كائنات تعيش في الميكروويف.. تحذير علمي خطير تحسين سرعة الإنترنت في منزلك: حلول فعّالة بدون تكلفة إضافية كيف استهدف الموساد الإسرائيلي “حزب الله”؟ صحيفة اسرائيلية تتحدث الذهنية السورية لم تأمن للأتراك يومًا، ولذلك كانت الزيارة سريعة انخفاض ملموس وأجواء باردة في عطلة نهاية الأسبوع 120 طنا مستوردات المملكة من البطاطا المجمدة كيف يمكن الاستفادة من الدرس الإندونيسي بالاستثمار؟ مكاتب استقدام توظف العاملات الهاربات فوضى ببيع الأدوية بدون وصفة طبية.. والمريض الخاسر الأكبر 3 مصانع كبيرة قيد الإنشاء في المملكة شبكة سكك حديدية.. بوابة جديدة للنمو الاقتصادي والربط الإقليمي قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس أحمد الضرابعة يكتب .. الأردن وغزة: بين الدعم الإنساني والتحرك السياسي لن نكون لقمة سائغة لأي مشروع نعم، لكل وردة وحبة شيكولاتة للأستاذ حسين الجغبير يكتب :الفريق الاقتصادي.. انتبه إلى الناس عملية دهس قرب مستوطنة واستنفار جيش الاحتلال السفير الطراونة يبحث تعزيز التعاون مع العراق بمجال الطاقة والغاز العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه بعد اشتباكات ومظاهرات.. حظر تجول في اللاذقية وحمص- فيديو

حسين الجغبير يكتب: بين الامن والاقتصاد.. البطالة تواصل سطوتها

حسين الجغبير يكتب بين الامن والاقتصاد البطالة تواصل سطوتها
الأنباط -

حسين الجغبير

فيما شهد الربع الأول من العام الحالي استقرار معدل البطالة في الأردن عند 21.4%، بدون تغيير عن الأرقام المسجلة في الربع الأخير 2023، كشفت بيانات دائرة الإحصاءات العامة، أن معدل البطالة في الربع الثاني بلغ أيضا 21.4% بانخفاض مقداره 0.9 نقطة مئوية عن الربع الثاني من عام 2023، وبثباته مقارنة مع الربع الأول من العام الحالي.

إن أبرز أهداف رؤية التحديث الاقتصادي هو خفض نسبة البطالة باعتبار ارتفاعها يؤثر بشكل مباشر على النمو الاقتصادي للدولة، ويؤثر أيضا اجتماعيا وسياسيا وأمنيا، حيث أكدت الرؤية على أنها تهدف إلى استيعاب مليون شاب وشابة في سوق العمل.

السؤال هو هل ان كانت الحكومة قد نجحت به حتى اليوم، حيث تشير الأرقام إلى انها ابعد ما تكون عن هذا الامر، وقد ارجع محللون اقتصاديون ذلك إلى أسباب عديدة، حملوا في بعضها المسؤولية للحكومة حيث يرون ان مليون فرصة عمل رقم ضخم بالنسبة للسوق الاردني، في حين لم تفعل الحكومة اجندتها بصورة فعالة ومنطقية ووفق استراتيجية علمية لتحقيق هذه الغاية، ما ساهم في افشالها قبل ان تبدأ.

وبعض الخبراء الاقتصاديين يرون من جانب آخر ان الحكومة كانت وما تزال جادة في اهدافها بخصوص خفض نسبة العمالة وتشغيل الاردنيين الذين يعانون من فقر كبير في الوظائف خصوصا في القطاع العام، إلا ان التحديات الاقتصادية التي تواصل المملكة الغوص فيها جراء الاوضاع الامنية المحيطة بالاردن تحديدا بعد العدوان الصهيوني على الاشقاء في قطاع غزة والتصعيد بالضفة، وجنوب لبنان وإيران، كل ذلك ساهم في ركود في الحركة الاقتصادية بالمنطقة وخصوصا الاردن ما يعني ان ذلك اصاب الحكومة بشلل مؤقت بالمضي قدما بهذا الهدف الذي وضعته في رؤية التحديث الاقتصادي وحددت فترة زمنية لتنفيذه بصورة مثالية.

ناهيك على أن القطاع الخاص لا يمكن له توفير هذه الفرص للأعداد الكبيرة العاطلة عن العمل في الأردن، لذات السبب حيث هو نفسه يعاني مما يجري بالمنطقة وحركته التجارية والاقتصادية في أضعف حالاتها ولا يمكنه المغامرة في توظيف المزيد من الشباب والشابات إلا وفق ادنى احتياجاته ولضمان سير العمل في القطاع الخاص.

وفي هذا السياق وجراء التحديات التي تواجه الدولة فإن المنطق الاقتصادي يقول انه لا يمكن للحكومة ان تخلق فرص عمل اضافية فيما هي تعاني الأمرين في ادارة الملف الاقتصادي الذي تعصف به الازمات منذ سنوات طويلة، وتتصاعد لتضربه الاحداث الامنية والعسكرية في الدول المحيطة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير