أطعمة مفيدة لمرضى ارتفاع مستوى ضغط الدم طبيب يدعو إلى عدم قياس النوم بعدد الساعات الجريدة الرسمية تنشر النتائج النهائية للانتخابات النيابية الأونروا: موظفو الوكالة يخشون أن يصبحوا هدفا لقصف الملاجئ بغزة لماذا يجد بعض الأشخاص صعوبة في إنقاص الوزن؟ تعادل إيجابي يحسم مواجهة المتصدر الأهلي والفيصلي قرار لندن بإلغاء نظام التأشيرات الإلكترونية يثير ضجة وتساؤلات رحلة رهف أبو ميالة: من العلوم الحياتية إلى قيادة المبادرات المناخية في الأردن هجرة العقول ... نصف الاردنيين المتعلمين يحلمون بالهجرة "البجعات السوداء" والحكومات: تحديات غير متوقعة تعيد رسم ملامح العالم الاقتصادي الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد الى الثلاثاء انطلاق مؤتمر تعزيز التأهب والاستجابة للصحة العامة غدا وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيرته السويدية محاضرة حول أمراض القلب في الرمثا الانتخابات النيابية تحمل رسائل سياسية للداخل والخارج برلمان البحر الأبيض المتوسط يمنح جلالة الملك جائزة تقديرا لجهوده الإنسانية في غزة الملك: الأردن اليوم أقوى .. وعلى الجميع العمل بصدق الخارجية تعلن عودة المواطنيْن المختطفين في سوريا نقيب الصحفيين يدعو رؤساء فروع النقابة الى ضرورة تفعيل دورهم المهني والاعلامي والمساهمة الفاعلة في بناء واعمار العراق تكريم عاملي وطن أعادا مصاغًا بقيمة 15 ألف دينار
منوعات

طبيب يدعو إلى عدم قياس النوم بعدد الساعات

طبيب يدعو إلى عدم قياس النوم بعدد الساعات
الأنباط -

أعلن الدكتور أليكسي ميليخين، أخصائي علم النوم وعلم النفس السريري، أنه يجب تحديد النوم الصحي بناءً على نوعيته وليس بعدد الساعات.

 

ويشير الخبير إلى أنه من المهم أن نفهم أنه لا يوجد ارتباط مباشر بين النوم والوقت. نعم، هناك "جداول مشهورة" توضح كم ساعة يجب أن ينام الشخص وفي أي عمر، ولكن لا أحد يوضح عن أي وقت يدور الحديث.

 

ويقول: "دائمًا ينصح بالنوم 8 ساعات، ولكن لماذا يُفترض أن ينام هذا الشخص أو غيره 8 ساعات بالذات؟ أو لماذا يُفترض أن ينام هذا الطفل ساعات أكثر مثلاً؟ ولا يوجد ذكر لوقت عام يوصى به. لذلك يجب أن يفهم الجميع أنه وفقًا لطب النوم الحديث، يوجد لكل إنسان نمطه الزمني الشخصي وإيقاعاته اليومية المرتبطة بعوامل عديدة".

ووفقًا له، من بين هذه العوامل: الحالة النفسية والصحة العقلية، الحالة المزاجية، خصائص النشاط العصبي، نمط الحياة وعبء العمل، النشاط البدني، تصورات عن نوعية النوم، وجود خصائص سلبية، استراتيجيات التعامل مع الإجهاد، خصوصية الأحلام، طقوس النوم، العلاقات مع الآخرين، ووجود شريك إلى جانبه، وغيرها.

ويشير إلى أن جميع هذه العوامل المختلفة تؤثر في نوعية النوم. أي أن الشيء الرئيسي ليس الكمية بالأمتار أو بالساعات، ولكن نوعية النوم. لذلك عندما نتحدث عن معايير جودة النوم، فإننا نعني مجموعة كاملة من العوامل مثل سرعة نوم الشخص، عمق نومه، وكيف يتعامل مع عواطفه في الأحلام، وما إذا كان يستيقظ أثناء النوم وكم مرة.

وبالإضافة إلى ذلك، يجب تقييم حالة الشخص بعد أن يستيقظ من النوم صباحًا، وهل يشعر بالتعب، وهل يرغب في العودة إلى النوم، وهل يعاني من النعاس خلال النهار، وكم مرة يفكر في النهار بأنه بحاجة إلى النوم.

وفقًا له، يعني هذا أن الحديث يدور عن الوعي الذاتي بالنوم وتصوره. أي أن تقييم النوم فيما إذا كان مفيدًا أو ضارًا ليس بعدد الساعات.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير