المملكة الأُردنية الهاشمية والمملكة المتحدة (بريطانيا) (1) السبت اخر ايام مهرجان الزيتون ولا تمديد على أيامه استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال على حاجز قلنديا العسكري مدير عام المنطقة الحرة الأردنية السورية: الأوضاع في المنطقة طبيعية ومستقرة 6.397 مليار دينار صادرات صناعة عمان خلال 11 شهرا عداءو الأمن العام يحصدون الذهب في سباق ايلة نصف ماراثون البحر الأحمر الامير علي يثمن اهتمام الملك بالكرة الأردنية مشاريع جديدة لاتحاد كرة القدم تحرير سجن دير الزور من قوات النظام السوري منتخب الأردن يتوج ببطولة غرب آسيا للكرة النسائية على حساب فلسطين لبنان: اجتماع للحكومة في صور تضامنا مع أبناء الجنوب أيلة ترفع علم المرسى النظيف الدولي في إنجاز يؤكد التزامها بالمعايير البيئية والصحية وقواعد السلامة العامة البنك الإسلامي الأردني يرعى مؤتمر الاستثمار الخليجي الأردني الأول إبراهيم أبو حويله يكتب : جنون القتل ... انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية 30 قرشاً الجيش الإسرائيلي يواصل خرق الهدنة ويقصف ويفجر منازل ببلدات لبنانية جنوبية وفيات السبت 7-12-2024 وفيات الخميس 10-10-2024 وفيات الاثنين 7-10-2024 وفيات الجمعة 11-10-2024

احتفالات اليوم الدولي في المدارس ... بين تعزيز الثقافات وتحميل الأهالي اعباء مادية

احتفالات اليوم الدولي في المدارس  بين تعزيز الثقافات وتحميل الأهالي اعباء مادية
الأنباط -
شذى حتاملة 
في الفترة الأخيرة بدأت المدارس الخاصة تحتفل بأيام دولية لتشجيع الطلاب على التعرف على ثقافات وعادات الدول المختلفة بحيث أصبحت تظهر صيحات جديدة بين الطلبة لتخليد هذا اليوم بطريقة خاصة وأصبح لديهم افكار جديدة ،  ومع أن الهدف نبيل لكن تطبيق هذا اليوم على ارض الواقع تضع الأهالي بمأزق كبير خصوصًا عندما يطلبون أبنائهم ملابس غير مألوفة مثل زي الجندي البريطاني . 
باعتقادي أن المشكلة هنا تكمن بطلبات المدارس التعجيزية حيث في احد المواقف الطريفة التي أثارت موخرا تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي ، إذ نشرت احدى الأمهات صورة زي الحرس الملكي  البريطاني المعروف بالمعطف الحمراء والقبعة السوداء الطويلة قائلة ابني  kg1 وعنده international      day بالمدرسة حيث انهالت تعليقات الأمهات بتقديم النصائح لها اما بتفصيل الزي أو طلبه من "شي ان " وبعض الأمهات يشتكن من التحدي الصعب التي تطلبها المدارس الخاصة .
ومع اختلاف الاحتفالات في المدارس يجد الأهالي انفسهم أمام تحديات صعبة من الطلبات الغريبة لأزياء تمثل ثقافات معينة إلى أدوات واكسسورات لا تجدها في الأسواق التقليدية فأصبح الأهالي تلجأ للشراء عبر المواقع الإلكترونية ومنهم من يلجأ للتفصيل والبعض الاخر يلجأ لصنع الزي بنفسه بمواد بسيطة من البيت وهذا العبء المالي قد يكون مرهقا خصوصا مع تعدد الاحتفالات وكثرة الطلبات .
حيث اصبح الأهالي ترى طلبات المدارس تشكل أعباء مادية إضافية عليهم ، بحيث  يتمنون أن تأخذ المدارس بعين الاعتبار التكاليف الباهظة لمثل هذه الطلبات ، لذا  من المفترض  على المدارس ان توازن ما بين اخضاع الطلبة لتجارب تعليمية والحفاظ على بساطة الاحتفالات وذلك لتخفيف من التكاليف الباهظة على الأهالي وذلك بتنظم احتفالات وفعاليات تسمح للطلبة المشاركة دون الحاجة لأزياء خاصة او اكسسورات باهظة  ، وبرايي من الممكن بهذا اليوم بدل من طلبات المدارس لازياء معينة باستطاعهم الاكتفاء  بتثقيف الطلاب حول تاريخ هذه الازياء واثرها الثقافي وكيف تعكس هذه الملابس التطور الاقتصادي والاجتماعي عبر العصور المختلفة . 
في الختام اليوم الدولي في المدارس وسيلة لتعزيز انفتاح الطلبة على الثقافات الأخرى لكن في نفس الوقت يحتاج إلى تفكير اكثر واقعية من  قبل  المدارس والتخفيف عن كاهل الأهالي  ودون تحملهم لتكاليف غير ضرورية واللجوء لانشطة تعليمية مختلفة وممارسة العديد من الرياضات وتشجيعهم على الانخراط في التدريب المهني .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير