الأنباط -
كذبو المنجمون ولو صدقوا
الأنباط-ليث حبش
لم يكن توقع ليلى عبد اللطيف بفوز نائبة الرئيس الأمريكي السابقة كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية دقيقًا، حيث جاءت النتيجة مغايرة تمامًا لما تنبأت به، وحقق الرئيس السابق دونالد ترامب فوزًا غير متوقع فقد أثار هذا الحدث جدلًا واسعًا، خصوصًا أن ليلى عبد اللطيف تُعتبر من أبرز الأسماء المعروفة بتوقعاتها، التي غالبًا ما تتطابق مع الواقع، وتثير اهتمام الجمهور.
رغم أن تنبؤاتها السابقة حققت شهرة كبيرة بسبب دقتها، إلا أن هذه المرة لم تكن التوقعات كما أرادتها، مما طرح تساؤلات حول مدى صحة الاعتماد على التنبؤات والاستناد إليها، لا سيما في القضايا السياسية المصيرية وعلّق بعض المحللين أن "التوقعات تظل في النهاية قيد الاحتمالات وليست مؤشراً ثابتاً".
هذا الحدث يفتح باب النقاش مجددًا حول مدى تأثير المنجمين على الرأي العام، وتزايد الاهتمام بمثل هذه التوقعات في الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.