"الخارجية" تتابع وفاة مواطن وإصابة 4 آخرين بحادث سير على طريق درعا بسورية بالتعاون مع دول صديقة وشقيقة الأردن مستمر بإيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة رئيس الوزراء ونظيره اللُّبناني يتَّفقان على عقد اللَّجنة العُليا الأردنيَّة – اللبنانيَّة المشتركة خلال العام الجاري "الصناعة والتجارة" تعقد الاجتماع الدوري الثاني للاستراتيجية الوطنية للتصدير للعام 2025 كلية الكرك الجامعية تنال شهادة ضمان الجودة من هيئة الاعتماد ‏قصة "طريق الحرير الصحي" في يوم الأطباء الصينيين رئيس الوزراء يُجري مباحثات مع رئيس مجلس الوزراء اللبناني ويؤكّد أنَّ الواقع لا يشير إلى وهم إسرائيل الكبرى بل إلى إسرائيل المنبوذة المعزولة المحارَبَة المحاصرة بسبب سياسات التوحُّش والتطرُّف التي تنتهجها الصفدي يرعى حفل تخريج أول دفعة متخصصة في القطع واللحام تحت الماء في المملكة الإعلان عن فعاليات مهرجان الفحيص بدورته الـ32 وزير الصحة يتفقد مستشفى الأمير الحسين بعين الباشا الملك يستقبل رئيس الوزراء اللبناني ويؤكد دعم الأردن الكامل للأشقاء اللبنانيين العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية صرح للاستقرار ومشعل لمسيرة النهضة والتحديث والحرية دعم مشروع إنشاء وصيانة قنوات الري في الأردن بقيمة 280 ألف دينار ندوة بالعقبة حول الدور الوطني والإقليمي للأردن في ظل القيادة الهاشمية وزير الطاقة يفتتح أول محطة للتسخين الصناعي بالطاقة الشمسية في الأردن ‏الأردن يتصدّر وجهات السياحة العلاجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الضمان توضح آلية سداد اشتراكات المؤمن عليهم المشتركين اختيارياً مأدبا تحتضن غدا البطولة العربية للكراتيه وسط حضور نخبة المنتخبات العربية وزير العدل يتفقد سير العمل في قصر عدل عمان البنك العربي الراعي البلاتيني لمهرجان الأردن للعلوم والفنون التاسع في متحف الأطفال

السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣

السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣
الأنباط -
منذ يومين وانا اتابع عبر الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي الاغاني الوطنيه عن حرب أكتوبر عام ١٩٧٣ العاشر من رمضان  وتحقق الانتصار في هذه الحرب واعيدت قناة السويس وسيناء كامله ويحق ان تحتفل سنويا بهذا الانتصار الذي خلده التاريخ تخطيطا وتنفيذا ويؤكد بأن السيطره على أرض الغير من الغير  بالقوة لا يمكن أن تستمر كما حدث عام ١٩٦٧ و١٩٤٨  وان الشعور بالقوة ضد الغير والسيطره على الغير بالقوة لا يمكن أن يستمر فالشعوب والجيوش العربيه  والاجيال ترفض ذلك كليا  
واليوم مصر قويه جدا وقوتها لمصلحة العرب والمسلمين  سواء قوة اقتصاديه عسكريه  وسياسيه واجتماعيه   فلا حرب دون مصر ولا سلام دون سوريا  فهذه المنطقه وهذا الإقليم فيه خيرات طبيعيه ومصدر طاقة رئيسي للعالم وبعد أن اكتشف غاز البحر المتوسط بكميات هائله وهو مصدر رئيسي للطاقه  في القرن الواحد والعشرين 
اعتقد بأن الوعي الكبير للشعوب كبير وهذا الإقليم لا بد أن ينعم بالسلام والتنميه فالشعوب تريد السلام و الحياه والعيش والتقدم والتطور والبناء والتنميه ولهذا فإن استخدام القوة  ممن يعتقد انه الاقوى في المنطقه   لا يمكن أن يعود اليها بالامن والاستقرار وتواجه وستواجه مشاكل اقتصاديه واجتماعيه وامنيه وهجرات منها يهدد وجودها فالأفضل لمراكز الأبحاث فيها ولقادتها ترك الحروب والقتل والتدمير والتوجه الفعلي نحو السلام وإعطاء الحقوق لأصحابها في إقامة دوله فلسطينيه على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقيه  والتوجه نحو   التنميه والتعاون والاندماج في المنطقه في السلم والتنميه والتعاون  فالتاريخ يخلد من عملوا من اجل السلام بعد حروب  ولايمكن لطفل أن ينسى أرض ابائه واجداده والحل هو السلام والتنميه والتعاون والازدهار 
اليوم مصر تشهد تقدما وانجازات هائله في كافة الميادين مع أمن واستقرار وتعاون للبناء والتنميه فالدول التي تقدمت واصبحت من النمور يمكن للعالم العربي أن يصبح مثلها والدول العربيه أن شاء الله كلها تسير على الطريق ويمكن ان يتفوق العالم العربي بإذن الله تعالى على دول متقدمه  ويتفوق عليها لما يملك من قدرات بشريه وخيرات طبيعيه  كالبترول والغاز والمياه وحتى الشمس  والتاريخ العريق والعالم العربي ومنطقتنا مهد الديانات  وكل انجاز عربي في اي دوله عربيه  هو فخر لكل عربي 
الاغاني الوطنيه التي تبث عن حرب أكتوبر يعيد لنا المجد والانتصارات وجيوشنا العربيه القويه بإذن الله تعالى ويعزز الأمل في الاجيال بقوة الامه العربيه  ومن ينتصر في أكتوبر وفي معركة الكرامه واللطرون وباب الواد ينتصر دائما بإدارة وارادة قيادتنا الوطنيه العربيه التي نعتز بها وتعمل لصالح الوطن العربي  والشعب العربي
بلاد العرب اوطاني من الشام لبغدان  
ومن نجد إلى يمن  إلى مصر فتطوان  
 أد مصطفى محمد عيروط
اكاديمي واعلامي اردني
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير