البث المباشر
د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي استراتيجية "التفويض": أمريكا تدفع حلفاءها لمواجهة إيران ياسر أبو شباب، كيف حالك؟ الارصاد : حالة من عدم الاستقرار وتحذيرات من هطولات غزيرة في بعض المناطق... التفاصيل ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 كتب الدكتور سمير محمد ايوب في حضرة القهوة، تواضعوا ! المرأة وفلسفة القهوة... مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من حالة عدم الاستقرار الجوّي المتوقعة وتدعو للابتعاد من الأودية ومجاري السيول وزارة الإدارة المحلية تُهيب بالمواطنين الابتعاد عن مجاري الأودية تزامناً مع حالة عدم الاستقرار الجوي الأشغال تعزز جاهزيتها بـ110 فرق و155 آلية لمواجهة الظروف الجوية 85.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وزير الشؤون السياسية: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن غرف الصناعة تهنىء "الجمارك" بفوزها بجائزة التميز الحكومي العربي النشامى بعد قرعة المونديال ... مستعدون للتحدي ومتفائلون بالتأهل للدور التالي

حسين الجغبير يكتب: بين الامن والاقتصاد.. البطالة تواصل سطوتها

حسين الجغبير يكتب بين الامن والاقتصاد البطالة تواصل سطوتها
الأنباط -

حسين الجغبير

فيما شهد الربع الأول من العام الحالي استقرار معدل البطالة في الأردن عند 21.4%، بدون تغيير عن الأرقام المسجلة في الربع الأخير 2023، كشفت بيانات دائرة الإحصاءات العامة، أن معدل البطالة في الربع الثاني بلغ أيضا 21.4% بانخفاض مقداره 0.9 نقطة مئوية عن الربع الثاني من عام 2023، وبثباته مقارنة مع الربع الأول من العام الحالي.

إن أبرز أهداف رؤية التحديث الاقتصادي هو خفض نسبة البطالة باعتبار ارتفاعها يؤثر بشكل مباشر على النمو الاقتصادي للدولة، ويؤثر أيضا اجتماعيا وسياسيا وأمنيا، حيث أكدت الرؤية على أنها تهدف إلى استيعاب مليون شاب وشابة في سوق العمل.

السؤال هو هل ان كانت الحكومة قد نجحت به حتى اليوم، حيث تشير الأرقام إلى انها ابعد ما تكون عن هذا الامر، وقد ارجع محللون اقتصاديون ذلك إلى أسباب عديدة، حملوا في بعضها المسؤولية للحكومة حيث يرون ان مليون فرصة عمل رقم ضخم بالنسبة للسوق الاردني، في حين لم تفعل الحكومة اجندتها بصورة فعالة ومنطقية ووفق استراتيجية علمية لتحقيق هذه الغاية، ما ساهم في افشالها قبل ان تبدأ.

وبعض الخبراء الاقتصاديين يرون من جانب آخر ان الحكومة كانت وما تزال جادة في اهدافها بخصوص خفض نسبة العمالة وتشغيل الاردنيين الذين يعانون من فقر كبير في الوظائف خصوصا في القطاع العام، إلا ان التحديات الاقتصادية التي تواصل المملكة الغوص فيها جراء الاوضاع الامنية المحيطة بالاردن تحديدا بعد العدوان الصهيوني على الاشقاء في قطاع غزة والتصعيد بالضفة، وجنوب لبنان وإيران، كل ذلك ساهم في ركود في الحركة الاقتصادية بالمنطقة وخصوصا الاردن ما يعني ان ذلك اصاب الحكومة بشلل مؤقت بالمضي قدما بهذا الهدف الذي وضعته في رؤية التحديث الاقتصادي وحددت فترة زمنية لتنفيذه بصورة مثالية.

ناهيك على أن القطاع الخاص لا يمكن له توفير هذه الفرص للأعداد الكبيرة العاطلة عن العمل في الأردن، لذات السبب حيث هو نفسه يعاني مما يجري بالمنطقة وحركته التجارية والاقتصادية في أضعف حالاتها ولا يمكنه المغامرة في توظيف المزيد من الشباب والشابات إلا وفق ادنى احتياجاته ولضمان سير العمل في القطاع الخاص.

وفي هذا السياق وجراء التحديات التي تواجه الدولة فإن المنطق الاقتصادي يقول انه لا يمكن للحكومة ان تخلق فرص عمل اضافية فيما هي تعاني الأمرين في ادارة الملف الاقتصادي الذي تعصف به الازمات منذ سنوات طويلة، وتتصاعد لتضربه الاحداث الامنية والعسكرية في الدول المحيطة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير