بلدية إربد الكبرى تعلن إحالتها عطاءً خاصاً بشراء كابسات جديدة بهدف تعزيز عمل مديرية النظافة العامة وتحسين الواقع البيئي في المدينة. محافظ البلقاء ورئيس بلدية السلط الكبرى ومدير شرطة البلقاء في جولة ميدانية بوسط مدينة السلط للاطلاع على احتياجات المواطنين انطلاق ماراثون القراءة في الجامعة الأردنية السفارة الألمانية في عمان تحتفل بالعيد الوطني لبلادها الاحتلال يعتقل 45 فلسطينيا بالضفة والقدس "الشؤون الفلسطينية" تنظم حفل ختام نادي الروبوتك في مخيم البقعة 929 طن خضار وفواكه وورقيات ترد لسوق اربد المركزي اليوم الخارجية تدين استهداف مقر السفارة الإماراتية في الخرطوم الاحتلال يهدم منشآت تجارية قرب مخيم شعفاط شمال القدس مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والمنتدى العربي للزراعة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة الى 174 شركة مياه العقبة تكشف حصادها في اليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية المياه" تنفذ برنامجا تدريبيا تحت عنوان المرأة والقيادة " أبو علي: 100 آلف مكلف المسجلين بنظام الفوترة الوطني الالكتروني وحدة تنسيق القبول الموحد تعلن عن موعد تقديم طلبات الانتقال من تخصص إلى آخر أو من جامعة إلى أخرى للطلبة المستفيدين من مكرمة أبناء العشائر في مدارس البادية الأردنية والمدارس ذات الظروف الخاصة بحث تفعيل مجلس الأعمال المشترك الأردني القطري مجموعة السلام العربي تعزي اللبنانيين بإغتيال حسن نصرالله ورفاقه عن أي وطنية تتحدثون ؟ وفيات الاثنين 30-9-2024 إلى كل من خرج متظاهراً لدعم حزب الله: أين الولاء؟ وأين الأولويات؟

عن أي وطنية تتحدثون ؟

عن أي وطنية تتحدثون
الأنباط -
محمد علي الزعبي 

عن أي وطنية وعن أي وفاء للقضية الفلسطينية تتحدثون  !!! ؟؟؟ بالإشاعات وخطاب الكراهية والفتن التى يزمع البعض بنشرها ، ويختبئون وراء حرية التعبير في كل ما ينشروه من تلفيق ودسائس وزج الشارع الأردني إلى افتعال الأحداث الداخلية وزعزعة  النسيج الداخلي وفرض الهيمنة والرأي ،،، من الملاحظ بأن نشاط بعض الجماعات والاشخاص استفحلت في هذه الممارسات المتجاوزة لكل أشكال الوطنية التي يدعونها وتشويه الحقائق ، وهذا ما جعلها مثاراً للبحث والنقاش ، ووضع حلول لها ، لامتدادات هذه الظاهرة وتأثيراتها في العلاقات بين الدولة والمجتمع ، وترويج هذه الاخبار الكاذبة خدمة لأجندة أفراد أو جماعات ، أو خدمة لبعض الدول ومعتقداتها ،،، فامن الوطن ركيزة أساسية ومصلحة عليا.

 نجد أن الكثيرون ممن ينتقدون ويغردون خارج السرب ، من خلال ما يكتبون أو يتداولونه في صفحات التواصل الإجتماعي أو في  التظاهر ، التي أصبحت بيئة خصبة لنشر الأكاذيب والدبلجة لفيديوهات تحريضية ضد مكونات المجتمع الأردني ، وانكار الواقع والحقائق لكل عمل الدولة اتجاه غزة والقضية الفلسطينية ، او من خلال تحليلات كاذبة توهم البعض بتقصير الدولة والمواطن اتجاه القضية ، وهذه الافعال تنصب تحت شعار الشخصنة والأهداف الشخصية ، وتحقيق غايات شعبوية مقيتة او السعي وراء اللايكات والشهرة.

علينا أن نعي ما ترمي إليه هذه الجماعات وماهي مساعيها ، فهناك فرق شاسع بين التظاهر والنزول الى الشارع ضمن أسس وطنية تخدم القضية الفلسطينية والمصلحة العليا للوطن ، وبين التظاهر خدمة للغير  المبنية على الفكر والمصلحة التي تخدم البعض خارج إطار الوطنية  ، بالافكار الهدامة ونشر الفتن والدسائس والدعاية والتظليل والأخبار التي لا تمت للواقع بشيء ، علينا  محاربة هذه الآفة الخطيرة واقتلاعها من جذورها وتلقينهم درسا مفاده بأن الأردن قوي منيع بقيادته وجيشه وشعبه.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير