البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

لماذا يعتقد البعض أن قراراتهم لا تحتاج إلى مراجعة؟

لماذا يعتقد البعض أن قراراتهم لا تحتاج إلى مراجعة
الأنباط -

كشفت دراسة جديدة سبباً لافتراض كثيرين أن قراراتهم صائبة لا تحتاج إلى مراجعة، وأطلق الباحثون على ذلك "وهم كفاية المعلومات".

 

ووجد الباحثون أن الذين يفترضون بشكل طبيعي أن لديهم كل المعلومات التي يحتاجونها لاتخاذ قرار، أو دعم مواقفهم، حتى عندما لا يكون الأمر كذلك.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعات: ولاية أوهايو، وجون هوبكنز، وستانفورد، وشارك في تجربة الدراسة 1261 شخصاً عبر الإنترنت.وقسم المشاركون إلى 3 مجموعات، قرأت كل منها مقالاً عن مدرسة خيالية تفتقر إلى المياه الكافية.

وقرأت إحدى المجموعات مقالاً ذكر فقط الأسباب التي تفرض على المدرسة الاندماج مع مدرسة أخرى لديها مياه كافية؛ وقرأت الثانية مقالاً ذكر فقط الأسباب التي تدعو إلى البقاء منفصلين والأمل في حلول أخرى، وقرأت المجموعة الضابطة الثالثة كل الحجج التي تؤيد اندماج وانفصال المدارس.

وبحسب"مديكال إكسبريس"، أظهرت النتائج أن المجموعتين اللتين قرأتا نصف القصة فقط، الحجج المؤيدة للاندماج أو المعارضة له، لاتزالان تعتقدان أنهما تملكان معلومات كافية لاتخاذ قرار جيد.

وقال معظم المشاركين في مجموعتي المعلومات الناقصة إنهم سيتبعون التوصيات الواردة في المقالة التي قرأوها. و"إنهم يعتقدون أن معظم الآخرين سيتخذون نفس القرار الذي اتخذوه".

وهم كفاية المعلومات

وعلق الباحثون على فكرة وهم كفاية المعلومات قائلين إن "الوضع الافتراضي للعقل هو الثقة في القرارات".وأضافوا "الذين لديهم نصف المعلومات فقط كانوا في الواقع أكثر ثقة في قرارهم بالاندماج أو البقاء منفصلين من الذين كانوا يملكون القصة الكاملة"، و"كانوا متأكدين تماماً من أن قرارهم هو الصحيح، رغم أنه لم تكن لديهم كل المعلومات".

وقال الباحثون إن "هناك خبراً جيداً واحداً من الدراسة. فبعض المشاركين الذين قرأوا جانباً واحداً فقط من القصة قرأوا لاحقاً حجج الجانب الآخر، وكان العديد منهم على استعداد لتغيير آرائهم، بمجرد حصولهم على جميع الحقائق".

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير