مدير مركز الحسين للسرطان يتسلم جائزة دولة الكويت لمكافحة السرطان الصفدي: لم تدخل أي شاحنة مساعدات إلى غزة منذ 30 أيلول بلدية غزة: كميات المياه المتوفرة لاتغطي احتياجات المواطنين والنازحين الأمن: تراجع إطلاق العيارات في المناسبات حسّان يتعهد بعدم تراجع الأداء العام رغم ظروف المنطقة استقرار أسعار الذهب عالميا عند 2646.64 دولار للأوقية هبوط أسعار النفط 3 % بالتعاملات الآسيوية المبكرة 8 شهداء في غارتين على جنوب لبنان الفايز ينعى النائب السابق حمدية القويدر الحمايدة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في غزة وفيات الثلاثاء 15-10-2024 دموع أمين عام وزارة الصحة تفضح الكارثة: غزة تحتضر بصمت" انخفاض أسعار الذهب 30 قرشاً محلياً الضريبة تمنح مهلة أخيرة للمتأخرين عن التسجيل في نظام الفوترة الوطني الملكية الأردنية تبدأ بتسيير رحلات منتظمة بين عمان وموسكو اليوم مستشفى الكندي يشارك في المعرض الطبي بمكة مول حسَّان يستهل زيارته إلى الكرك بلقاء مستثمرين الفايز بزيارة تفقدية إلى إدارة السير في مدينة العقبة كلمة لأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.. تغطية خاصة اجواء خريفية معتدلة في اغلب المناطق اليوم وغدا وانخفاض ملموس الخميس

طبيب يدعو إلى عدم قياس النوم بعدد الساعات

طبيب يدعو إلى عدم قياس النوم بعدد الساعات
الأنباط -

أعلن الدكتور أليكسي ميليخين، أخصائي علم النوم وعلم النفس السريري، أنه يجب تحديد النوم الصحي بناءً على نوعيته وليس بعدد الساعات.

 

ويشير الخبير إلى أنه من المهم أن نفهم أنه لا يوجد ارتباط مباشر بين النوم والوقت. نعم، هناك "جداول مشهورة" توضح كم ساعة يجب أن ينام الشخص وفي أي عمر، ولكن لا أحد يوضح عن أي وقت يدور الحديث.

 

ويقول: "دائمًا ينصح بالنوم 8 ساعات، ولكن لماذا يُفترض أن ينام هذا الشخص أو غيره 8 ساعات بالذات؟ أو لماذا يُفترض أن ينام هذا الطفل ساعات أكثر مثلاً؟ ولا يوجد ذكر لوقت عام يوصى به. لذلك يجب أن يفهم الجميع أنه وفقًا لطب النوم الحديث، يوجد لكل إنسان نمطه الزمني الشخصي وإيقاعاته اليومية المرتبطة بعوامل عديدة".

ووفقًا له، من بين هذه العوامل: الحالة النفسية والصحة العقلية، الحالة المزاجية، خصائص النشاط العصبي، نمط الحياة وعبء العمل، النشاط البدني، تصورات عن نوعية النوم، وجود خصائص سلبية، استراتيجيات التعامل مع الإجهاد، خصوصية الأحلام، طقوس النوم، العلاقات مع الآخرين، ووجود شريك إلى جانبه، وغيرها.

ويشير إلى أن جميع هذه العوامل المختلفة تؤثر في نوعية النوم. أي أن الشيء الرئيسي ليس الكمية بالأمتار أو بالساعات، ولكن نوعية النوم. لذلك عندما نتحدث عن معايير جودة النوم، فإننا نعني مجموعة كاملة من العوامل مثل سرعة نوم الشخص، عمق نومه، وكيف يتعامل مع عواطفه في الأحلام، وما إذا كان يستيقظ أثناء النوم وكم مرة.

وبالإضافة إلى ذلك، يجب تقييم حالة الشخص بعد أن يستيقظ من النوم صباحًا، وهل يشعر بالتعب، وهل يرغب في العودة إلى النوم، وهل يعاني من النعاس خلال النهار، وكم مرة يفكر في النهار بأنه بحاجة إلى النوم.

وفقًا له، يعني هذا أن الحديث يدور عن الوعي الذاتي بالنوم وتصوره. أي أن تقييم النوم فيما إذا كان مفيدًا أو ضارًا ليس بعدد الساعات.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير