البث المباشر
د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي استراتيجية "التفويض": أمريكا تدفع حلفاءها لمواجهة إيران ياسر أبو شباب، كيف حالك؟ الارصاد : حالة من عدم الاستقرار وتحذيرات من هطولات غزيرة في بعض المناطق... التفاصيل ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 كتب الدكتور سمير محمد ايوب في حضرة القهوة، تواضعوا ! المرأة وفلسفة القهوة... مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من حالة عدم الاستقرار الجوّي المتوقعة وتدعو للابتعاد من الأودية ومجاري السيول وزارة الإدارة المحلية تُهيب بالمواطنين الابتعاد عن مجاري الأودية تزامناً مع حالة عدم الاستقرار الجوي الأشغال تعزز جاهزيتها بـ110 فرق و155 آلية لمواجهة الظروف الجوية 85.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وزير الشؤون السياسية: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن غرف الصناعة تهنىء "الجمارك" بفوزها بجائزة التميز الحكومي العربي النشامى بعد قرعة المونديال ... مستعدون للتحدي ومتفائلون بالتأهل للدور التالي

حسين الجغبير يكتب : جيش لا يعرف إلا أن ينتصر

حسين الجغبير يكتب  جيش لا يعرف إلا أن ينتصر
الأنباط -
حسين الجغبير
يدعم العالم الغربي دولة الاحتلال في المجازر التي ترتكبها منذ عام في قطاع غزة، وآخرها في جنوب لبنان، بحجة حق الدفاع عن النفس. وقد أسفرت هذه المجازر عن مقتل أكثر من خمسين ألفًا في القطاع ولبنان، فيما هاجمت إيران دولة الاحتلال مرتين، آخرهما كان بالأمس، بحجة مماثلة تتعلق بسيادتها وأمنها ومصالحها.

وفي ظل بحث هذه الدول عن مصالحها واستقرارها الأمني، تدفع دول أخرى ثمن ذلك، وعلى رأسها الأردن بحكم موقعه الجغرافي. فلم تتردد طهران في العمليتين من اختراق السيادة الأردنية واستخدام أجواء المملكة بصواريخ باليستية ومسيرات عسكرية. وفي هذا السياق، أكد الأردن موقفه الثابت والنابع من حرصه على حماية سيادة أراضيه وسمائه، مشددًا على أنه لن يسمح لأي جهة بالتعدي على هذه السيادة، وأنه سيقوم بإسقاط أي جسم يجوب سماء المملكة من أي دولة كانت.

الأردن قادر على ذلك، وكلنا ثقة بجيشنا وقواتنا الباسلة التي لا شك أنها تملك من الإمكانيات لردع أي تهديد قد يشكل خطرًا على الأردن والأردنيين. وقد شاهدنا أمس سقوط صواريخ في الأراضي الأردنية، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج. وهذا هو الأمر الذي لا يقبله الأردن. ومع ذلك، يزعم أصحاب الأجندات أن المملكة تعمد إلى إسقاط الصواريخ المتجهة إلى إسرائيل لحماية هذه الدولة! فلماذا لا يدعو أصحاب الأجندات دولهم لفتح أجوائها وأراضيها لمهاجمة دولة الاحتلال، أو السماح للأخيرة بمهاجمة إيران من خلالها؟

من يحاول أن يقلل من خطورة ما يجري على الأردن، فهو ساذج يسعى إلى بث الفتنة والإساءة للمملكة التي لطالما كانت مواقفها مشرفة على مدى عشرات السنين، حيث دافعت عن حقوق الفلسطينيين، وحملت ملفات الدول العربية إلى المحافل الدولية، في وقت تسعى معظم الدول العربية إلى تحقيق مصالحها وأولوياتها دون أن تكترث بما يجري من حولها.

في الأزمات، يلتف الشارع الأردني وجيشه المصطفوي في وجه أي تهديد يلوح في الأفق، سواء كان تهديدًا مباشرًا أو غير مباشر. وهذه رسالة يجب على كافة الطامعين أن يفهموها جيدًا، فهذه الدولة، رغم تنوعها واختلاف فئاتها فيما بينها حول بعض الملفات وتعدد وجهات النظر والانتماءات السياسية الداخلية، إلا أنهم يقفون كيدٍ واحدة ضد كل من يحاول العبث بالأردن.

نملك جيشًا ليس الأقوى، لكنه قوي بما يملك من قدرات، وقادر على أن يصون هذا الوطن وشعبه ومصالحه. ولن يتوانى عن تأدية واجبه بأكمل وجه، وحتى آخر رمق. ولا يعرف إلا أن ينتصر، وأي نصر هو!
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير