الأنباط -
الأنباط – شذى حتاملة
في خطوة لتعزيز الانتماء والهوية الوطنية لدى طلبة المدارس والجامعات، بات من المهم على وزارة التربية والتعليم إدخال مادة "خدمة العلم الأردني" في المناهج الدراسية، من أجل تعليم الأجيال القادمة أهمية الرموز التي تسهم في بناء شخصية قيادية ووطنية وفهم تاريخ بلدهم بشكل أعمق. إضافة إلى ذلك، تأتي أهمية إعادة تفعيل خدمة العلم، وهو الأمر الذي أكده سابقًا ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بقوله: "إن إعادة خدمة العلم ضرورة ليكون الجيل الجديد منضبطًا ومرتبطًا بأرضه".
الخبير التربوي الدكتور ذوقان عبيدات قال: إن العلم رمز الدولة والمكانة والقيمة الأردنية؛ لذا عند تعليم الطلاب هذا الرمز، من المتوقع معرفتهم برموز الدولة والاعتزاز بالدولة الأردنية، وفهم سبب وضع العلم في الأماكن العامة والمؤسسات الرسمية. وأضاف أن العلم هو رمز الهوية الوطنية، ولذلك فإن تعزيز تدريس الطلبة بالعلم الأردني هو تعزيز لإحساسهم بالهوية الوطنية، وهي الوسيلة لبناء شخصية وطنية منتمية للوطن.
ولفت عبيدات إلى أن العلم ليس مادة دراسية، لكنه يجب أن يكون سلوكًا وممارسات، مثل الصباح الملكي وأنشطة عن شكل ورسم العلم الأردني. وأكد على ضرورة الحديث عن العلم الأردني في كل مادة دراسية، فهو مفهوم يجب أن يتخلل جميع المواد وسلوك يجب أن يواجه الطالب في كل درس ومرحلة. فتعزيز الانتماء الوطني لدى الطلبة يكون بالممارسات والأنشطة عن طريق ممارسة نشاط يومي للعلم وفي جميع الدروس.