يعقد وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، الأحد، اجتماعا تحضيريا، في السعودية قبيل انعقاد القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، على مستوى القادة.
ويبدأ اجتماع وزراء الخارجية الساعة 11:30 صباحا لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والحرب على لبنان، وقرار الكنيست الإسرائيلي بحظر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) من العمل في الأرض الفلسطينية المحتلة وتداعياتها الخطيرة، والتطورات الراهنة في المنطقة.
ويترأس الجلسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، حيث سيلقي الكلمة الافتتاحية، ثم يلقي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين طه كلمته، يليه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وتستمر الجلسة المفتوحة بإلقاء رئيسي وفدي فلسطين ولبنان كلمتيهما، ثم تغلق الجلسة عن وسائل الإعلام.
ويعقد الاثنين اجتماع القمة العربية والإسلامية غير العادية على مستوى القادة.
ويشارك الأردن، في القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية.
وكلفت القمة السابقة وزراء خارجية كل من السعودية، بصفتها رئيسة الدورة الحالية من القمتين العربية والإسلامية، والأردن ومصر وقطر وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين، والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي للتحرك دولي لوقف الحرب على غزة والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة لتحقيق السلام الشامل والعادل.
وأصدرت القمة، 31 بنداً لدعم الشعب الفلسطيني، والضغط لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتمسك بـ "حل الدولتين" ومبادرة السلام العربية باعتبارها مرجعية.
وتضمّن البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية السابق، قراراً بـ "كسر الحصار" على قطاع غزة، وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية، تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري.