محافظة يتفقد قاعات "التوجيهي" في عمان ويطمئن على سير الامتحان العلوم والتكنولوجيا" تدخل ضمن أفضل 500 جامعة في العالم شومان تنظم فعالية ماراثون السينما السبت المقبل مدير عام البحوث الزراعية: تنفيذ 11 ألف تلقيحة اصطناعية في محطة الخناصري استفاد منها 250 مزارعًا بداية فصل الصيف "فلكيا" السبت المقبل السعود يتحدث في لقاء شبابي عن أهمية مضامين خطاب الملك في البرلمان الأوروبي وعن تعزيز الهوية الوطنية مدير الشؤون الفلسطينية : حق العودة للاجئين الفلسطينيين ثابت مهما طال أمده 95.5 % رضا المواطنين عن سهولة الإجراءات في مراكز الخدمات الحكومية الحاخام المتطرف يهودا غليك يقود اقتحام عشرات المستوطنين للأقصى أبوغزاله يطلق كتابه الجديد: "من الأمم المتحدة إلى الشعوب المتحدة" وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى باريس الملك عبد الله الثاني في البرلمان الأوروبي: خطاب يحرك الضمائر وعرّى العالم لجنة عمليات السوق المفتوحة تثبت أسعار الفائدة على أدوات السياسة النقدية منحة ألمانية بقيمة 35 مليون يورو لتعزيز الفرص الاقتصادية اتفاقية تعاون بين سلطة المياه والبنك الاستثماري العساف" يظفر بجائزة افضل مدرب عربي للتايكواندو العساف" يظفر بجائزة افضل مدرب عربي للتايكواندو وزير الشباب يلتقي مدير عام الجمعية الملكية للتوعية الصحية الدولار يرتفع مقابل معظم العملات الرئيسية جامعة مؤتة تحافظ على تصنيفها العالمي ضمن تصنيف QS لعام 2026 وتسجل تحسنًا في مؤشرات الأداء

عن أي وطنية تتحدثون ؟

عن أي وطنية تتحدثون
الأنباط -
محمد علي الزعبي 

عن أي وطنية وعن أي وفاء للقضية الفلسطينية تتحدثون  !!! ؟؟؟ بالإشاعات وخطاب الكراهية والفتن التى يزمع البعض بنشرها ، ويختبئون وراء حرية التعبير في كل ما ينشروه من تلفيق ودسائس وزج الشارع الأردني إلى افتعال الأحداث الداخلية وزعزعة  النسيج الداخلي وفرض الهيمنة والرأي ،،، من الملاحظ بأن نشاط بعض الجماعات والاشخاص استفحلت في هذه الممارسات المتجاوزة لكل أشكال الوطنية التي يدعونها وتشويه الحقائق ، وهذا ما جعلها مثاراً للبحث والنقاش ، ووضع حلول لها ، لامتدادات هذه الظاهرة وتأثيراتها في العلاقات بين الدولة والمجتمع ، وترويج هذه الاخبار الكاذبة خدمة لأجندة أفراد أو جماعات ، أو خدمة لبعض الدول ومعتقداتها ،،، فامن الوطن ركيزة أساسية ومصلحة عليا.

 نجد أن الكثيرون ممن ينتقدون ويغردون خارج السرب ، من خلال ما يكتبون أو يتداولونه في صفحات التواصل الإجتماعي أو في  التظاهر ، التي أصبحت بيئة خصبة لنشر الأكاذيب والدبلجة لفيديوهات تحريضية ضد مكونات المجتمع الأردني ، وانكار الواقع والحقائق لكل عمل الدولة اتجاه غزة والقضية الفلسطينية ، او من خلال تحليلات كاذبة توهم البعض بتقصير الدولة والمواطن اتجاه القضية ، وهذه الافعال تنصب تحت شعار الشخصنة والأهداف الشخصية ، وتحقيق غايات شعبوية مقيتة او السعي وراء اللايكات والشهرة.

علينا أن نعي ما ترمي إليه هذه الجماعات وماهي مساعيها ، فهناك فرق شاسع بين التظاهر والنزول الى الشارع ضمن أسس وطنية تخدم القضية الفلسطينية والمصلحة العليا للوطن ، وبين التظاهر خدمة للغير  المبنية على الفكر والمصلحة التي تخدم البعض خارج إطار الوطنية  ، بالافكار الهدامة ونشر الفتن والدسائس والدعاية والتظليل والأخبار التي لا تمت للواقع بشيء ، علينا  محاربة هذه الآفة الخطيرة واقتلاعها من جذورها وتلقينهم درسا مفاده بأن الأردن قوي منيع بقيادته وجيشه وشعبه.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير