كيف يمكن لنتنياهو الالتفاف على قرار "الجنائية الدولية"؟ خبراء يجيبون ‏‏المدير الفني لنادي العقبة يستقيل من تدريب الفريق بنك المعرفة المصري ،، دعوة لإنشاء بنك معرفة أردني مماثل الإيسيسكو تدعو لحماية التراث اللبناني من التدمير جراء العدوان الإسرائيلي منتخب الكراتيه يتصدر مجموعته ببطولة العالم آلاف المستوطنين بينهم بن غفير يقتحمون الحرم الإبراهيمي صحة غزة تحذر من توقف المستشفيات عن العمل خلال (48) ساعة بسبب نفاد الوقود هل الجزية تنطبق على العرب المسيحيين؟ الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات الرئيس الصيني في زيارة قصيرة للمغرب المغرب: تفكيك خلية إرهابية موالية لداعش بالساحل مدير إدارة الأرصاد الجوية: كتلة هوائية باردة جدا تؤثر على المملكة وانخفاض ملموس في درجات الحرارة انطلاق تصفيات بطولة القائد الشتوية لأندية المعلمين في كرة القدم انهيار مبنيين بالكامل بغارتين إسرائيليتين على الشياح جنوب بيروت بيروت: تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية بعد تهديدات بالإخلاء العراق يطلب دورة غير عادية لجامعة الدول العربية بعد التهديدات الإسرائيلية الاحتلال يستهدف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وفاة الفنان المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض

زوسيا... "مصاصة دماء" عمرها 400 عام أعادها العلماء إلى الحياة

زوسيا مصاصة دماء عمرها 400 عام أعادها العلماء إلى الحياة
الأنباط -
دُفنت مع قفل على قدمها ومنجل حديدي حول رقبتها.. لم يكن من المفترض أبداً أن تتمكن زوسيا من العودة من الموت. دُفِنت هذه الشابة في مقبرة مجهولة في مدينة بيين شمالي بولندا، وكانت واحدة من عشرات النساء اللواتي كان جيرانهن يخشون أن يكنّ "مصاصات دماء". والآن، باستخدام الحمض النووي والطباعة ثلاثية الأبعاد والصلصال، تمكّن فريق من العلماء من إعادة بناء وجه زوسيا الذي يعود تاريخه إلى 400 عام، ليكشفوا عن القصة الإنسانية المدفونة تحت المعتقدات الخارقة للطبيعة.

وقال عالم الآثار السويدي، أوسكار نيلسون: "إنه أمر مثير للسخرية حقاً. هؤلاء الأشخاص الذين دفنوها فعلوا كل ما في وسعهم لمنعها من العودة إلى الحياة... ونحن فعلنا كل ما في وسعنا لإعادتها إلى الحياة".

زوسيا عانت المرض والجهل
عثر فريق من علماء الآثار من جامعة نيكولاس كوبرنيكوس في تورون (وسط بولندا) في 2022 على جثة زوسيا، كما أطلق عليها السكان المحليون. وقال نيلسون إن تحليل جمجمة زوسيا يشير إلى أنها كانت تعاني من حالة صحية من شأنها أن تسبب لها الإغماء والصداع الشديد، فضلاً عن مشاكل نفسية محتملة. ووفقاً لفريق العلماء، كان يُعتقد في ذلك الوقت أن المنجل والقفل وأنواعاً معينة من الخشب وجدت في موقع القبر تمتلك خصائص سحرية تحمي من مصاصي الدماء. وكان قبر زوسيا رقم 75 في مقبرة غير مميزة في بيين، خارج مدينة بيدجوشت في شمال البلاد. ومن بين الجثث الأخرى التي عُثر عليها في الموقع كان طفل "مصاص دماء" مدفوناً ووجهه لأسفل ومقيداً بقفل مماثل عند القدم.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير