الأنباط -
ثمانيةٌ من الأشهُر و لا زالَ الغِربال عصيٌ امامَ شمسِ الأبطال، هُنا مُلّاكُ العِقليّة و الذين لا زالوا اهلَ الفِداء لأسمى جنسيّة بعيداً عن ايِّ اسماء و لأن كلمات طريق المجد باتت عقيمةً بِـ نقاطِ الحروف فـ واجبٌ على اصحابِ التاريخ و القلم التلبية لا العزوف…
بات من الجليِّ للعيان جديّة المشهد الكرويّ الوطنيّ و إفتقار اللاعب الأول و مصنع الأهداف للروح و الهِتاف، جميع الأنظار تُلاحق المنتخب و الآمال مُعلّقة بـ جيلَ الذهَب و لكن لا نفير بِلا زئير و عندما يكون المشهد في خبرٍ كان و المُشاهد في توهان فـ لا بدّ من تدخل زعماء الأزمان. يعلمُ الجميع محاولات القِطاعات عامة من مُنتسبي الحكومة و الجيوب الخاصّة و شتّى اطياف الشَعب من الجهات الإستثمارية بإستقطاب محاربو الـتـراس الـفـيّـصـلـي في فترة مشاركة المنتخب الوطنيّ الأخيرة في بطولة كأس آسيا و عندها اعلنّا رفضنا لجميع المحاولات التي تمُسّ أسس الحركيّة الني نحكُمها، حتى رأينا رؤوس الجماهير العربيّة و هي ناضِجة و مع تعالي اصوات الشَعب من مُناصِري المدرج السماويّ و الخاصعين له و مطالبتهم الـتـراسـنـا بـِ نصرةِ المُنتخب و قيادةِ مركبته انطلق نسور الڤيراج حاملين وطنيّتهم اولاً و روحُ الألتراس في القلوب نحوَ نداء المنتخب آنذاك و من نزعتهم الأردنيّة و نفقتهم الخاصّة ليصبحوا عظيمَ الحدث و اساس الحديث و مضربَ امثالِ القيادة و التزعّم.
و ها هو اليوّم منتخبنا الوطنيّ يسيرُ في دربٍ ذهبيّ لكن عصيّ و العلمُ شامِخاً ابيّ لكنه يحتاج للأهل و العزوة، يُناجينا لننتصر له فـ نحنُ النِبراس و القُدوة و مع تكرارِ توصياتنا للشعب بالتشجيع و الإلتزام بِخُطى الـتـراس البِلاد الـوحـيـدة؛ الـتـراس الـفـيـصـلـي لكننا لم نلتمس ايّ تطوّرٍ او تغيير لذا نظنُ انه قد حان الوقت لِـ بصمةِ الكبير…
▪لذا نُعلِنُ نحنُ الـتـراس الـفـيـصـلـي حضورنا الرسميّ لِمباراة المنتخب الوطنيّ القادِمة التي تتوافق و العاشِر من الشهرِ الحاليّ امام كوريا الجنوية على مدرجات جحيم عمّان الدولي في مدرجات الدرجة الثانية بأجنحتنا و مخالبنا و أعمالنا و حناجرنا متزعّمة البِلاد، حضورٌ يأتي تلبيةً للوطنِ و العلَم و على نفقتنا الخاصّة و لن نقبلَ الدعم الماديّ او اقتران اسمنا بـ ايّ شخصٍ كائناً من كان و ندعوا ابناء البِلاد للزحف خلف المنتخب و التكاتف مع الالـتـراس الـعـظـيـمـة التي ستتواجد بعد مطالبة الشعب عامة بتواجدها.
و لأنهم السندَ و الظِلَّ لِمَن نادى و تصدّروا المشهد عندما انطلقوا فُرادى ها هُم اليوّم يجتمعون تحتَ راية الوطن و شعار حكّام الحركيّة السامي، يجتمعون جميعاً ليثبتوا مجدداً انهم في الرياضة هُم اصحابُ السيادة و بأن التراسهم للرجال و الأطهار ولّادة، الـتـراس الـفـيـصـلـي حاضرة و لجلب الإنتصار قادِرة، ستكون بصمتنا كما هي مُعتادة؛ زعامةٌ لا تعترف بأي رابطةٍ او تلوّن، هُنا القادة و الوحيدون في البِلاد كما كُنا وزراء التعليم و اصحاب السطوة على جميع مُدّعي التنافس سنكتب صفحةً جديدة بقلمنا و في كتاب التاريخ اننا قادةُ الشعب و الرقم الصعب.
ندعوا جميع اطياف المجتمع و روابطه التشجيعية الثانوية لإنتظار تعليمات الـتـراس الـفـيـصـلـي و أوامرها فـ عند المنتخب لا مكان للمجاملة او التلاعب، و الله وليّ التوفيق.
🇯🇴الـتـراس الـفـيـصـلـي الـحـاكـمـة🇯🇴