البطولة العربية للكراتيه تنطلق في عمان بمشاركة 330 لاعباً ولاعبة أبو السمن يتفقد سير الأعمال في مستشفى الأميرة بسمة ويتابع ايصال خدمات الماء والكهرباء رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي يزور سفارة أذربيجان معزياً بضحايا تحطم الطائرة وزارة الأوقاف تدعو إلى أداء صلاة الاستسقاء الجمعة وزير الأشغال يتفقد مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد جامعة اليرموك تستضيف اليوم العالمي لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات توضيح صادر عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بخصوص ما تناقلته وسائل الاعلام حول تقرير ديوان المحاسبة للعام 2023 تحديد مواعيد مباريات الأسبوع الأخير من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اعتقال 15 فلسطينيا بالضفة واقتحام مقام النبي يوسف بنابلس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات يحصل على ISO 27001 لا مخالفات على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تقرير ديوان المحاسبة لعام (2023) اكتشاف أطول طريق حضري في عاصمة صينية قديمة عمرها 3000 عام اكتشاف أطول طريق حضري في عاصمة صينية قديمة عمرها 3000 عام وزير الشباب يكرم الفائزين في مهرجان إبداعات طلبة الإعلام 2024 بجامعة الزرقاء 330 لاعبا يشاركون في البطولة العربية للكراتيه ارتفاع طفيف للذهب "الصحفيين الفلسطينيين" تطالب بحماية دولية لمنتسبيها في غزة الاردن يدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى إسرائيل تخطف لبنانيا خلال ذهابه لمركز عمله باليونيفيل في مرجعيون الفايز ينعى العين الأسبق سالم مساعدة

حسين الجغبير يكتب : متى تخضع أميركا؟

حسين الجغبير يكتب   متى تخضع أميركا
الأنباط -

حسين الجغبير

منذ السابع من أكتوبر العام الماضي وأميركا تواصل دعمها اللامحدود للكيان الصهيوني في حرب الابادة الجماعية التي يشنها على أهلنا في قطاع غزة.. دعم مادي، وعسكري، ومعنوي، وهو الأمر الذي ساعد حكومة الاحتلال المتطرفة في مواصلتها مجزرتها على مرأى العالم.
ومع مرور أكثر من 10 أشهر على هذه الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف فلسطيني، تواصل اميركا نفس نهجها، رغم الدعوات العالمية لوقف الحرب الصهيونية على القطاع. وبالتالي لا بد من وجود وسيلة أخرى تجعل الولايات المتحدة تغير موقفها بهذا الاتجاه، حيث اعتقد أن هذه الوسيلة مرتبطة بالموقف العربي والأوروبي.
الأردن لم يترك مجالا إلا وقد سلكه باتجاه وقف الحرب، ونجح إلى حد بعيد في تغيير قناعات العديد من الدول الغربية التي كانت داعمة لإسرائيل، فمنها من أعلن رسميا اعترافه بالدولة الفلسطينية، ومنها من لم يفعل حتى الآن لاعتبارات داخلية في دولته، لكنه في طريق الاعتراف. وهذا يعكس عدم رضا وغضب هذه الدول على سياسة رئيس وزراء دولة الاحتلال الأكثر تطرفا في التاريخ، وهو غضب مفيد للقضية الفلسطينية برمتها.
ساهم في ذلك أيضا دول عربية، لعبت دورا كبيرا في الضغط على أوروبا وتقديم الحقائق بين يديها لإدراكها أن الفلسطنيون هم أصحاب حق، ويتعرضون للتهجير والقتل والاحتلال. هناك غضب عربي أيضا. صحيح ليس بالشكل المطلوب، لكنه يشكل علامة مؤثرة في سياق وقف الحرب على القطاع.
عندما يتفاعل الغضب العربي مع الأوروبي، ويتزايد، فإن أميركا حتما ستعيد النظر في سياستها احادية التطرف مع الاحتلال على حساب الدم الفلسطيني، حيث ستجد واشنطن نفسها في موقف لا يمكن لها أن ترضاه، حيث القبح سيتجلى حينها في أبشع صوره.
إذا قاد العرب والأوروبيون المنطقة فإن أميركا لا خيار لها سوى الانجرار خلفهم، رغما عنها، حيث لن يكون لها الكلمة العليا، والوحيدة، وستتغير معادلات المنطقة برمتها بخصوص القضية الفلسطينية، وسنجد وقفا للحرب بصورة سريعة، واعترافات متواصلة من الدول الغربية بفلسطين كدولة.
لسنا بحاجة لخوض حرب مع اميركا واسرائيل لوقف الحرب، وإنما لموقف واحد، ورسالة صارمة، جادة، وحقيقية، وبدعم أوروبي، حينها سنجد أنفسنا وقد حققنا شيئا لمنطقتنا بقرار من ذاتنا، دون أن يمن علينا أحد فيه.
المعطيات التي لدي تقول أن هناك اتفاق عربي أوروبي على السير بخطى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو أكبر رسالة قد تتلقاها أميركا من حلفائها الغرب منذ أكثر من 80 عاما.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير