كائنات تعيش في الميكروويف.. تحذير علمي خطير تحسين سرعة الإنترنت في منزلك: حلول فعّالة بدون تكلفة إضافية كيف استهدف الموساد الإسرائيلي “حزب الله”؟ صحيفة اسرائيلية تتحدث الذهنية السورية لم تأمن للأتراك يومًا، ولذلك كانت الزيارة سريعة انخفاض ملموس وأجواء باردة في عطلة نهاية الأسبوع 120 طنا مستوردات المملكة من البطاطا المجمدة كيف يمكن الاستفادة من الدرس الإندونيسي بالاستثمار؟ مكاتب استقدام توظف العاملات الهاربات فوضى ببيع الأدوية بدون وصفة طبية.. والمريض الخاسر الأكبر 3 مصانع كبيرة قيد الإنشاء في المملكة شبكة سكك حديدية.. بوابة جديدة للنمو الاقتصادي والربط الإقليمي قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس أحمد الضرابعة يكتب .. الأردن وغزة: بين الدعم الإنساني والتحرك السياسي لن نكون لقمة سائغة لأي مشروع نعم، لكل وردة وحبة شيكولاتة للأستاذ حسين الجغبير يكتب :الفريق الاقتصادي.. انتبه إلى الناس عملية دهس قرب مستوطنة واستنفار جيش الاحتلال السفير الطراونة يبحث تعزيز التعاون مع العراق بمجال الطاقة والغاز العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه بعد اشتباكات ومظاهرات.. حظر تجول في اللاذقية وحمص- فيديو

حسين الجغبير يكتب: تعزيزي الايرادات.. البحث عن بدائل أخرى

حسين الجغبير يكتب تعزيزي الايرادات البحث عن بدائل أخرى
الأنباط -
حسين الجغبير
انهت حكومة الدكتور بشر الخصاونة عهدها في الدوار الرابع برفع الضريبة على سيارات الكهرباء ومنتجات التبغ بأنواعها، في خطوة رأى كثير من المواطنين ان نسبة الضريبة مبالغ فيها وأثرت على الحركة التجارية والشرائية للمواطنين.
ويطالب الناس من الحكومة الجديدة بإلغاء القرار كخطوة تصحيحية لمسارها اذا ما اردات الانطلاق بشكل يرضي الناس.. لكن هل تقوم حكومة الدكتور جعفر حسان بدلك؟.
شخصيا استبعد ذلك لاعتبارات عديدة اولها انها يجب ان لا تكون حكومة شعبوية تخضع لمطالب الناس في كل أمر، وهذا ليس من شخصية الرئيس التي تعتبر عملية لا شعبوية، ثانيا ان الدولة تعاني من تراجع الايرادات جراء الاقبال الشديد من المواطنين على شراء السيارات الكهربائية هربا من ارتفاع اسعار البنزين، حيث تعول الدولة في موازنتها على ايرادات المشتقات النفطية، علما ان الموازنة تعاني اليوم جراء تراجع هذا النوع من الايرادات، الذي تطلب تعزيزها وتعويضها ايضا عبر رفع اسعار منتجات التبغ.
اتفهم لجوء الحكومات الى مثل هذه الخطوات للسبب الانف الذكر، لكني لا اعتبره مبررا نظرا لسوء الادارة العامة للموارد والانفاق منذ سنوات طويلة. لكن ادعمه نظرا للحال الذي وصلنا اليه في ضوء التحديات التي يواجهها الاقتصاد الاردني نتيجة اوضاع المنطقة والعالم، الذي يشهد حروبا وصراعات لا أفق لانتهائها في المنظور القريب.
بيد انني اعتقد ان لا تستهل الحكومات هذه السياسة وتبدأ العمل باتجاه ايجاد بدائل غير تلك التي تعتمد على الضرائب، واعتقد ان الحكومة الحالية تأخذ ذلك بعين الاعتبار.
ليس مطلوبا من الحكومة الحالية الغاء القرار، الذي يرى بعض خبراء الاقتصاد انه تصحيحي، بيد ان المطلوب العمل سريعا باتجاه وضع سياسة قائمة على تعزيز الايرادات من أبواب أخرى، وحينها لا ضير في اعادة النظر التدريجي في اسعار ضريبة سيارات الكهرباء ومنتجات التبغ.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير