الأنباط -
تحسين تصنيف الجواز الاردني خطوة تعزز فرص السفر والانفتاح العالمي
الأنباط – ليث حبش
في تطور بارز يعكس قوة ومكانة الأردن على الساحة الدولية، أُعلن مؤخرًا عن رفع تصنيف جواز السفر الأردني في المؤشر العالمي لجوازات السفر.
هذا التحسن يأتي كنتيجة لجهود المملكة المستمرة في تعزيز علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع دول العالم، ويعد جزءًا من مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى تحسين قدرة المواطنين الأردنيين على التنقل الدولي.
يُعد جواز السفر الأردني الآن من بين الأقوى في العالم العربي، حيث ارتفع تصنيفه إلى المرتبة 84 عالميًا و11 عربيًا، وفقًا لقائمة "هينلي آند بارتنرز" لجوازات السفر العالمية. ويتيح الجواز لحامليه دخول 53 دولة بدون تأشيرة مسبقة أو من خلال تأشيرة عند الوصول أو تأشيرة إلكترونية. ومن بين هذه الدول، يمكن دخول حوالي 22 دولة دون الحاجة إلى تأشيرة، بينما يتطلب دخول 31 دولة الحصول على تأشيرة عند الوصول أو إلكترونية. أما بقية الدول فيتطلب دخولها الحصول على تأشيرة مسبقة من السفارات أو القنصليات.
تشير العديد من التقارير الدولية إلى أن هذا التصنيف يعتمد على عدد الدول التي يمكن لحاملي الجواز الأردني زيارتها دون تأشيرة مسبقة أو مع تسهيلات التأشيرات وعلى الرغم من تفاوت التقييمات من تقرير لآخر، إلا أن هناك إجماعًا على أن جواز السفر الأردني يشهد تحسنًا ملحوظًا في هذا الجانب، ما يعكس جهود الحكومة في تعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع الدول المختلفة وتسهيل حركة المواطنين.
وجاء هذا الإنجاز نتيجة لاستراتيجية شاملة تتبعها الحكومة الأردنية لتقوية علاقاتها الدولية وتحسين سياسات السفر والهجرة، وتشمل هذه الاستراتيجية تعزيز التعاون مع العديد من الدول في مجالات متنوعة مثل الاقتصاد والأمن والسياحة.
ووفقًا لمصادر حكومية، فإن هذا التحسن يعكس تحسن العلاقات الدولية للأردن ويساهم في تعزيز الانفتاح على العالم وتوسيع فرص السفر والتجارة للمواطنين الأردنيين.
من المتوقع أن يكون لهذا التحسن في تصنيف جواز السفر الأردني تأثير إيجابي كبير على المواطنين، حيث سيسهل عليهم السفر إلى وجهات أكثر دون الحاجة إلى تأشيرات مسبقة، مما سيزيد من الفرص الاقتصادية والتجارية المتاحة لهم كما يعد دليلاً على التقدم في السياسات الداخلية والخارجية للأردن، مما يعزز مكانة المملكة كوجهة مفضلة للاستثمار والتعاون الدولي.
ويأمل الأردنيون في المزيد من التحسينات في المستقبل، حيث يعكس هذا الإنجاز التزام المملكة بتحقيق نجاحات إضافية على المستوى العالمي.