كائنات تعيش في الميكروويف.. تحذير علمي خطير تحسين سرعة الإنترنت في منزلك: حلول فعّالة بدون تكلفة إضافية كيف استهدف الموساد الإسرائيلي “حزب الله”؟ صحيفة اسرائيلية تتحدث الذهنية السورية لم تأمن للأتراك يومًا، ولذلك كانت الزيارة سريعة انخفاض ملموس وأجواء باردة في عطلة نهاية الأسبوع 120 طنا مستوردات المملكة من البطاطا المجمدة كيف يمكن الاستفادة من الدرس الإندونيسي بالاستثمار؟ مكاتب استقدام توظف العاملات الهاربات فوضى ببيع الأدوية بدون وصفة طبية.. والمريض الخاسر الأكبر 3 مصانع كبيرة قيد الإنشاء في المملكة شبكة سكك حديدية.. بوابة جديدة للنمو الاقتصادي والربط الإقليمي قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس أحمد الضرابعة يكتب .. الأردن وغزة: بين الدعم الإنساني والتحرك السياسي لن نكون لقمة سائغة لأي مشروع نعم، لكل وردة وحبة شيكولاتة للأستاذ حسين الجغبير يكتب :الفريق الاقتصادي.. انتبه إلى الناس عملية دهس قرب مستوطنة واستنفار جيش الاحتلال السفير الطراونة يبحث تعزيز التعاون مع العراق بمجال الطاقة والغاز العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه بعد اشتباكات ومظاهرات.. حظر تجول في اللاذقية وحمص- فيديو

قطاع خاص يعاني ..

قطاع خاص يعاني
الأنباط -
قطاع خاص يعاني ..

الاقتصاد دائرة كل واحد منا يعتمد على ما قبله ، قطاع خاص بدون مواطن قادر على الدفع ، وبدون حماية من الحكومة من تلك الفئة التي تمتنع عن الدفع لن يستمر .

قطاع خاص لا يستلم راتبه لأن قطاع التعليم و القطاع الصحي أو الالبسة أو الأثاث أو غيره متعثر يعني انه حتما سيتعثر هو أيضا  .

وفي النهاية اذا لم تقم الحكومة بواجبها وتعمل على تشجيع مشاريع ، ووسائل توظيف واستثمار خارج الصندوق في اقناع الاموال بالخروج من البنوك الى الشارع .

 وضخ أموال وبعث الحركة في القطاعات حتى لو اضطرت إلى اللجوء إلى الدين فإن التعثر سيصل إليها حتما

هناك توازن هش بين المستهلك والتاجر والحكومة. 

الحكومة عندما تسعى لتعظيم ايراداتها على حساب المستهلك أو التاجر تحدث كارثة .

الحكومة عندما لا تضبط المنافسة العادلة بين التاجر الذي يستأجر  محلا ويدفع اجور وكهرباء وماء وضمان وضريبة ، وبين تجار البيع الإلكتروني الذين لا يخضعون لهذه الأسس ولا لضبط الجودة ولا يدفعون تكاليف اضافية ، علما بأن هناك دائرة للمنافسة مختصة ودوائر مختلفة قي وزارة الصناع والتجارة ، بحيث تضمن التنافس العادل والسعر العادل والجودة لكل من التاجر والمواطن فحتما ستحل كارثة .

أرى أن وزارة الصناعة بحاجة إلى تفعيل دورها .

وهناك بعد آخر  هو بعد رعاية وتشجيع وضمان إستمرار المنشآت القائمة،  وهذه تشعر أن حكومتنا الرشيدة  تفقد الرشادة في التعامل معها،  وفي لقاء مع رئيس هيئة تشجيع السياحة اشار بوضوح الى حجم الصعوبات التي تواجه القطاع بعد أحداث الحرب الأخيرة .

 والقطاع الصحي يتجه بخطوات كارثية تجاه التعثر ، وهناك مستشفيات خاصة لا تجد رواتب منذ اشهر لتدفعها لموظفيها. 

اما قطاع التعليم الخاص بشقيه الجامعات والمدارس فهو قصة مختلفة،  فقطاع المدارس ونتيجة لتعنت الوزير الحالي وعدم نزوله عند رغبة صاحب الجلالة بالاستماع والتشاركية مع القطاع،  ووضع نظام جديد لهذه المؤسسات،  وعدم اتباع نظام براءة الذمة الذي يحمي أموال هذه المنشآت،  ورفع الرواتب والزيادات والضمان والضريبة،  فإن وجبة دسمة من هذه المدارس تتجه للاغلاق. 

وهذا بدون المرور على قطاع الأثاث والاجهزة الكهربائيه وغيرهم. 

وهذه هي القصة مع الإحترام. 

إبراهيم أبو حويله...
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير