ندوة حوارية في "الأردنية" الآفاق المستقبلية لإعداد معلمين وفق أفضل المواصفات العالمية وايجاد بيئة تعليمية رائدة تسهم في بناء جيل متمكن من المعلمين مع الوطن هل يكفي الحلم... البطولة العربية للكراتيه تنطلق في عمان بمشاركة 330 لاعباً ولاعبة أبو السمن يتفقد سير الأعمال في مستشفى الأميرة بسمة ويتابع ايصال خدمات الماء والكهرباء رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي يزور سفارة أذربيجان معزياً بضحايا تحطم الطائرة وزارة الأوقاف تدعو إلى أداء صلاة الاستسقاء الجمعة وزير الأشغال يتفقد مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد جامعة اليرموك تستضيف اليوم العالمي لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات توضيح صادر عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بخصوص ما تناقلته وسائل الاعلام حول تقرير ديوان المحاسبة للعام 2023 تحديد مواعيد مباريات الأسبوع الأخير من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اعتقال 15 فلسطينيا بالضفة واقتحام مقام النبي يوسف بنابلس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات يحصل على ISO 27001 لا مخالفات على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تقرير ديوان المحاسبة لعام (2023) اكتشاف أطول طريق حضري في عاصمة صينية قديمة عمرها 3000 عام اكتشاف أطول طريق حضري في عاصمة صينية قديمة عمرها 3000 عام وزير الشباب يكرم الفائزين في مهرجان إبداعات طلبة الإعلام 2024 بجامعة الزرقاء 330 لاعبا يشاركون في البطولة العربية للكراتيه ارتفاع طفيف للذهب "الصحفيين الفلسطينيين" تطالب بحماية دولية لمنتسبيها في غزة الاردن يدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى

" الرهان الخاسر "

 الرهان الخاسر
الأنباط -

مهند أبو فلاح

قبل تسعة و ثلاثين عاما و تحديدا في شهر آب / أغسطس من العام 1985 كشفت مصادر صحفية النقاب عن صفقة سلاح بين الولايات المتحدة الأمريكية و نظام الملالي الحاكم في طهران أسهم فيها الكيان الصهيوني في أوج الحرب العراقية - الإيرانية التي استمرت لثماني سنوات .

كان العراق في مرحلة ما قبل اندلاع الحرب مع إيران الخميني الداعم الرئيس لفصائل المقاومة الفلسطينية لاسيما في لبنان و هذا ما برز للعيان في شهر آذار / مارس من العام 1978 عند حدوث الاجتياح الصهيوني الاول لبلاد الارز حينما ارسل نظام البعث الحاكم في بغداد الآلاف من المقاتلين إلى جنوبي لبنان للدفاع عن هذا القطر العربي في مواجهة جحافل العدوان الصهيوني الغاشم الذي أطلق عليه حكام تل أبيب تسمية عملية الليطاني لكن المشهد اختلف كليا بعد ذلك التاريخ بأربعة أعوام .

في صيف العام 1982 و تحديدا في شهر حزيران / يونيو اجتاح الكيان الصهيوني لبنان للمرة الثانية خلال أربعة أعوام و فرض حصارا محكما خانقا على الشطر الغربي من مدينة بيروت عاصمة بلاد الارز لإجبار منظمة التحرير الفلسطينية على الجلاء عنها و في خضم ذلك العدوان ارسل حكام طهران وحدات عسكرية من الحرس الثوري الإيراني إلى مدينة بعلبك في شرق لبنان لتشكيل نواة ما بات يعرف لاحقا بحزب الله الموالي لنظام ولاية الفقيه .

لعب حزب الله دورا محوريا في صفقة إيران جيت حيث قام باختطاف مجموعة من الرهائن الغربيين في لبنان و تحول هؤلاء إلى ورقة مساومة رابحة بيد نظام ولاية الفقيه في طهران للحصول على أحدث أنواع الأسلحة الغربية في مواجهة العراق جمجمة العرب الذي كان يذود عن بوابة الوطن العربي الشرقية و هو الأمر الذي يغفله اليوم أصحاب الذاكرة السمكية في معرض تسويقهم لنظام الملالي بين أوساط الجماهير العربية .

المؤكد أن هؤلاء الذين يراهنون على نظام الملالي ليكون رأس حربة في مواجهة الدويلة العبرية المسخ يتجاهلون تلك الشبكة من العلاقات السرية التي نسجها حكام طهران على أعلى المستويات مع نظرائهم حكام تل أبيب و التي توجت بسلسلة من اللقاءات السرية التي عقدت بين الطرفين بعلم عرّاب نظرية ولاية الفقيه آية الله الخميني و مباركته شخصيا ، و هذا ما يدفعنا إلى وصف الرهان على ملالي ولاية الفقيه بالرهان الخاسر .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير