سمك السردين .. منجم (الأوميغا 3) وسر رونق البشرة فوائد تناول كوب من الماء على الريق هل يقلل طهي الخضروات من قيمتها؟ بنك الإسكان يموّل مشروع إمداد تجمعات صناعية بالغاز الطبيعي المنتخب يناجي السماء و الالتراس تلبّي النداء لبنان: غارات على بيروت ومواجهات عند الحدود الحكومة كمنصة رقمية تقرير أممي: زيادة مقلقة في المستوطنات الإسرائيلية بفلسطين والجولان مصر تعرب عن تضامنها مع لبنان وترفض المساس بسيادته اعلان قائمة النشامى لمواجهتي كوربا وعمان تحسن بسيط على مؤشرات الأسهم الأميركية مصر: الشرق الأوسط يمر بمرحلة فارقة لم نشهدها منذ عقود حسين الجغبير يكتب : جيش لا يعرف إلا أن ينتصر العميد القزع: الدفاع الشرعي عن لبنان يجب أن يكون من خلال الجيش اللبناني وحده.. وإسرائيل قد تتكبد خسائر فادحة في أي تقدم بري نحو جنوب لبنان مجلس التعاون الخليجي: يجب وقف إطلاق النار في غزة وتطبيق اتفاق الطائف في لبنان دول أوروبية تطالب مواطنيها بمغادرة إيران "حكومي غزة": الاحتلال أباد 902 عائلة وقتل كامل أفرادها خلال سنة وزير العمل يؤكد أهمية ردم الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق قطر وإيران تدعوان إلى وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة الحسين يحصد الثلاثية ويتفوق على الكويت

حسين الجغبير يكتب : جيش لا يعرف إلا أن ينتصر

حسين الجغبير يكتب  جيش لا يعرف إلا أن ينتصر
الأنباط -
حسين الجغبير
يدعم العالم الغربي دولة الاحتلال في المجازر التي ترتكبها منذ عام في قطاع غزة، وآخرها في جنوب لبنان، بحجة حق الدفاع عن النفس. وقد أسفرت هذه المجازر عن مقتل أكثر من خمسين ألفًا في القطاع ولبنان، فيما هاجمت إيران دولة الاحتلال مرتين، آخرهما كان بالأمس، بحجة مماثلة تتعلق بسيادتها وأمنها ومصالحها.

وفي ظل بحث هذه الدول عن مصالحها واستقرارها الأمني، تدفع دول أخرى ثمن ذلك، وعلى رأسها الأردن بحكم موقعه الجغرافي. فلم تتردد طهران في العمليتين من اختراق السيادة الأردنية واستخدام أجواء المملكة بصواريخ باليستية ومسيرات عسكرية. وفي هذا السياق، أكد الأردن موقفه الثابت والنابع من حرصه على حماية سيادة أراضيه وسمائه، مشددًا على أنه لن يسمح لأي جهة بالتعدي على هذه السيادة، وأنه سيقوم بإسقاط أي جسم يجوب سماء المملكة من أي دولة كانت.

الأردن قادر على ذلك، وكلنا ثقة بجيشنا وقواتنا الباسلة التي لا شك أنها تملك من الإمكانيات لردع أي تهديد قد يشكل خطرًا على الأردن والأردنيين. وقد شاهدنا أمس سقوط صواريخ في الأراضي الأردنية، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج. وهذا هو الأمر الذي لا يقبله الأردن. ومع ذلك، يزعم أصحاب الأجندات أن المملكة تعمد إلى إسقاط الصواريخ المتجهة إلى إسرائيل لحماية هذه الدولة! فلماذا لا يدعو أصحاب الأجندات دولهم لفتح أجوائها وأراضيها لمهاجمة دولة الاحتلال، أو السماح للأخيرة بمهاجمة إيران من خلالها؟

من يحاول أن يقلل من خطورة ما يجري على الأردن، فهو ساذج يسعى إلى بث الفتنة والإساءة للمملكة التي لطالما كانت مواقفها مشرفة على مدى عشرات السنين، حيث دافعت عن حقوق الفلسطينيين، وحملت ملفات الدول العربية إلى المحافل الدولية، في وقت تسعى معظم الدول العربية إلى تحقيق مصالحها وأولوياتها دون أن تكترث بما يجري من حولها.

في الأزمات، يلتف الشارع الأردني وجيشه المصطفوي في وجه أي تهديد يلوح في الأفق، سواء كان تهديدًا مباشرًا أو غير مباشر. وهذه رسالة يجب على كافة الطامعين أن يفهموها جيدًا، فهذه الدولة، رغم تنوعها واختلاف فئاتها فيما بينها حول بعض الملفات وتعدد وجهات النظر والانتماءات السياسية الداخلية، إلا أنهم يقفون كيدٍ واحدة ضد كل من يحاول العبث بالأردن.

نملك جيشًا ليس الأقوى، لكنه قوي بما يملك من قدرات، وقادر على أن يصون هذا الوطن وشعبه ومصالحه. ولن يتوانى عن تأدية واجبه بأكمل وجه، وحتى آخر رمق. ولا يعرف إلا أن ينتصر، وأي نصر هو!
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير