بنك الإسكان الراعي البرونزي للمؤتمر الدولي الرابع عشر للجمعية الأردنية لجراحي العظام فندق على شكل ديك يدخل موسوعة غينيس للتخلص من ضغط الدم المرتفع.. السر في الشوكولاتة حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام أثر التدخين الخطير على الخصوبة والحمل برشلونة يسقط أمام سوسييداد العنيد "الغذاء والدواء": "البوكسيديوم" مسجل اصوليا ومتاح استخدامه يتكرر حدوثها بهذا الوقت.. كيفية تجنب الإصابة بالعاصفة الرعدية بشكلٍ مباشر؟ “التعليم العالي”: نكفل إعادة الطلبة الـ92 المفصولين إذا طرأ أي تعديل على أوضاع شهاداتهم السفير الطراونة يبحث مع رئيس النواب العراقي تعزيز التعاون بين البلدين “التعليم العالي”: 67 ألف طلب للمنح والقروض الجامعية النشامى الى البصره وترتيبات تسبق الوصول راغب علامة في “إكس فاكتور”: متحمس لاكتشاف المواهب الفريدة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أبناء منطقة الصفا بعجلون ابراهيم أبو حويلة يكتب :بعض العبارات التي أعجبتني في كتاب الارض الموعودة لاوباما... منظمة العمل العربية تكرم الفناطسة بحضور وزير العمل الكاتبه والدكتورة ماجدة ابراهيم زيدان تكتب(نفسية الموظف تحت ظروف ضغط العمل) الدوري الإنجليزي ...إيبسويتش يحقق فوزه الأول ونيوكاسل يكسر سلسلة انتصارات نوتنجهام مراجعة تقدم مشروع "ريادة الأعمال من أجل التنمية الاقتصادية المستدامة والتوظيف في الأردن" رئيس الوزراء يلتقي مستثمرين واقتصاديين من مختلف القطاعات في جلسة حوارية استضافها منتدى الاستراتيجيات الأردني

السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣

السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣
الأنباط -
منذ يومين وانا اتابع عبر الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي الاغاني الوطنيه عن حرب أكتوبر عام ١٩٧٣ العاشر من رمضان  وتحقق الانتصار في هذه الحرب واعيدت قناة السويس وسيناء كامله ويحق ان تحتفل سنويا بهذا الانتصار الذي خلده التاريخ تخطيطا وتنفيذا ويؤكد بأن السيطره على أرض الغير من الغير  بالقوة لا يمكن أن تستمر كما حدث عام ١٩٦٧ و١٩٤٨  وان الشعور بالقوة ضد الغير والسيطره على الغير بالقوة لا يمكن أن يستمر فالشعوب والجيوش العربيه  والاجيال ترفض ذلك كليا  
واليوم مصر قويه جدا وقوتها لمصلحة العرب والمسلمين  سواء قوة اقتصاديه عسكريه  وسياسيه واجتماعيه   فلا حرب دون مصر ولا سلام دون سوريا  فهذه المنطقه وهذا الإقليم فيه خيرات طبيعيه ومصدر طاقة رئيسي للعالم وبعد أن اكتشف غاز البحر المتوسط بكميات هائله وهو مصدر رئيسي للطاقه  في القرن الواحد والعشرين 
اعتقد بأن الوعي الكبير للشعوب كبير وهذا الإقليم لا بد أن ينعم بالسلام والتنميه فالشعوب تريد السلام و الحياه والعيش والتقدم والتطور والبناء والتنميه ولهذا فإن استخدام القوة  ممن يعتقد انه الاقوى في المنطقه   لا يمكن أن يعود اليها بالامن والاستقرار وتواجه وستواجه مشاكل اقتصاديه واجتماعيه وامنيه وهجرات منها يهدد وجودها فالأفضل لمراكز الأبحاث فيها ولقادتها ترك الحروب والقتل والتدمير والتوجه الفعلي نحو السلام وإعطاء الحقوق لأصحابها في إقامة دوله فلسطينيه على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقيه  والتوجه نحو   التنميه والتعاون والاندماج في المنطقه في السلم والتنميه والتعاون  فالتاريخ يخلد من عملوا من اجل السلام بعد حروب  ولايمكن لطفل أن ينسى أرض ابائه واجداده والحل هو السلام والتنميه والتعاون والازدهار 
اليوم مصر تشهد تقدما وانجازات هائله في كافة الميادين مع أمن واستقرار وتعاون للبناء والتنميه فالدول التي تقدمت واصبحت من النمور يمكن للعالم العربي أن يصبح مثلها والدول العربيه أن شاء الله كلها تسير على الطريق ويمكن ان يتفوق العالم العربي بإذن الله تعالى على دول متقدمه  ويتفوق عليها لما يملك من قدرات بشريه وخيرات طبيعيه  كالبترول والغاز والمياه وحتى الشمس  والتاريخ العريق والعالم العربي ومنطقتنا مهد الديانات  وكل انجاز عربي في اي دوله عربيه  هو فخر لكل عربي 
الاغاني الوطنيه التي تبث عن حرب أكتوبر يعيد لنا المجد والانتصارات وجيوشنا العربيه القويه بإذن الله تعالى ويعزز الأمل في الاجيال بقوة الامه العربيه  ومن ينتصر في أكتوبر وفي معركة الكرامه واللطرون وباب الواد ينتصر دائما بإدارة وارادة قيادتنا الوطنيه العربيه التي نعتز بها وتعمل لصالح الوطن العربي  والشعب العربي
بلاد العرب اوطاني من الشام لبغدان  
ومن نجد إلى يمن  إلى مصر فتطوان  
 أد مصطفى محمد عيروط
اكاديمي واعلامي اردني
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير