(اكس) يوقف حساب باسم يوسف مركز زين للرياضات الإلكترونية ينظّم بطولة PUBG Mobile بمشاركة 256 لاعباً البلبيسي: فيروس جدري القردة لا يشكل خطورة على حياة الناس حسين الجغبير يكتب :تجارب فاشلة.. الا يتعظون؟ إلى عتاعيت السياسة ،، ألم يحن وقت سداد الدين للأردن بلديات الزرقاء بين التحديات الآنية والفرص المستقبلية لقاء تشاركي بين مجلس محافظة المفرق ومنطقة الملك الحسين بن طلال التنموية والشركة الوطنية للتشغيل والتدريب حين تتحول الشعارات الانتخابية إلى سموم خبيثة وخفية وزير الداخلية يزور مصنع غرب إربد للصناعات المعدنية ويشيد بإنجازات البلدية الحياصات رئيسا فخريا للنادي الفيصلي الكايد يزور مشاريع ويجتمع مع القطاعات الاقتصادية في الكرك "الجمارك" و"تنظيم الاتصالات" تؤكدان أهمية مركز جمرك التجارة الإلكترونية في تحسين وتبسيط الإجراءات الأمن العام: نسبة الكشف عن الحوادث المفتعلة 100% انطلاق معسكر التدريب المهني والتعليم التقني(إناث) لمديرية شباب إربد في بيت شباب إربد المعايطة: المراقبون الدوليون يشكلون حجر الزاوية لتعزيز الشفافية الانتخابية منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير الشباب غدا "المستقلة للانتخاب": 369 مرشحا حزبيا يتنافسون ضمن الدوائر المحلية تعديل الضمان الاجتماعي يوّرث الزوج راتب زوجته تمديد إجازة الأمومة وعدم تخفيض العقوبات .. تعديلات جديدة على قانون العمل المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة
كتّاب الأنباط

حسين الجغبير يكتب :تجارب فاشلة.. الا يتعظون؟

{clean_title}
الأنباط - حسين الجغبير

يقول الدبلوماسي الايراني في حواره مع الزميل سميح المعايطة على احدى القنوات العربية "ماذا قدمت الاردن لفلسطين؟"، وهو سؤال ينم عن سوداوية كبيرة في قلب هذا الشخص، ويعكس موقف الكثير من المسؤولين الإيرانيين ممن يرون بأنفسهم أنهم وحدهم من يقدمون المساعدة للاشقاء في فلسطين، وهذا وهم لا يدركه سوى العقلاء.
ليس بجديد على ايران وبعض الدول الاخرى ممن يحاولون استهداف الاردن وتشويه صورته واظهاره بأنه المقصر بشأن القضية الفلسطينية لانه لم يسع لخوض حرب مع دولة الاحتلال.
اين ايران من تصريحاتها التي نسمعها منذ عشرات السنين بعزمها ازالة اسرائيل من الوجود؟. يا لها من حرب النفوذ التي تخوضها طهران.
ألم تعد ادرك هذه الدولة انها باتت مكشوفة لدى غالبية شعوب العالم، بأن ما تقوم به يختلف كليا عما تصرح به. مصيبة عظمى ان لم تدرك ذلك بعد.
الاردن بقيادة جلالة الملك لا يحتاج لان يشرح للناس ما يقدمه للقضية الفلسطينية فمنابر العالم والمنظمات الدولية وجولات جلالته ماثلة امامهم في محركات البحث العنكبوتية، ان ارادوا البحث عن الحقيقة، وهم لن يفعلوا ذلك لان هدفهم تجاه الاردن واضح ولا لبس فيه، فهم يريدونها ك سورية ولبنان والعراق واليمن وهذا مخطط يدركه الاردنيون قيادة وشعبا وسيكونون سدا منيعا تجاه هذه المؤامرة التي أفشلناها منذ سنوات طويلة.
على من يحاول المساس من الاردن ودوره في الاقليم ان يستفيد من دروس ثقل عمان السياسية على الصعيد الدولي، وحكمتها، وقدرتها على صون سيادتها، ودورها في الدفاع عن قضايا المنطقة من لبنان وفلسطين والعراق.
وعليهم ايضا ان يعلموا جيدا قدرة الاردن الامنية والتي افشلت كل مخططات اقتحام حدودها بالمخدرات والسلاح، ليعلموا جيدا اننا سدا منيعا.
موقفنا من القضية الفلسطينية ثابت وسيبقى كذلك بالقول والفعل وليس عبر بيانات تتوعد وتهدد دون فعل على ارض الواقع.
لم استغرب طرح الدبلوماسي الايراني فلم يأتي بجديد كما لم استغرب من ردود الاردنيين عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث ان دولتهم مهما جرى بينها وبين شعبها هم الحصن المنيع لها. أفلا تتعظ بعض الدول من تجاربها الفاشلة السابقة؟.