كائنات تعيش في الميكروويف.. تحذير علمي خطير تحسين سرعة الإنترنت في منزلك: حلول فعّالة بدون تكلفة إضافية كيف استهدف الموساد الإسرائيلي “حزب الله”؟ صحيفة اسرائيلية تتحدث الذهنية السورية لم تأمن للأتراك يومًا، ولذلك كانت الزيارة سريعة انخفاض ملموس وأجواء باردة في عطلة نهاية الأسبوع 120 طنا مستوردات المملكة من البطاطا المجمدة كيف يمكن الاستفادة من الدرس الإندونيسي بالاستثمار؟ مكاتب استقدام توظف العاملات الهاربات فوضى ببيع الأدوية بدون وصفة طبية.. والمريض الخاسر الأكبر 3 مصانع كبيرة قيد الإنشاء في المملكة شبكة سكك حديدية.. بوابة جديدة للنمو الاقتصادي والربط الإقليمي قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس أحمد الضرابعة يكتب .. الأردن وغزة: بين الدعم الإنساني والتحرك السياسي لن نكون لقمة سائغة لأي مشروع نعم، لكل وردة وحبة شيكولاتة للأستاذ حسين الجغبير يكتب :الفريق الاقتصادي.. انتبه إلى الناس عملية دهس قرب مستوطنة واستنفار جيش الاحتلال السفير الطراونة يبحث تعزيز التعاون مع العراق بمجال الطاقة والغاز العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه بعد اشتباكات ومظاهرات.. حظر تجول في اللاذقية وحمص- فيديو

نقطة تحول "

نقطة تحول
الأنباط -
نقطة تحول "

مهند أبو فلاح

يرى كثير من المختصين بالشأن الفلسطيني أن استشهاد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس مؤخرا في حي تل السلطان في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة سوف يشكل نقطة تحول استراتيجية في الصراع الدائر رحاه منذ أكثر من عام بين فصائل المقاومة الفلسطينية و العدو الصهيوني في أعقاب عملية طوفان الأقصى الذي يعد السنوار نفسه أحد أبرز العقول المدبرة لها .

اغتيال العقل المدبر لطوفان الأقصى لا شك أنه شكل ضربة معنوية ذات دلالة رمزية بالغة الأهمية لاقوى التنظيمات الفلسطينية العاملة على الأرض في مواجهة الاحتلال و هذه حقيقة لا مجال لانكارها و لكنها بالمقابل أعطت زخما رهيبا و قوة دفع هائلة لمجاهدي هذه الحركة لمواصلة السير على طريق هذا الرجل الذي وهب حياته رخيصة في سبيل الله اولا و من ثم وطنه و أمته متكلا على ربه قبل كل شيء و مقدما نموذجا يحتذى به في مقارعة قوى الظلم و البغي و العدوان على أرض فلسطين العربية الطاهرة و هو الأمر الذي سيحفز العديد من الشباب الصاعد الواعد على الالتحاق بركب المقاومة .


إن المعطيات المتوفرة لحد اللحظة الراهنة تؤشر بوضوح إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية رغم ما أصابها من قراح و جراح في حربها الضروس ضد العدو الغاشم تزداد قوة على قوتها و إصرارا على المضي قدما في طريق النضال حتى تحرير كل ذرة من تراب ارض الاسراء و المعراج مهما كان الثمن باهظا على نحو يليق بشعب قدم العشرات بل المئات من قادته الافذاذ دفاعا عن واحد من أقدس بقاع الأرض و اطهرها و ما السنوار و رفاقه الا قطرةٌ في محيط هادر و شرارة و صلية من حمم بركان ثائر سوف يجرف في طريقه كل احلام العدو الغاصب و يحولها الى سراب بقيعة سرعان ما ستتلاشى في قبضة الاحرار رجال الله الابرار على سطح هذه المعمورة .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير