جيش الاحتلال يقر بمقتل قائد سرية خلال المعارك في غزة روسيا تحذر من استهداف محطة كورسك النووية السودان يعلن رسميا انتشار وباء الكوليرا في البلاد التربية: التعيينات على حساب التعليم الإضافي تتم وفق أسس تحقق العدالة للجميع ارتفاع الاسترليني مقابل الدولار واليورو "المواصفات" تجري 94 ألف فحص مخبري خلال النصف الأول بدء دوام طلبة المدارس الحكومية غدا البلقاء التطبيقية تواصل احتفالاتها بتخريج طلبة كلية الأمير عبدالله بن غازي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وكلية الذكاء الاصطناعي وكلية الحقوق الهولندي المثير للجدل يتوقع زلزال في هذا اليوم الصريح يقسو على العقبة بخماسية مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي الجبور والعلاوين استقالة المدير الفني لفرق الفئات العمرية في الفيصلي كيف تقوم الحياة... العربي الاسلامي الراعي الحصري لندوة تمكين المرأة في الخدمات المصرفية : نحو وعي مالي متكامل فصل مفاجىء لـ نحو 3 الاف معلم إضافي,, والوزارة لا تجيب أورنج تنفذ سلسلة من البرامج التي تستهدف تنمية معارفهم الرقمية وتحقيق الشمول الرقمي مهند أبو فلاح يكتب:" الحرب النفسية القذرة" عام دراسي جديد في الأردن: نقص في الكتب والمعلمين وخطط التطوير اجواء صيفية اعتيادية اليوم وحارة نسبيًا غدًا جناح أيلة في Eco JO Expo يعرض مسيرتها في التحول الأخضر وبرامجها ومنجزاتها في مجال الاستدامة
منوعات

الهولندي المثير للجدل يتوقع زلزال في هذا اليوم

{clean_title}
الأنباط -

 أعادت الهزة الأرضية التي ضربت سوريا قبل أيام ووصلت امتداداتها إلى لبنان والأردن، إلى الواجهة مرة أخرى خطر الزلازل في تركيا، لاسيما أن الباحث الهولندي فرانك هوغربيتس المثير للجدل، توقع في تغريدةٍ نشرها على حسابه الرسمي على منصة "إكس”، زلزالا مرتقبا وكبيرا في المنطقة، بل حدد التواريخ المثيرة للقلق.

إذ ألمح إلى أن يومي 18 و19 أب الحالي قد يشهدان زلزالاً كبيراً!

وتعليقاً على ذلك، جدد الأكاديمي التركي وخبير الزلازل المعروف ناجي غورور أنه "لا يمكن تحديد توقيت أي زلزال أو هزّة أرضية بشكل دقيق ومحدد مهما قمنا بإجراء أبحاث ودراسات حول صدع الزلازل في المنطقة، بما في ذلك سوريا وتركيا ودول مجاورة”.

زلزال في مرمرة

وقال غورور في مقابلة مع "العربية.نت” رداً على تنبّؤات العالم الهولندي بشأن حدوث زلزال في مرمرة، إن "هذا الزلزال مرتقب ومحتمل وسيحدث في غضون ثلاثين عاماً بعد زلزال عام 1999 الذي ضرب مدينة اسطنبول التركية”، لافتاً إلى أن هناك "الكثير من الصدع في مناطقنا، ولهذا احتمال الهزات الأرضية فيها كبير”، على حدّ تعبيره.

كما أضاف أن "هناك صفائح تقع بالقرب من بعضها أو تلتقي معاً في تركيا، وهي صفيحة الأناضول والأورواسية والإفريقية والعربية”، مشدداً على أن "الهزة التي ضربت سوريا قبل أيام لم تكن على صلة بزلزال شباط/فبراير العام الماضي، أي أنها لم تكن هزة ارتدادية”.

وقال في هذا الصدد إن "الزلزال الأول الذي ضرب سوريا قبل أيام حصل على مرتين، الأول كان تمهيدياً والثاني رئيسياً، وقد كان ذلك متوقعاً، لكن لم يكن كارثياً، وبالتالي لا ينبغي أن نقلق”.

إلى ذلك، كرر أن "الزلازل مرتقبة واحتمال حدوث هزاتٍ أرضية مثل زلزال مرمرة المتوقع سيبقى وارداً”.

وأردف قائلا: "وبما أنه لا يمكننا تحديد توقيت ذلك على وجه الدقة، يجب علينا أن نستعد لهذه الكوارث”.

كما شدد على أن "المدن التي يرتفع فيها احتمال حدوث الزلازل يجب أن تكون مهيأة ومقاومة للزلازل، وهذا يعني تجهيز البنى التحتية والتخلص من المباني المهددة بالسقوط مثلما هي الحال في اليابان والهند ودول أخرى حول العالم”.

وأوضح العالم التركي أن "الخسائر البشرية والمادية جرّاء الزلازل تقل كلما ارتفعت نسبة مقاومة تلك الكوارث كالبنى التحتية الصلبة والنظام البيئي القوي”.

يشار إلى أن سوريا شهدت هّزة أرضية قبل أيام ووصلت ارتداداتها إلى لبنان والأردن. ومنذ ذلك الحين عاود خبراء زلزال نشر تغريداتٍ بشأن هزاتٍ مرتقبة أخرى في المنطقة.

وبلغت شدّة الهزة 5.5 على مقياس ريختر، وقد أدت لوفاة مسنّة في محافظة حماة السورية، وإصابة 25 آخرين بجروح.

وقد دفعت الهزة الأرضية معظم السكان في المناطق السورية التي شعروا بها، إلى الخروج إلى الشوارع تحسباً لأي انهيارٍ للمباني التي يقيمون فيها.