة الجديدة الخصاونة النائب الأول لرئيس مجلس النواب والهميسات النائب الثاني رئيس الوزراء يهنّئ الصَّفدي بانتخابه رئيساً لمجلس النوَّاب لقاء في وزارة الصحة ينهي الخلاف حول لائحة الأجور الطبية والصندوق التعاوني نحو مستقبل مشرق.. رؤية الملك عبدالله الثاني في خطاب العرش "إعداد قادة المستقبل: مشروع الزمالة البرلمانية يُمهد الطريق للشباب" الميثاق الوطني يشيد بمضامين خطاب جلالة الملك ورؤيته المستقبلية الصفدي بعد الفوز برئاسة النواب: لا ولاء ولا انتماء إلا للملك ولا أجندة سوى الأردن الأمن يوضح حول اعتداء طالبة على معلمة: خدش وليس طعنا النائب أحمد الصفدي رئيسا لمجلس النواب العشرين صور بانوراما من مجلس النواب بعد خطاب العرش السامي

الملك في برلمان اليوبيل ؛

الملك في برلمان اليوبيل ؛
الأنباط -
 
د. حازم قشوع
 
بعد انجاز الملك عبدالله لمشروع التحديث السياسي وفق برنامج طموح، يقوم على عشرة سنوات يتم عبره انجاز مشروع البرلمان السياسي، الذي يقوم على روافع حزبية برامجية، ها هو الملك عبدالله يمضي بسفينة الانجاز، مفتتحا الدورة الأولى من عمر مجلس الأمة العشرين في دورته العادية، وذلك بخطاب العرش، يؤكد فيه وعبره على صلابة الدولة الاردنية في بناء القدرات واصلاح المؤسسات، من اجل ان يكون الاردن دولة قويه قادره على الوصول للتطلعات الذاتية، تتخطى التحديات الاقليمية التي ما فتئت تحيط بالأردن ورسالته، وتضع العراقيل أمام مسيرته في بناء الاردن الحديث القادر بمؤسساته على تجاوز الصعاب، التى مازالت تحدث نماذج من الفوضى الخلاقه التى جاءت منذ إسقاطات الربيع العربي، ثم تبدلت الى زوابع حركات تطرف وغلو ضمن مناخات الارهاب، ومن ثم عادت لتدخل البشرية والمنطقة بأجواء كورونا، ومن بعدها عادت لترتطم المنطقة والقضية المركزية بصفقة القرن وأجندتها، وتلتها نظرت الاحتواء الإقليمي ومآلاتها التي تقوم على المتغيرات الديموغرافية لبناء الجغرافيا السياسية.  
 
وهذا ما جعل الملك عبدالله ؛ يعمد الى تحصين الذات الوطنية عبر قيامه بإطلاق رؤيته الاستراتيجية عبر أوراقه الملكية، التي جاءت بخمس عناوين رئيسة من فحوى ارضيه السبع أوراق، تقوم على بناء مجتمع المواطنة، واللامركزية، والاقتصاد الإنتاجي، والتعلم المعرفي، وبناء البرلمان السياسي المستهدف، لتكون روافعة تقوم على أحزاب سياسية قادرة على تشكيل حكومات برلمانية حزبية، وهو المشروع الذى يتم تنفيذه من خلال برنامج عمل يقوم على مراحل ثلاث خلال العشر سنوات القادمة، التي تبدأ من حيث المنطوق السامي بخطاب العرش لهذا اليوم.
 
وهذا ما يجعل من افتتاح الدورة البرلمانية لهذا العام مختلف عن غيرها، بالشكل والطابع كما بالمضمون العام، كونها جاءت بعد مرور خمس وعشرين عاما من استلام الملك عبدالله سلطاته الدستورية، في إطار احتفالات المملكة فى اليوبيل الفضى، كما تعتبر جملة الوصل الاولى للبدء بمشروع التحديث السياسي، الذي يستمر لعشرة سنوات قادمة، وهذا ما يتضمن برنامج عمل عديدة، توعوية، وتثقيفية، و تمكينية، إضافة للانتخابية، كما أن افتتاح هذه الدورة تحمل رمزية دلالة عنوانها التحدي، كونها تبين حجم الإرادة الصلبة الواثقة من حتمية الوصول بالدولة الأردنية ومؤسساتها لتلك الغايات التي جاءت بها الأوراق الملكية واستراتيجية عملها.
 
وهو المضمون الذي يؤكد أن الدولة تمتلك بوصلة توجهات وعنوان اتجاه، وكما تمتلك برنامج عمل واضح تحاول تنفيذه، برغم من كل الجمل الإقليمية العارضة التى تعتريه، وستبقى تحرص الدولة الأردنية على تحقيقه وتنفيذ مراميه، على الرغم من كل التحديات المحيطة التي تحاول اسقاطاتها الأجواء الإقليمية العاصفة، تحييدها عن تنفيذ برامج العمل التنموية عبر تغيير الأولويات الذاتية.
 
الا ان رسالة افتتاح الدورة البرلمانية العشرين، ترسل رسالة واضحة أن الأردن ومسيرته بخير، وان الانجاز سيبقى مستمرا على كافة الأصعدة التنموية، كما سيبقى الاردن خير داعم لتجذير هويته العربية، وفي الدفاع عن قضية الأمة المركزية، واحترام القانون الدولي الإنساني، وهذا ما يحرص عليه دائما الملك والجيش والمؤسسات الأمنية في حماية الوطن، كما مجلس الأمة وهو يحظى بخطاب العرش فى اليوبيل.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير