8 حلول علمية فعالة لإنهاء مشكلة النوم المتقطع جهاز استشعار جديد يراقب الصحة دون لمس الجلد بينها تخطي الفطور.. 8 أخطاء شائعة قد تضعف الذاكرة من بينها تفادي حب الشباب.. فوائد مذهلة للاستحمام في المساء إجراء أول عملية زراعة نخاع عظمي ذاتي لمريض تصلب لويحي في الخدمات الطبية الملكية قشوع: وحدتنا الوطنية تجسد صلابة الموقف الأردني الموحد خلف القيادة الهاشمية ودعماً لفلسطين مصادر خاصة لـ “الأنباط”: جهاد مقدسي إلى الواجهة من جديد… مرشح لمنصب سفير سوريا في الأمم المتحدة 14 نصيحة لتخفيف آثار حساسية العين في الربيع الصحة العالمية: الدخول الفوري للمساعدات إلى غزة ينقذ الأبرياء الصين وسلاح السندات الحكومية الصين تؤكد رغبتها في تجنب الحروب التجارية مباحثات أردنية عراقية في مجال التعاون الصحي سوريا وكوريا الجنوبية توقّعان اتفاقاً دبلوماسياً يمهّد لتعاون استراتيجي في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا والتعليم مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي اللوزيين عملية جراحية نادرة لطفل عمره 3 أيام بمستشفى الكرك الحكومي 1.491 مليار دينار حجم التداول العقاري في المملكة لنهاية آذار العام الحالي البرلمان العربي يستعد للانضمام لتجمع بريكس بصفة مراقب الأسهم الألمانية تستعيد عافيتها وتحقق ارتفاعًا تجاوز 8 بالمئة رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور واجهة المنطقة العسكرية الوسطى نحو 1.5 مليون زائر للأردن خلال الربع الأول بنمو 13%

خرفان: حريق المسجد الأقصى ذكرى مؤلمة تزامنت مع واقع أكثر ايلاما

خرفان حريق المسجد الأقصى ذكرى مؤلمة تزامنت مع واقع أكثر ايلاما
الأنباط -
   لا شك ان ذكرى احراق المسجد الأقصى من الاحداث التي لا يمكن نسيانها مطلقا حيث تم استهداف المسجد الأقصى في 21 آب 1969 وهذه الحادثة كانت من أكبر الانتهاكات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية حين أقدم الصهيوني دنيس مايكل روهان بإشعال النيران في المصلى القبلي بالمسجد، كواحدة من أبشع الجرائم والتي وفر لها الاحتلال الإسرائيلي الحماية، في وقت أدانها مجلس الأمن الدولي وطالب وقتها بعدم تغيير وضع القدس، وكان لهذا الحدث الاليم والذي أوجع قلوب الملايين غاية من اجل تدمير معالم القدس المحتلة التاريخية والدينية ، ومازالت هذه الذكرى عالقة في اذهان الجميع خاصة مع الحرب الشعواء التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة واستهدافها المدنيين حيث بلغ عدد الشهداء منذ بداية هذه الحرب 39897. بالإضافة الى الاعتداءات المتكررة على منظمات الإغاثة الدولية والإنسانية أبرزها وكالة الغوث الدولية " الأونروا ".
وقد بذل الأردن جهودا كبيرة في الحفاظ على المسجد الأقصى من خلال سلسلة من الاعمار الهاشمي للأقصى بصفته صاحب الحق في الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف ويقع على عاتق الهاشميون حماية المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية جميعها.
   كما استمر الأردن كما عهدناه دائما بتقديم المساعدات الإنسانية الى غزة وضمان استمراريتها بكافة الوسائل وكل الشكر لجلالة الملك الذي أثلج صدورنا بخطواته الجريئة والواثقة لإيصال المساعدات عبر الانزالات الجوية المتكررة والتي شارك بها بنفسه. كما قام جلالة الملك بإرسال المستشفى الميدان الى خان يونس في غزة وآخر في نابلس مزودين بالكوادر المؤهلة والمستلزمات الطبي اللازمة
ولايزال جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين يواصل الليل بالنهار من اجل وقف الحرب على غزة وامدادها بالمساعدات كما يتحمل مسؤولية رعاية المقدسات الاسلامية في القدس لاهتمامه بالحفاظ على الهوية العربية والاسلامية لهذه المدينة المباركة ومنعا لتكرار المزيد من الانتهاكات والاعتداءات الغاشمة على المقدسات الاسلامية فهو صاحب الوصاية والرعاية للأماكن الدينية المقدسة الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
 
 
​المهندس رفيق خرفان        
مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير