السبت اخر ايام مهرجان الزيتون ولا تمديد على أيامه استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال على حاجز قلنديا العسكري مدير عام المنطقة الحرة الأردنية السورية: الأوضاع في المنطقة طبيعية ومستقرة 6.397 مليار دينار صادرات صناعة عمان خلال 11 شهرا عداءو الأمن العام يحصدون الذهب في سباق ايلة نصف ماراثون البحر الأحمر الامير علي يثمن اهتمام الملك بالكرة الأردنية مشاريع جديدة لاتحاد كرة القدم تحرير سجن دير الزور من قوات النظام السوري منتخب الأردن يتوج ببطولة غرب آسيا للكرة النسائية على حساب فلسطين لبنان: اجتماع للحكومة في صور تضامنا مع أبناء الجنوب أيلة ترفع علم المرسى النظيف الدولي في إنجاز يؤكد التزامها بالمعايير البيئية والصحية وقواعد السلامة العامة البنك الإسلامي الأردني يرعى مؤتمر الاستثمار الخليجي الأردني الأول إبراهيم أبو حويله يكتب : جنون القتل ... انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية 30 قرشاً الجيش الإسرائيلي يواصل خرق الهدنة ويقصف ويفجر منازل ببلدات لبنانية جنوبية وفيات السبت 7-12-2024 وفيات الخميس 10-10-2024 وفيات الاثنين 7-10-2024 وفيات الجمعة 11-10-2024 وفيات الخميس 17-10-2024

رأي أخر في غزة ...

رأي أخر في غزة
الأنباط -
بين الإختلاف والتقبل، وبين رأيي ورأيك، ما أراه صوابا وما تراه صواب، وبين أن تتقبل رأيي وأتقبل رأيك، التقبل وإيجاد المساحة للعذر هو الذي يخلق مساحة للتعايش. وهذه المساحة تحتاج إليها الشعوب التي يقع عليها إحتلال، وتلك التي يقع عليها ضغط القوى العالمية لجعلها مقسمة، لتجد طريقة للوحدة والتجمع.

إذا لم نستطع التركيز على تلك المساحات المشتركة وخلق التفاهمات، وزيادة المساحة التي تساهم في تجميع مكونات الوطن فضلا عن الأمة،  فلن يكون لنا مستقبل.

غزة ومقاومتها وأهلها نتفق معهم او نختلف معهم، هم يقاتلون وصابرون وقيادتهم دفعت ثمنا بالغا مثل الشعب ثمنا بالغا يتجاوز قدراتنا على التخيل فضلا عن التحمل، فلماذا التخوين والاتهام وسوء الظن، هو واقع تحت ظروف لا يحتملها إنسان وقرر أن ينتهج نهج المقاومة، فإن لم تستطع دعمهم، فهل أقل من أن نجد لهم عذرا في أفعالهم. 

ولا ننسى ان الجيل الذي عاش أحداث 2009 في غزة هو من يقاتل الآن، وصنع كل هذه الاحداث الجسام، ونقل المعركة من البندقية الى الياسين والى الصاروخ والمسيرة وغيره.

والجيل الذي رأى هذه الأحداث، سنوات قليلة برأيي وسيحدث الفرق، وبرأيي سيحدث فرقا هائلا. لقد صنعتم جيلا لا يعرف الخوف وليس حريصا على الحياة جبارا ربما ولكنه سيكون قادرا على التعامل مع التحديات القادمة، وسيجد حلولا جديدة وسينقل المعركة إلى مستويات جديدة.

ومن ينكر أن هناك في غزة تربية وعقيدة وتضحية وصبر،  ولولا ان هناك تربية إيمانية وعقدية قوية، فإن هذا الجيل سيكون مخيفا على أضعاف مما نراه اليوم، فهذه الظروف قادرة على أن تخرج الإنسان من إنسانيته.

ما نراه من هذا الذي يهجم على الميركافا والنمر ويوجه الموت بصدر عار، ويضع قنبلته بيده على أقوى سلاح بري. سنوات قليلة وسيتغير كل شيء في هذه المنطقة. لست أخشى منهم بسبب هذه التربية التي رأينا أثارها في التعامل مع عدوهم، والا لكنت في الحقيقة أحمل رأيا آخر. 

إبراهيم أبو حويله
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير