كائنات تعيش في الميكروويف.. تحذير علمي خطير تحسين سرعة الإنترنت في منزلك: حلول فعّالة بدون تكلفة إضافية كيف استهدف الموساد الإسرائيلي “حزب الله”؟ صحيفة اسرائيلية تتحدث الذهنية السورية لم تأمن للأتراك يومًا، ولذلك كانت الزيارة سريعة انخفاض ملموس وأجواء باردة في عطلة نهاية الأسبوع 120 طنا مستوردات المملكة من البطاطا المجمدة كيف يمكن الاستفادة من الدرس الإندونيسي بالاستثمار؟ مكاتب استقدام توظف العاملات الهاربات فوضى ببيع الأدوية بدون وصفة طبية.. والمريض الخاسر الأكبر 3 مصانع كبيرة قيد الإنشاء في المملكة شبكة سكك حديدية.. بوابة جديدة للنمو الاقتصادي والربط الإقليمي قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس أحمد الضرابعة يكتب .. الأردن وغزة: بين الدعم الإنساني والتحرك السياسي لن نكون لقمة سائغة لأي مشروع نعم، لكل وردة وحبة شيكولاتة للأستاذ حسين الجغبير يكتب :الفريق الاقتصادي.. انتبه إلى الناس عملية دهس قرب مستوطنة واستنفار جيش الاحتلال السفير الطراونة يبحث تعزيز التعاون مع العراق بمجال الطاقة والغاز العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه بعد اشتباكات ومظاهرات.. حظر تجول في اللاذقية وحمص- فيديو

القرارات بين الشعبويات والمصلحه العامه عالميا

القرارات بين الشعبويات والمصلحه العامه عالميا
الأنباط -
القرارات التي تصدر للمصلحة العامه لا تتعرض لنقد او معارضه او استفزاز الناس اذا كانت تصدر بعد دراسة واخذ رأي المعنيين اي الشركاء أما القرارات التي تصدر  وتتعرض لنقد ومعارضه واستفزاز وتذمر من الناس فهي قرارات تصدر دون دراسه او دون اخذ رأي الشركاء 
والخطر على اي دوله  عالميا واي مؤسسه عامه وخاصه عالميا  واي مكان عالميا  ان يتحول المسؤؤل إلى اصدار قرارات شعبويه وارضاءات شخصيه  وتصفية حسابات ولا ينجز ويعتمد على الواسطه والمحسوبيه  مما يشكل خطرا على المؤسسه والمكان  ماديا ومعنويا فيدمر المؤسسه والمكان 
ولهذا  فمن واجب أجهزة الدوله وأصحاب القرار في اي مكان عالميا   الحذر والحيطه من القرارات التي تصدر لاستفزاز الناس والتي تسبب هوة بين الشعب والقياده والتي قد تستخدم من طامعين  لتثوير الشعوب   وتزيد من التذمر وقد تؤدي إلى فوضى  ولا بد من أخذ العبر  مما حدث في مناطق اخرى 
ومن واجب أجهزة الدوله وأصحاب القرار  عالميا  تغيير إدارات في اي مكان بسرعه ودقه تحول المكان إلى شعبويات وارضاءات وتصفية حسابات لان مثل هذه الإدارات خطرا على المكان والدوله 
وليس عيبا في اي مكان عالميا  ان يتم التراجع عن قرارات اذا ما توصل أصحاب القرار بأنها قرارات غير مدروسه او انتقاميه  او تثير الناس ولا تؤدي إلى نتائج غير فعاله وغير مجديه ماديا ومعنويا 
وكل هذا دون اعلام مهني وطني ودون اقناع الرأي العام ودون مؤثرين   لاقناع الناس ستكون مهمة اي دوله عالميا  واي مؤسسه عامه وخاصه  صعبه ولذلك فاي دوله عالميا  تريد التطور والنجاح اكثر عليها بالكفاءات المنحزه وخبراء المجتمعات المحليه ومن لهم علاقات وطيده مع مختلف القطاعات ويتميزون بالكفاءه والقدره على الانجاز اولا ودائما وخضوع الجميع للتقييم الدائم والسنوي وتغييرات اداريه جذريه وفي مقدمتها تعليم عام وعالي من  جامعات وكليات 
لان الإعلام الناجح  والتعليم الناجح  والاداره الناجحه  قاعدة النجاح
والارضاءات والشعبويات والواسطه والمحسوبيه والمناطقيه والشلليه وتصفية الحسابات  هي قاعدة الفشل في اي مكان عام او خاص عالميا 
 
أد مصطفى محمد عيروط 
اكاديمي واعلامي اردني
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير