البث المباشر
ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 كتب الدكتور سمير محمد ايوب في حضرة القهوة، تواضعوا ! المرأة وفلسفة القهوة... مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من حالة عدم الاستقرار الجوّي المتوقعة وتدعو للابتعاد من الأودية ومجاري السيول وزارة الإدارة المحلية تُهيب بالمواطنين الابتعاد عن مجاري الأودية تزامناً مع حالة عدم الاستقرار الجوي الأشغال تعزز جاهزيتها بـ110 فرق و155 آلية لمواجهة الظروف الجوية 85.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وزير الشؤون السياسية: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن غرف الصناعة تهنىء "الجمارك" بفوزها بجائزة التميز الحكومي العربي النشامى بعد قرعة المونديال ... مستعدون للتحدي ومتفائلون بالتأهل للدور التالي الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة غداً الأحد الأرصاد: المملكة تتأثر بعدم استقرار جوي وسط تحذيرات من السيول والرياح القوية شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة

حسين الجغبير يكتب : لبنان ما بين السعودية وسوريا

حسين الجغبير يكتب  لبنان ما بين السعودية وسوريا
الأنباط -
حسين الجغبير
بعد خمسة عشر عامًا من اندلاعها، انتهت الحرب الأهلية اللبنانية بما يعرف باتفاق الطائف، الذي يُعد وثيقة الوفاق الوطني اللبناني التي وضعت بين الأطراف المتنازعة في لبنان، وذلك بواسطة سوريا والسعودية في العام 1989 في مدينة الطائف وأقره لبنان في نفس العام.
صحيح أن الحرب الأهلية انتهت حينها، إلّا أن الانقسام في لبنان ما يزال يتواصل حتى يومنا هذا، وخلف أزمات اقتصادية هائلة، وسياسية، حتى بلغ أوجه مع دخول منظمة حزب الله الحرب ضد دولة الاحتلال دعمًا للأشقاء في قطاع غزة، ما زاد من تعرض الدولة الشقيقة لمخاطر تتطلب تحركًا عربيًا لإنقاذها من الانهيار جراء سنوات طويلة من الصراعات السياسية.
في الآونة الأخيرة، بدأت ملامح حراك أردني بهذا الاتجاه خصوصًا مع سوريا، والسعودية، نظرًا لدور الدولتين في استقرار لبنان، وقد شاهدنا زيارات أردنية لدمشق والرياض بإعادة تفعيل هذا الدور من أجل إخراج لبنان من المأزق الذي تتجه إليه، وقد يكلف المنطقة كلها خسائر كبيرة تزيد من عدم استقرارها أمنيًا، وسياسيًا، واقتصاديًا.
ومع تصاعد ما يجري في قطاع غزة، والإبادة التي تنفذها آلة السلاح الصهيونية بحق الأشقاء الفلسطنيين هناك، وتصاعد وتيرة الحرب في جنوب لبنان بين حزب الله ودولة الاحتلال، فلا يمكن أن يكون هناك مخرجًا تلجأ إليه لبنان، إلا بإنهاء الحرب في غزة وجنوب لبنان، حيث أصبح مصير هاتين المنطقتين متلازمًا، ولا يمكن فصلهما عن بعضهما.
جهد أردني كبير قاده جلالة الملك منذ السابع من أكتوبر العام الماضي لوقف الحرب على القطاع، وتحذيرات بأن هذا الصراع سيتوسع ما لم تضغط أميركا والمجتمع الدولي على إسرائيل لوقف حربها، وهذا ما تحقق عبر انتقال الحرب نحو جنوب لبنان، والتصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل.
لكن، لا شك أن الدور الأردني يتواصل لتحقيق هذه الغاية، لأن الأردن هي الأقدر من بين كافة دول العالم على تقدير ما يجري، وما هي تبعاته التي ستؤثر على العالم أجمع.
إلى جانب الجهد الأردني، فلا يمكن التقليل من أهمية الدور السوري السعودي، نتيجة للإرث من الجهود التي بذلتها الدولتان بالتنسيق مع لبنان لضمان تجاوز الخلافات والأزمات الداخلية.
لبنان يحتاج اليوم إلى إعادة الألق لاتفاق الطائف، أو البدء في جولة ماراثونية لاتفاق مماثل يحمي الدولة الشقيقة سياسيًا، وأمنيًا، واقتصاديًا، ويدفع بها نحو الاستقرار، بعد أن تغول فيها الخلاف السياسي لعقود طويلة، وهذه بداية الطريق نحو لبنان مستقرًا آمنًا قادرًا على المضي قدمًا نحو الأمام.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير