(اكس) يوقف حساب باسم يوسف مركز زين للرياضات الإلكترونية ينظّم بطولة PUBG Mobile بمشاركة 256 لاعباً البلبيسي: فيروس جدري القردة لا يشكل خطورة على حياة الناس حسين الجغبير يكتب :تجارب فاشلة.. الا يتعظون؟ إلى عتاعيت السياسة ،، ألم يحن وقت سداد الدين للأردن بلديات الزرقاء بين التحديات الآنية والفرص المستقبلية لقاء تشاركي بين مجلس محافظة المفرق ومنطقة الملك الحسين بن طلال التنموية والشركة الوطنية للتشغيل والتدريب حين تتحول الشعارات الانتخابية إلى سموم خبيثة وخفية وزير الداخلية يزور مصنع غرب إربد للصناعات المعدنية ويشيد بإنجازات البلدية الحياصات رئيسا فخريا للنادي الفيصلي الكايد يزور مشاريع ويجتمع مع القطاعات الاقتصادية في الكرك "الجمارك" و"تنظيم الاتصالات" تؤكدان أهمية مركز جمرك التجارة الإلكترونية في تحسين وتبسيط الإجراءات الأمن العام: نسبة الكشف عن الحوادث المفتعلة 100% انطلاق معسكر التدريب المهني والتعليم التقني(إناث) لمديرية شباب إربد في بيت شباب إربد المعايطة: المراقبون الدوليون يشكلون حجر الزاوية لتعزيز الشفافية الانتخابية منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير الشباب غدا "المستقلة للانتخاب": 369 مرشحا حزبيا يتنافسون ضمن الدوائر المحلية تعديل الضمان الاجتماعي يوّرث الزوج راتب زوجته تمديد إجازة الأمومة وعدم تخفيض العقوبات .. تعديلات جديدة على قانون العمل المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة
كتّاب الأنباط

إلى عتاعيت السياسة ،، ألم يحن وقت سداد الدين للأردن

{clean_title}
الأنباط -


خليل النظامي

من المؤسف أن نرى في الوقت الراهن غيابًا ملحوظًا للسياسيين ورجال السياسة والمسؤولين السابقين، الذين صنعتهم الدولة الأردنية، في الدفاع عن الأردن في وجه الهجمات والاتهامات الخارجية.

غياب الأصوات السياسية القوية من الساحة المحلية يثير تساؤلات عدة حول مسؤولية هذه النخب تجاه الأردن، فهؤلاء هم الذين استفادوا من المناصب والامتيازات التي وفرتها وقدمتها لهم الدولة الأردنية، ويُفترض بهم أن يكونوا في الصفوف الأمامية للدفاع عن سمعة الوطن ومصالحه، خاصة في الأوقات العصيبة، فهم يمتلكون الخبرة والمعرفة التي تؤهلهم للرد بشكل أكثر تأثيرًا وفعالية، وبخطاب متزن يمكنه مواجهة التشويه والإشاعات بكفاءة.

بالمقابل، تصدرت مجموعات من بعض الـ صبية ومراهقي الفيسبوك ومنصات التواصل الاجتماعي، مشهد الدفاع عن الوطن، متخذين هذه المنصات ساحات لنشر آرائهم ودفاعهم، وإن كان ذلك بحماسة تُقدر، إلا أن افتقارهم للخبرة والحنكة السياسية يجعل من دفاعهم أحيانًا سطحيًا وعاطفيًا أكثر منه مدروسًا ومؤثرًا.

وبكل صراحة أقولها، إن الاعتماد على الشباب في الدفاع عن الأردن هو أمر جيد ومرحب به، خاصة في ظل التحولات الرقمية التي تشهدها الساحة الإعلامية.

إلا أن هذا لا يعفي المسؤولين السابقين ورجال السياسة من واجبهم الوطني، وتقديم الدعم والإرشاد لهؤلاء الشباب، ليكون دفاعهم مبنيًا على أسس صحيحة ومنهجية تتناسب مع التحديات التي تواجه الأردن.

في نهاية المطاف، يجب على هذه النخب أن تعيد النظر في دورها الوطني، وأن تدرك أن الوطن يحتاج إلى أصواتها الآن أكثر من أي وقت مضى، خاصة ان المرحلة باتت تتطلب تكاتف الجميع، من أصحاب الخبرة والشباب، لتقديم دفاع قوي ومدروس يعكس وحدة الأردن وصلابته في مواجهة التحديات الخارجية.