الأنباط -
محمد علي الزعبي
رغم انني لست حزبياً ولا عضواً في حزب لكني تشرفت أن أكون داعماً ومسوقاً لحزب الميثاق في الانتخابات الاخيرة ، وهو الحزب الذي أجد في رسالته وتحت عباءته ايماناً مطلقا في ولائه وانتماء أعضائه للوطن ، وهذا الحزب يحمل مشاريع تقدمية تخدم التوجهات وتُحقق رؤى التحديث الاقتصادي والسياسي والإداري والسعى لبناء شراكات سياسية حقيقية تسهم في تعزيز وترابط المنظومة الداخلية .
رغم عمره القصير في التكوين لكن "الميثاق" كان له تأثير على الساحة الوطنية من حيث التمثيل ، وهذه دلاله واضحة على مدى تقبل الأردنيين لمبادىء الحزب وتوجهاته ، ورغبة جديدة لتكوين حزب وطني قادر على تجاوز الازمات والصعاب ، يحقق ما يصبو اليه جلالة الملك عبدالله الثاني في بناء اردن متماسك ، وتحقيق تطلعات جلالته في تكوين بيئة سياسية مساندة لمؤسسات الدولة بخطط طموحة ضمن مستهدفات تتطلب التشاركية من كل القطاعات الرئيسية في بناء اردن قوي .
أجد أن شخوص هذا الحزب لديهم قدرة على رسم السياسات والبرامج التكاملية والإصلاحية التي يتطلع إليه جلالة الملك عبدالله الثاني، من رؤى التحديث، ورسم استراتيجيات اقتصادية شاملة ومستدامة، تستند على خبرة تلك الشخوص في الحزب ، وارى أن هذا الحزب سيكون نواه اقتصادية وسياسية وادارية مهمة، من خلال السياسات التى سيتبعها مستقبلاً ، والتي ستنعكس ايجابياً على الوطن والمواطن.