مدير مركز الحسين للسرطان يتسلم جائزة دولة الكويت لمكافحة السرطان الصفدي: لم تدخل أي شاحنة مساعدات إلى غزة منذ 30 أيلول بلدية غزة: كميات المياه المتوفرة لاتغطي احتياجات المواطنين والنازحين الأمن: تراجع إطلاق العيارات في المناسبات حسّان يتعهد بعدم تراجع الأداء العام رغم ظروف المنطقة استقرار أسعار الذهب عالميا عند 2646.64 دولار للأوقية هبوط أسعار النفط 3 % بالتعاملات الآسيوية المبكرة 8 شهداء في غارتين على جنوب لبنان الفايز ينعى النائب السابق حمدية القويدر الحمايدة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في غزة وفيات الثلاثاء 15-10-2024 دموع أمين عام وزارة الصحة تفضح الكارثة: غزة تحتضر بصمت" انخفاض أسعار الذهب 30 قرشاً محلياً الضريبة تمنح مهلة أخيرة للمتأخرين عن التسجيل في نظام الفوترة الوطني الملكية الأردنية تبدأ بتسيير رحلات منتظمة بين عمان وموسكو اليوم مستشفى الكندي يشارك في المعرض الطبي بمكة مول حسَّان يستهل زيارته إلى الكرك بلقاء مستثمرين الفايز بزيارة تفقدية إلى إدارة السير في مدينة العقبة كلمة لأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.. تغطية خاصة اجواء خريفية معتدلة في اغلب المناطق اليوم وغدا وانخفاض ملموس الخميس

قطاع خاص يعاني ..

قطاع خاص يعاني
الأنباط -
قطاع خاص يعاني ..

الاقتصاد دائرة كل واحد منا يعتمد على ما قبله ، قطاع خاص بدون مواطن قادر على الدفع ، وبدون حماية من الحكومة من تلك الفئة التي تمتنع عن الدفع لن يستمر .

قطاع خاص لا يستلم راتبه لأن قطاع التعليم و القطاع الصحي أو الالبسة أو الأثاث أو غيره متعثر يعني انه حتما سيتعثر هو أيضا  .

وفي النهاية اذا لم تقم الحكومة بواجبها وتعمل على تشجيع مشاريع ، ووسائل توظيف واستثمار خارج الصندوق في اقناع الاموال بالخروج من البنوك الى الشارع .

 وضخ أموال وبعث الحركة في القطاعات حتى لو اضطرت إلى اللجوء إلى الدين فإن التعثر سيصل إليها حتما

هناك توازن هش بين المستهلك والتاجر والحكومة. 

الحكومة عندما تسعى لتعظيم ايراداتها على حساب المستهلك أو التاجر تحدث كارثة .

الحكومة عندما لا تضبط المنافسة العادلة بين التاجر الذي يستأجر  محلا ويدفع اجور وكهرباء وماء وضمان وضريبة ، وبين تجار البيع الإلكتروني الذين لا يخضعون لهذه الأسس ولا لضبط الجودة ولا يدفعون تكاليف اضافية ، علما بأن هناك دائرة للمنافسة مختصة ودوائر مختلفة قي وزارة الصناع والتجارة ، بحيث تضمن التنافس العادل والسعر العادل والجودة لكل من التاجر والمواطن فحتما ستحل كارثة .

أرى أن وزارة الصناعة بحاجة إلى تفعيل دورها .

وهناك بعد آخر  هو بعد رعاية وتشجيع وضمان إستمرار المنشآت القائمة،  وهذه تشعر أن حكومتنا الرشيدة  تفقد الرشادة في التعامل معها،  وفي لقاء مع رئيس هيئة تشجيع السياحة اشار بوضوح الى حجم الصعوبات التي تواجه القطاع بعد أحداث الحرب الأخيرة .

 والقطاع الصحي يتجه بخطوات كارثية تجاه التعثر ، وهناك مستشفيات خاصة لا تجد رواتب منذ اشهر لتدفعها لموظفيها. 

اما قطاع التعليم الخاص بشقيه الجامعات والمدارس فهو قصة مختلفة،  فقطاع المدارس ونتيجة لتعنت الوزير الحالي وعدم نزوله عند رغبة صاحب الجلالة بالاستماع والتشاركية مع القطاع،  ووضع نظام جديد لهذه المؤسسات،  وعدم اتباع نظام براءة الذمة الذي يحمي أموال هذه المنشآت،  ورفع الرواتب والزيادات والضمان والضريبة،  فإن وجبة دسمة من هذه المدارس تتجه للاغلاق. 

وهذا بدون المرور على قطاع الأثاث والاجهزة الكهربائيه وغيرهم. 

وهذه هي القصة مع الإحترام. 

إبراهيم أبو حويله...
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير