التعادل ينهي لقاء الجزيرة مع شباب العقبة مواد غذائية تسبب الصداع الحمود : مبدأ حملتنا من يعمل خيراً، يجده في المستقبل هل تخلص الدبلوماسية الأردنية الى إنتزاع الإعتراف بـ فلسطين كدولة من فرنسا وألمانيا؟ الصفدي ونظيره السعودي يبحثان التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية مواجهة أولى بين الهولنديين... وليفربول يحسم اللقاء رئيس الوزراء يرعى احتفاليَّة سيتي بنك الأردن بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسه حسين الجغبير يكتب: بين الامن والاقتصاد.. البطالة تواصل سطوتها دراسات تكشف العبء الاقتصادي لاضطرابات الصحة النفسية ب الاردن الاتحاد الرياضي للكليات الجامعية والجامعية المتوسطة في البلقاء التطبيقية يطلق بطولة اليوبيل الفضي في العقبة "بلدية السلط الكبرى" تعقد برنامجًا تدريبيًا بالتعاون مع جمعية بنوك الإدخار الألمانية منتخبات المبارزة تحصد 7 ميداليات في مسابقات الفرق ببطولة غرب آسيا الزراعة: ملتزمون باتفاق حساب الفجوة بين إنتاج الليمون المحلي واحتياجات السوق الفعلية رئيس المجلس القضائي يتسلّم نسخة عن تقرير حالة حقوق الإنسان الأورومتوسطي: الاحتلال يواصل هجماته خلال حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة وزير الطاقة: إعادة منح الموافقات لتركيب أنظمة طاقة متجددة تساوي 1 ميجاواط فأكثر الميثاق الوطني يعقد لقاءً حواريًا مع رابطة أهالي العباسية افتتاح المقر الجديد لنادي موظفي وزارة الاشغال العامة والإسكان نقابات وجمعيات تجدد دعمها لقرار تحديد ساعات دوام القطاع التجاري بالعاصمة تعادل مغير السرحان مع الصريح بدرع الاتحاد
كتّاب الأنباط

حسين الجغبير يكتب: بين الامن والاقتصاد.. البطالة تواصل سطوتها

حسين الجغبير يكتب بين الامن والاقتصاد البطالة تواصل سطوتها
الأنباط -

حسين الجغبير

فيما شهد الربع الأول من العام الحالي استقرار معدل البطالة في الأردن عند 21.4%، بدون تغيير عن الأرقام المسجلة في الربع الأخير 2023، كشفت بيانات دائرة الإحصاءات العامة، أن معدل البطالة في الربع الثاني بلغ أيضا 21.4% بانخفاض مقداره 0.9 نقطة مئوية عن الربع الثاني من عام 2023، وبثباته مقارنة مع الربع الأول من العام الحالي.

إن أبرز أهداف رؤية التحديث الاقتصادي هو خفض نسبة البطالة باعتبار ارتفاعها يؤثر بشكل مباشر على النمو الاقتصادي للدولة، ويؤثر أيضا اجتماعيا وسياسيا وأمنيا، حيث أكدت الرؤية على أنها تهدف إلى استيعاب مليون شاب وشابة في سوق العمل.

السؤال هو هل ان كانت الحكومة قد نجحت به حتى اليوم، حيث تشير الأرقام إلى انها ابعد ما تكون عن هذا الامر، وقد ارجع محللون اقتصاديون ذلك إلى أسباب عديدة، حملوا في بعضها المسؤولية للحكومة حيث يرون ان مليون فرصة عمل رقم ضخم بالنسبة للسوق الاردني، في حين لم تفعل الحكومة اجندتها بصورة فعالة ومنطقية ووفق استراتيجية علمية لتحقيق هذه الغاية، ما ساهم في افشالها قبل ان تبدأ.

وبعض الخبراء الاقتصاديين يرون من جانب آخر ان الحكومة كانت وما تزال جادة في اهدافها بخصوص خفض نسبة العمالة وتشغيل الاردنيين الذين يعانون من فقر كبير في الوظائف خصوصا في القطاع العام، إلا ان التحديات الاقتصادية التي تواصل المملكة الغوص فيها جراء الاوضاع الامنية المحيطة بالاردن تحديدا بعد العدوان الصهيوني على الاشقاء في قطاع غزة والتصعيد بالضفة، وجنوب لبنان وإيران، كل ذلك ساهم في ركود في الحركة الاقتصادية بالمنطقة وخصوصا الاردن ما يعني ان ذلك اصاب الحكومة بشلل مؤقت بالمضي قدما بهذا الهدف الذي وضعته في رؤية التحديث الاقتصادي وحددت فترة زمنية لتنفيذه بصورة مثالية.

ناهيك على أن القطاع الخاص لا يمكن له توفير هذه الفرص للأعداد الكبيرة العاطلة عن العمل في الأردن، لذات السبب حيث هو نفسه يعاني مما يجري بالمنطقة وحركته التجارية والاقتصادية في أضعف حالاتها ولا يمكنه المغامرة في توظيف المزيد من الشباب والشابات إلا وفق ادنى احتياجاته ولضمان سير العمل في القطاع الخاص.

وفي هذا السياق وجراء التحديات التي تواجه الدولة فإن المنطق الاقتصادي يقول انه لا يمكن للحكومة ان تخلق فرص عمل اضافية فيما هي تعاني الأمرين في ادارة الملف الاقتصادي الذي تعصف به الازمات منذ سنوات طويلة، وتتصاعد لتضربه الاحداث الامنية والعسكرية في الدول المحيطة.